Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

السيستاني...ويتكرر المشهد الوطني

 

   مرة اخرى تثبت المرجعية الدينية العليا، انها الاحرص، من بين الجميع، على مصلحة العراق وشعبه الأبيّ، وهي للعراقيين بلا تمييز، تدافع عن مصالحهم وتصون دماءهم وأموالهم وأعراضهم وأمنهم وحياتهم ومستقبلهم، تعضّ على الجراح وقت الأزمات، وتتغافل عن الإساءات عند الشدائد، وتقدم المصالح العليا فوق كل المصالح الاخرى.

   ففي كل مرة يتهدد الخطر العراق وأهله، تهب المرجعية الدينية العليا، كالأسد الهصور، لتتصدى للمواقف الصعبة، غير مبالية بشيء، لانّه لا شيء نصب عينيها سوى مرضاة الله تعالى والمصلحة العليا للبلاد والعباد.

   وهي اليوم تتقدم الصفوف لتفتي بوجوب الجهاد ضد الإرهاب الذي مكّنَهُ من رقابنا حقد النظام السياسي العربي الفاسد، وتحديدا نظام القبيلة الحاكم في منطقة الخليج، وكذلك خيانات السياسيين وخلافاتهم المخزية وفشلهم السياسي الفضيع وتفاهاتهم وصراعاتهم المستمرة على السلطة، متلفعين بالدين والمذهب والشعارات البراقة والجوفاء.

   ان اتخاذ سماحة المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني للموقف المناسب وفي الوقت المناسب، واسراع الغيارى من أبناء العراق للاستجابة لنداء الوطن وفتوى المرجعية، وعلى راسهم العلماء والفقهاء والفضلاء من طلبة العلوم الدينية، وأخص منهم بالذكر الأسد المغوار الرجل الثمانيني الذي ما فتئ يجاهد ويضحي من اجل العراق العزيز وشعبه الابّي، واقصد به سماحة آية الله المجاهد السيد مرتضى القزويني، سيقوّض جهود الارهابيين ومن يقف خلفهم، وخاصة نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية، ويُفشِل مساعيهم الخبيثة الرامية الى تدمير العراق الجديد وإعادة عقارب الساعة الى الوراء، كما سيحمي البلاد والعباد من اخطاء السياسيين الذين اثبتوا غير ذي مرة انهم فاشلون بامتياز، على الرغم من كل الدعم والتأييد الذي تلقّوه من الشعب والمرجعّية، الا انهم أثبتوا، وللأسف، انهم غير مؤهلين لحمل الأمانة التاريخية.

   وللعراقيين معهم وقفة مساءلة ومحاسبة بعد ان تنقشع هذه الغمامة السوداء عن سماء العراق الحبيب، والعاقبة للمتقين.

   اللّهُمَّ سدد رمية المجاهدين، واحفظ العراق من كيد الأعداء، وسلّم الشعب الابّي من كل سوء ومكروه. 

   ١٣ حزيران ٢٠١٤

                        للتواصل:

E-mail: nhaidar@hotmail. com

Face Book: Nazar Haidar 

WhatsApp & Viber: + 1 (804) 837-3920

                                          


 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
مبادرة علاوي لإنقاذ داعش من الهزيمة عبدالخالق حسين/ تمر هذه الأيام ذكرى أقذر مؤامرة بعثية على العراق، ساهمت فيها جهات محلية ودولية واستخبارات غربية، وحكومات عربية وإقليمية، الحملة الوطنية لجمع الوطنية علي فاهم/ تمتاز الحملات التي تتصف بـ ( الوطنية ) بشمولها لجميع أبناء الوطن بلا إستثناء فكل من ينتمي للوطن و يسكن على أرضه و يشرب صدام حسين أمر بقتلها.. هكذا نجت زوجة الرئيس الفرنسي من الاغتيال بالسليمانية صدام حسين أمر بقتلها.. هكذا نجت زوجة الرئيس الفرنسي من الاغتيال بالسليمانية في حوارٍ مع صحيفة الشرق الأوسط، يكشف مدير شعبة أميركا في المخابرات العراقية، سالم الجميلي، تفاصيل محاولة رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين في التخلّص من "دانيال ميتران"، زوجة الرئيس الفرنسي "فرانسوا ميتران" في تسعينيات القرن الماضي الفرق بين محاربة الدين ومحاربة الإسلام السياسي !!! عامر صالح/ كلما يشتد خلط الدين بالسياسة تزداد الحياة بؤسا وحرمان وإرهابا, وبنفس الوقت تزداد الهجمة على الدين في فهم منفعل بأنه هو السبب
Side Adv1 Side Adv2