Skip to main content
الصابئة المندائيون يقيمون مناسك الخليقة ويستذكرون موتاهم Facebook Twitter YouTube Telegram

الصابئة المندائيون يقيمون مناسك الخليقة ويستذكرون موتاهم

 

العيد الكبير للصابئة، او ما سمي بـ”الكرصة”، يعد بداية العام الجديد حسب تقويمهم، وفيه يكون العالم المادي، أثناء الخليقة، ويمتد هذا العيد لسبعة أيام، تبدأ من مغيب شمس يوم غد الأحد، وتكون “الكرصة” أول 36 ساعة منه، ومن ثم يتم إكمال الإيام الأخرى.
ويشكل التعيمد أهم ركن من أركان الديانة، وهو الطقس الأهم في هذا العيد ويمارس طيلة الأيام السبعة، إضافة إلى الثواب للمتوفين وهو “طعام الغفران”.
طقوس “الكرصة”، تتمثل بالاعتكاف عن العالم عبر غلق الأبواب والنوافذ وصنابير المياه، وصنع الطعام في المنزل وعدم اكل الخبز أو أي طعام مصنوع في الخارج، ويتم استخدام اواني خاصة يتم عزلها لهذا العيد، وهذه الطريقة موجودة بكل منازل الصابئة، وهذه الأواني تكون بعيدة عن الطعام من الخارج، ومخصصة للطعام الذي يطهى في المنزل حصرا.
وللصابئة 4 أعياد رئيسة ومناسبات عدة أخرى، الأول هو عيد الخليقة (البرونايا) وفيه خلق الخالق عوالم النور العليا، ويستمر لمدة 5 أيام، والثاني هو عيد التعميد الذهبي، في ذكرى الولادة الروحية لنبيهم يحيى بن زكريا، بالإضافة إلى العيد الكبير الذي يصادف في شهر تموز ويستمر 7 أيام، وهو بداية الخلق، وفيه بدأت الدقائق والساعات والأيام، والأخير عيد الازدهار، وهو العيد الصغير، ففيه قام الحي العظيم بخلق الأزهار والأثمار والطيور والحيوانات، وبالإضافة إلى هذا خلق آدم وحواء، وهذا العيد يعتبر بداية نشوء الخلق، وفقا لعقائدهم. حسب عقيدتهم
وحول وضع المكون في الوقت الراهن، قال رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم الشيخ ستار جبار الحلو، في تصريح تابعه المسرى ، إن “المكون الصابئي طيلة السنوات الماضية عانى من التهميش والاقصاء وعدم وجود اهتمام حكومي حقيقي لأبناء هذا المكون، رغم انه من مكونات العراق الاصيلة”.
وأضاف أن “وضع المكون الصابئي اختلف قليلاً في حكومة محمد شياع السوداني، فرئيس الحكومة الحالي، لديه نية حقيقية في الاهتمام بالأقليات ودعم أبناء مكونات الأقليات، وهذا الامر يدعو للتفاؤل بمستقبل المكون الصابئي، خصوصاً اذا أصبح شريكا في صناعة القرار على مختلف الأصعدة”.
يذكر، أن  جنوب العراق يعد موطنا للصابئة منذ آلاف السنين، إذ تمركزوا قرب الأنهار والأهوار، لارتباط طقوسهم الدينية بالماء، لكن اليوم تشهد تلك المناطق تراجعا كبيرا بأعداد الصابئة نظرا لهجرتهم.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
•السيد وليم وردا يلتقي ناشطين عراقيين كلدان سريان أشوريين وأرمن خلال جولتة في الولايات المتحدة الأمريكية •السيد وردا:- لابد من بناء شبكة علاقات رصينه بين المسيحيين المغتربين و في الوطن للتأثير على صناع القرار الوطني والدولي من اجل دعم حقوق المسيحيين في الشرق الأوسط •السيد وليم وردا يناقش سبل أيجاد قنوات لتوحيد الخطاب المسيحي العراقي والأقليات بشكل عام ملف النازحين في العراق.. بانتظار الحسم وسط تردي الأوضاع المعيشية ملف النازحين في العراق.. بانتظار الحسم وسط تردي الأوضاع المعيشية سلطت منظمة دولية الضوء على ملف النازحين في العراق وعدم تمكن نحو 2ر1 مليون نازح من العودة إلى ديارهم وسط غباب مقومات الحياة، داعية إلى توفير االأمن والظروف الاقتصادية والاجتماعي الملائمة لحياة كريمة كي يتمكن هؤلاء من العودة. •	الباحث الناشط المدني والإعلامي عماد جاسم ينال درجة الماجستير بامتياز عن دراسته ( تمثل الهويات الفرعية في الرواية العراقية، الهوية المسيحية نموذجا ) • الباحث الناشط المدني والإعلامي عماد جاسم ينال درجة الماجستير بامتياز عن دراسته ( تمثل الهويات الفرعية في الرواية العراقية، الهوية المسيحية نموذجا ) • الباحث يركز في بحثه على الهوية الوطنية الأصيلة للمسيحيين وتجاذبات الخوف من الآخر ومحاولات الاحتواء والإلحاح النفسي على الهجرة مقابل الوشائج الوطنية التي تحكم عموم الشخصية المسيحية العراقية • المستشار الإعلامي لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان ينقل للباحث عماد جاسم تهاني السيدة باسكال وردا والسيد وليم وردا في حديث لشبكة نركال الإخبارية في حديث لشبكة نركال الإخبارية • السيدة باسكال وردا تثمن موقف منظمة اليونسكو في مواجهة عملية تدمير الإرث الآشوري في الموصل • السيدة وردا تطالب المجتمع الدولي بان يكون أكثر حسما في إيقاف هذه الجريمة النكراء بحق أقدم حضارة عراقية
Side Adv1 Side Adv2