Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

السيد وليم وردا يرد على النائب عماد يوخنا ويقول منهج سماحة السيد مقتدى الصدر ، ليس بابا خلفيا بل هو منهج للاصلاح الوطني الشامل

·السيد وليم وردا يرد على النائب عماد يوخنا ويقول منهج سماحة السيد مقتدى الصدر ، ليس بابا خلفيا بل هو منهج للاصلاح الوطني الشامل

·السيد وردا : بعد ان وقع السيد عماد يوخنا في محظور الكذب والافتراء لجأ الى سحب تصريحه الاول الذي تضمن مهاجمة صريحة لقائمة السيد مقتدى الصدر من موقع عينكاوا الاخباري

·السيد وردا: عندما كان عماد يوخنا متعهدا للخمور يلوذ بعباءة السلطة الصدامية، كنت انا في صميم شرف المعارضة في مواجهة تلك السلطة الغاشمة

·لم ابحث عن المناصب او المواقع بل ارتضيت ان اكون في موقع المدافع والمناصر والامين على حقوق العراقيين على العموم والمكونات العراقية المستضعفة بما فيهم المكون المسيحي الوطني  

·يكفيني من التاريخ انني كنت في صفوف المعارضة وقدت مظاهرة في ساحة السيدة زينب بدمشق تنديدا بجريمة صدام باغتيال الشهيد الصدر

    سأل مندوب شبكة نركال الاخبارية السيد وليم وردا رئيس تحالف الاقليات العراقية مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان عن فحوى الايضاح الذي صدر عن النائب عماد يوخنا حول بيان منظمة حمورابي بتاريخ 24 /3 /2016 ، فقال السيد وردا  لا اريد الرد عليه ، لأن الرد على مثل هؤلاء الاشخاص يعني اعطائهم قيمة أكثر مما يستحقون ، لكن اصراركم على وضع الحقائق في نصابها الصحيح أود القول، ان ما ورد في رد النائب يوخنا هو مجموعة مغالطات وتجني على الواقع والحقائق فضلا عن تشويه متعمد للكثير من المعلومات وللتفصيل نشير :

اولا: ان هناك فعلا لجنة من الخبراء والمختصين الوطنيين تولت دراسة معلومات عن عدد من الشخصيات العراقية المؤهلة لاستلام حقائب وزارية وغيرها ضمن توجهات التصحيح والاصلاح التي دعا اليها سماحة السيد مقتدى الصدر، ورفعت الى سماحته بعد تدقيق وفحص جدي ، وبذلك فان ما قاله النائب يوخنا "ان الاسماء لم تأت من خلال رفع الترشيحات الى سماحة السيد مقتدى الصدر" ، هو محض دجل بعينه.

ثانيا: ان ما اعلنه سماحة السيد مقتدى الصدر وتبنيه لقائمة هؤلاء المرشحين قد جاء في اطار منهجه الوطني الاصيل في تبني شخصيات قادرة على قيادة البلد بشكل صحيح بعيدا عن نزعات التهميش والمحاصصة التي ادت بالبلاد الى ما ادت اليه من فساد وانهيار العديد من القيم، وليخسأ النائب عماد يوخنا عندما يسمي هذا المنهج الوطني للأصلاح بـأنه "بابا خلفيا"، فالأسماء المقدمة لا تعكس كتلة الصدر بقدر ماهي قائمة وطنية شاملة للأصلاح ، فالنائب عماد ومن امثاله هم الذين استخدموا لا بل يلجأون الى الابواب الخلفية في سلوكهم السياسي .

ثالثا: ان ما يؤكد هذه الحقائق مسارعة النائب عماد يوخنا الى سحب تصريحه الاول الذي شكك في منهجية سماحة الصدر المشار اليها ، فبعد ان وقع يوخنا في محظور الكذب والافتراء والمشاغبة الوقحة،  اضطر الى الترقيع في اصدار بيان نشرته السومرية نيوز نفى فيه ما كان قد نشره  في موقع عينكاوا بشأن طعنه في مرشحي التيار الصدري التي قدمت الى الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء .

رابعا: انا معروف على الصعيد الوطني باني لا ابحث عن المناصب، وللتأكيد على ذلك انني توليت مسؤولية ترشيح اسماء لمجلس محافظة نينوى بعد التغيير عام 2003 ولم ازج اسمي لاي موقع كان، في الوقت الذي كان يؤهلني ذلك، وهذه قصة معروفة ميدانيا وفيها الكثير من الشهود، بعكس ما قام به السيد عماد وزميله الوفي الذي اخذ نفسه من الموصل بحجة  زيارة الاهل في كركوك وهو في مهمة ضمن قاطع الموصل ليطرح اسمه في منصب معاون محافظ كركوك دون تبليغ او استئذان وبالتنسيق المباشر مع خاله يونادم كنا ،  مستثمرا علاقته مع القائد الامريكي في كركوك. انني وخلال مسيرتي السياسية كنت دائما من يقدم اسماء آخرين للترشيح للمناصب، ونجحت في ذلك في أكثر من موقع، والمرة الوحيدة التي رشحت نفسي لموقع حقوقي كان بترشيحي الى عضوية المفوضية العليا لحقوق الانسان، غير انه تم الالتفاف على هذا الترشيح من قبل النائب يونادم كنا ودفع احد اتباعه لشغل هذا المنصب علما انه كان على طريق التقاعد، بعدها اصبح مكانه شاغرا منذ اكثر من ثلاث سنوات، بذلك حرم المسيحيين من أن يكون لهم صوت في المفوضية العليا لحقوق الانسان ، وان هذا الموضوع معروف للقاصي والداني في المفوضية .

