الشأن السياسي يحتل الصدارة في خطب العيد
احتل الشأن السياسي في العراق مساحة كبيرة في خطب الجمعة وصلوات العيد التي شهدتها مختلف محافظات البلاد.
فقد حذر خطيب صلاة العيد في النجف من خطر انهيار العملية السياسية، وقال إن ما يشهده العراق اليوم ليس محنة إرهاب بل محنة سياسيين.
فيما اتهم إمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي الحكومة المركزية بدعم المليشيات التي تسعى لطرد السنة من حزام بغداد، حسب قوله.
وطالب إمام وخطيب صلاة الجمعة في سامراء البرلمان بالتعجيل في إقرار قانون العفو العام.
أما ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، فقال إن المرجعية هي الجهة الوحيدة القادرة على تشخيص الضرر الذي يلحق بالمواطن وبالعملية السياسية، وهي الأقدر من أي جهة أخرى على تشخيص مصالح الشعب.