Skip to main content
 	 الصدر: الاعتداء على المتظاهرين أمر غير مقبول وعلى المالكي تحكيم لغة العقل Facebook Twitter YouTube Telegram

الصدر: الاعتداء على المتظاهرين أمر غير مقبول وعلى المالكي تحكيم لغة العقل

شبكة اخبار نركال/NNN/ السومرية نيوز/ النجف

اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، أن قتل الجنود العراقيين مستنكر والاعتداء على المتظاهرين أمر غير مقبول، وفيما دعا رئيس الحكومة نوري المالكي إلى تحكيم لغة العقل، حذر من انجرار العراق إلى هاوية العنف والتقسيم.

وقال الصدر في رد له على سؤال وجه إليه عن موقف رجال العشائر بشأن رجال الجيش من قبل ملثمين وسط المتظاهرين، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "ارجوا أن لا يكون العنف احد الدعايات الانتخابية في كل حقبة انتخابية يخوضها بلدنا الحبيب"، مبينا أن "الانتخابات النيابية باتت على الأبواب ولابد للحكومة من مقارعة احد ما".

وشدد الصدر على ضرورة "وقف ما يجري في المناطق الشمالية والغربية"، مشيرا إلى أنه "خلال صولة الفرسان أعطوهم زهورا بيد وأغصان زيتون باليد الأخرى، وهذا هو ديننا وتعاملنا مع أخواننا الأحبة في الجيش العراقي البطل".

وأكد الصدر أن "أي اعتداء على الجيش بغير حق فهو حرام وغير مقبول على الإطلاق"، معتبرا أن "قتل الجنود مستنكر والاعتداء على المتظاهرين أمر غير مقبول".

وتابع الصدر أن "المتظاهرين قاموا بطرد كل ملثم وكل حامل سلاح، وهم مشكورين"، داعيا رئيس الحكومة نوري المالكي إلى "أن يحكم لغة العقل في التعامل مع المتظاهرين".

وحذر الصدر "من انجرار العراق إلى هاوية العنف والتقسيم"، مطالبا البرلمان بـ"أن يقوم بواجبه من خلال التحقيق مع الحكومة ومع كل المتظاهرين للوقوف على الحقائق ولكي لا يتكرر ما حدث، وإلا يعتبر مقصرا".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قدم، أمس السبت (27 نيسان 2013)، شكره للعشائر ورجال الدين والشخصيات التي استنكرت العدوان على الجنود.

وجاء ذلك عقب إعلان أحد منظمي ساحة الاعتصام في الرمادي الشيخ عماد الدليمي، أمس السبت، أن ثلاثة مسلحين قتلوا وأصيب اثنان آخران بعد مهاجمتهم ساحة الاعتصام في الرمادي، فيما أشار إلى أن المسلحين "يحملون هويات استخبارات وزارة الدفاع".

كما أعلن رئيس مجلس صحوات العراق الشيخ احمد أبو ريشة، عن رصده 50 مليون دينار كمكافأة مالية لمن يلقي القبض على قتلة ثلاثة من الجنود العراقيين في الانبار، فيما أكد بعد ساعات اعتقال شخصين من قتلة الجنود العراقيين في مدينة الرمادي.

وأعلنت خمس عشائر انسحابها من ساحة الاعتصام في محافظة الانبار احتجاجا على قتل جنود عراقيين في مدينة الرمادي، مطالبة بقية العشائر بالانسحاب أيضا، فيما تعهدت بملاحقة "الإرهابيين" الذين استهدفوا الجنود.

في حين أفتى رجل الدين البارز عبد الملك السعدي، بحرمة قتل عناصر الجيش والشرطة، مطالبا المتظاهرين بمنع الملثمين والمنقبين من دخول ساحات التظاهرات.

ما دعا عدد من علماء الدين بمحافظة صلاح الدين، إلى عدم استهداف القوات الأمنية من الجيش والشرطة، واستمرار الحفاظ على سلمية التظاهرات، فيما تعهدت ست عشائر في صلاح الدين، أمس السبت، بعدم التعرض للجيش والشرطة، مؤكدة أن قوات الأمن لجميع العراقيين.

يذكر أن وتيرة الهجمات على نقاط ودوريات الشرطة والجيش تصاعدت حدتها في المحافظات التي كانت تشهد تظاهرات، من قبل مسلحين تابعين لتنظيمات مسلحة، عقب اقتحام قوة من "سوات" والشرطة الاتحادية في (23 نيسان 2013)، ساحة الاعتصام في مدينة الحويجة بمساندة طائرات الهليوكوبتر، بحثاً عن عناصر هاجموا نقطة تفتيش أمنية قرب الساحة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة 110 آخرين بحسب صحة كركوك.

 

Opinions