خامسا: ان تاريخي النضالي وحرصي على القيم الوطنية معروف ولا يمكن للنائب عماد يوخنا وامثاله ان يشكك فيها او يزعم خلافها ، ففي الوقت الذي كان هو فيه متعهدا للخمور في احد النوادي الليلية في كركوك، يلوذ تحت عباءة السلطة الصدامية الغاشمة، كنت انا ضمن صفوف المعارضة ويشرفني ، انني قدت مظاهرة في محيط مرقد السيدة زينب عليها السلام بدمشق تنديدا بجريمة صدام حسين باغتيال السيد الشهيد الصدر والد السيد مقتدى الصدر ، وانما قمت بذلك مع زملاء لي مسيحيين رفعنا لافتات تدين الجريمة ، ليس سوى الا من منطلق وطني يرفض الظلم والاقصاء ويناصر المضطهدين والمهمشين ، فلم نكن ننظر ابدا ان سلوكنا النضالي في حينها ينطلق من الباب الرئيسي او الخلفي! بل وجدناه بابا وطنيا مخلصا شريفا بغض النظر ان كان السيد الصدر مسلما او مسيحيا شيعيا ام سنيا ، اشوريا او كرديا . مع هذا يكفيني شرفا واعتزازا وضمانا تاريخيا انني عشت في صميم قيم النضال من اجل القيم الوطنية النبيلة مدافعا عن المكون المسيحي الوطني العراقي وتعرضت الى الكثير من المخاطرعلى هذا الطريق. خاصة عندما قدت تنظيمات وانصار زوعا في سهول نينوى والموصل في ظروف صعبة مع انهيار النظام الكتاتوري في نيسان 2003، في وقتها لم يكن النائب عماد سوى من الذين يبحثون عمن يرضعوه من حليب الوطنية الذي لا يزال يفتقده. كما ان سيده كان ينتظر ساعة انتهاء النظام الدكتاتوري ، ليستولي على زمام الامور في بغداد الى ما لا نهاية ، ليصبح هو دكتاتورا صغيرا على المسيحيين.

سادسا : لو كنت ابحث عن المناصب يا حضرة النائب عماد يوخنا كما تدعي لكنت قد استغليت صداقتي مع العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين ومنهم رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي الذي كانت تربطني معه سنوات من اللقاء المشترك عندما كنا في سوريا معارضين ، ومع مجموعة السيد اياد علاوي الذين تربطني معهم علاقات صداقة قديمة ، او عن طريق القوى الكردية التي تعرف جيدا مسيرتي . اما ان تقول انني فشلت في الانتخابات البرلمانية السابقة، فانني ترشحت لها بشفافية عالية ولم استخدم النصب والاحتيال وشراء الذمم في اقناع الناخبين كما فعل اخرون الذين انكشف زورهم امام الرأي العام المسيحي العراقي حيث تم التصدي لهم بالاحذية مؤخرا في احدى المظاهرات في ساحة التحرير، حيث ثورة التغيير، وشاهدنا ذلك بأم اعيننا، لا بل اقتيد منهم ممن يعتبرهم سيادة النائب فائزين الى السجن بتهم الفساد وبأوامر النزاهة ، والمفاجأة انهم بعد ان انفقوا  المال الفاسد بمبالغ طائلة  للحملة الانتخابية، تناقصت مقاعدهم من ثلاث الى اثنين لتؤخذ منهم الوزارة ، ليتولاها شخصية وطنية مخلصة من قائمة اخرى . في الوقت الذي يدعون فيه انهم اوقفوا فضائيتهم اشور بسبب عدم وجود اموال لأدارتها ، فمن اين جاءتهم الاموال الهبل التي ضخت في مدن الجنوب والوسط واوروبا وامريكا ، للحملة الانتخابية  وهنا تكمن المفاجأة .

