• السيد وليم وردا يحذر من تسويف حقوق عوائل ضحايا قاعدة سبايكر وحقوق النازحين .
·السيد وليم وردا يحذر من تسويف حقوق عوائل ضحايا قاعدة سبايكر وحقوق النازحين .
·السيد وردا: ليس هناك اي مبرر في انجاز التعويضات المالية لهذه العوائل التي تعرضت للتضحية بأغلى ما عندها .
·على السياسيين ان يضعوا هموم وحاجات وتطلعات الشعب على طاولة أعمالهم اليومية باستمرار.
حذر السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من التمادي في إهمال حقوق عوائل الضحايا وبالأخص ضحايا قاعدة سبايكر، جاء ذلك في حوار أجراه معه راديو العراق الحر نهار يوم 24 /1/2015 ، وأضاف في حديثه إلى إن هذه القضية ليست القضية الوحيدة التي تتعرض إلى الاستخفاف والتسويف، بل إن قضية النازحين عموما أصابها نفس هذا التوجه الحكومي ، إذ ما زال هناك العديد من العوائل النازحة لم تتسلم إلى اليوم منحة المليون دينار بالرغم من إنها استكملت تقديم الطلبات والاستمارات المصدقة والتي تبين نزوح هذه العوائل .
وأكد السيد وردا في حديثه، انه لا يجوز تحت أي طائل حرمان ضحايا قاعدة سبايكر من منحة عشرة ملايين دينار التي أقرتها الحكومة على الأقل كتعويض بسيط مع إنهم فقدوا أبناء لهم لا يقدرون بثمن .
إن ما حصل في جريمة سبايكر وفي الانتهاكات الخطيرة التي تعرضت لها العوائل النازحة نتيجة جريمة داعش تقتضي بكل الظروف والأحوال ، استنفارا حكوميا على درجة من الدقة في تنفيذ هذا النوع من التعويضات ، وليس مقبولا في كل الأحوال أية تبريرات تحول دون ذلك .
واختتم السيد وردا حديثه الإذاعي إن المشكلة في العراق ضمن هذا الميدان لا تكمن في نقص الخبرة أو الدراية بل إن العراق زاخر بالكفاءات وأصحاب النوايا الحسنة ، وشعبنا على العموم معطاء وطيب وصاحب ارث حضاري عريق ، بل إن المشكلة تكمن في السياسيين الذين يحكموننا فهم بحاجة ماسة الآن لتغيير منهجهم في إدارة أوضاع هذا البلد ، وإلا فان الكثير من المآسي ستحصل ، لذا نحن بحاجة إلى سياسيين يضعون هموم الشعب وحاجاته وتطلعاته على طاولات أعمالهم يوميا.