سابعا: ان قول النائب عماد يوخنا بانني واخرون استولينا على مشروع انشاء منظمة حمورابي لحقوق الانسان فهو قول فيه الكثير من الافتراء والكذب والغش، لانه هو وغيره لم يكن يعرف كيف نضجت فكرة تأسيس هذه المنظمة والآليات الصحيحة التي اعتمدت في إنشائها ، ومن كتب نظامها الداخلي وبيانها التأسيسي ، ومن اشرف على تسجيلها ومن دفع نفقاتها ، وما حيك عليها من دسائس لكي لا تكون. وإلا كيف أجيزت وكيف يشكك النائب يوخنا بالجهات الرسمية التي أجازتها كما شكك بقائمة الترشيحات التي اصدرها سماحة السيد مقتدى الصدر. فمنظمة حمورابي هي منظمة عراقية بامتياز فان اعضائها يمثلون اغلب تلاوين المجتمع العراقي ففيها المسلم والمسيحي والايزيدي والصابئي والكردي والعربي ومن الكلدان السريان الاشوريين ومن عشائر الطي والدليم والجبور والسواعد وغيرهم ، فاذا يجوز ان تؤسس او تدار منظمات انسانية وخيرية من قبل شخص او عائلة وهذا موجود في كثير من دول العالم ، وهذا ما لا ينطبق على حمورابي ، وغير موجود اطلاقا ، فعلى عماد يوخنا ، ان يعود الى حزبه السياسي الذي اضحى حزبا عائليا بامتياز، فمنذ تأسيسه والى اليوم لم تخرج قيادته من اطار العائلة ( بين يونادم وصهره نينوس ) وما يلف هؤلاء من الاخوات والاخوة ، وابناء الاخوة والاخوات، والاصهار وابناء العمومة ، والى غير ذلك، مما يزيد عددهم عن 60 كادرا متقدما  من العائلة المالكة ، مهيئين فقط لرفع اياديهم للتصويت لصالح العائلة في المؤتمرات الدورية ، وهناك من امثال السيد عماد كثيرين من المغرر بهم  لتكملة الديكور او ليكونوا ابواق للعائلة او وعاظا للسلاطين، او من يعد الحزب لهم بابا سهلا للأرتزاق، او لتولي المناصب .

ثامنا: نعم، اراد البعض وعملوا جاهدين لتكون حمورابي منظمة فئوية تعمل تحت عباءة يونادم كنا وزمرته ، ليصادر قرارها وتخرج عن اهدافها الانسانية النبيلة ، كما جرى للجنة الخيرية الاشورية التي استحوذ كنا على مقدراتها واصبحت اموالها توظف لأهداف ومصالح حزبية  وسياسية وشخصية ، مما فقدت سمعتها واستقلاليتها حتى ان داعميها في اميريكا واوروبا قاموا بتحويل تبرعاتهم تدريجيا الى منظمة أسيرو المدعومة من الكنيسة الشرقية الآشورية ، والتي استطاعت ان تقوم بدور ايجابي مع النازحين المسيحيين خلال الفترة الاخيرة وكسبت سمعة حسنة في زمن قياسي . لذلك حرصنا ان نضع حمورابي في مسارها الوطني الصحيح وبيئتها الحقوقية المستقلة ، لتكسب سمعة وطنية ودولية رفيعة .

واختتم السيد وردا تصريحه ردا على النائب يوخنا قائلا يكفينا شرفا انه تم اختيارنا من قبل كبار الخبراء والشخصيات الوطنية العراقية لنكون من النخب العراقية الوطنية النزيهة التي ينبغي ان تدير دفة الحكم في العراق في هذا الظرف العصيب ، انا اعتبر ذلك وسام شرف سواء كنا في منصب ما او لم نكن.

على اي حال الحياة سجال وتجارب والعاقل من يتعض ويكتفي بالحقائق لا أن يتاجر في اسواق الافتراء والكذب والتلفيق. فبئس الزمان الذي يمثل فيه المسيحيون العراقيون سياسيا بمراسلين او متعهدي بيع الخمور، في الوقت الذي يعج مجتمعهم بالعلماء والمفكرين واصحاب المزايا الرفيعة.

 

 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• الفريق الاغاثي التابع لمنظمة حمورابي لحقوق الإنسان برئاسة السيد باسكال وردا يوزع ملابس رياضية شتوية على (250) تلميذ و تلميذه من النازحين الى اربيل و عنكاوا • هذه المساعدات تأتي بالدعم والتعاون مع مقاطعة ابكا الفرنسية • التوزيع يشمل خمسة مجمعات للنازحين هي ( مجمع جيهان، و مجمع نشتيمان، و مجمع الكرمة، مجمع الأمل، و مجمع عيون اربيل) مدارس العراق تشكو من نقص الكوادر التدريسية مدارس العراق تشكو من نقص الكوادر التدريسية شكا طلبة في المرحلة الإعدادية بقضاء الخضر في محافظة المثنى من تردي الواقع التربوي في مدارسهم ونقص الكوادر التدريسية  . حسين المرعبي : قرار المحكمة الاتحادية بتصحيح قانون انتخابات مجالس المحافظات يمثل خطوة مهمة نحو الإصلاح وتوسيع المشاركة السياسية قال النائب حسين المرعبي عن حزب الفضيلة الاسلامي " ان قرار المحكمة الاتحادية بنقض وفد التحالف الوطني يصف زيارته لإقليم كردستان بـ"الايجابية" شبكة اخبار نركال/NNN/السومرية نيوز/ بغداد وصف وفد التحالف الوطني زيارته لإقليم كردستان بـ"الإيجابية"، فيما أكد على ضرورة الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الجانبين
Side Adv2 Side Adv1