الضاري يتجنب تلبية دعوة الصدر لتحريم قتل الشيعة
25/11/2006 القاهرة (رويترز) - تجنب رجل الدين السني العراقي حارث الضاري يوم السبت تلبية دعوة لاصدار أوامر لاتباعة بعدم قتل الشيعة.
وقال رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يوم الجمعة انه يتعين على الضاري وغيره من زعماء السنة أن يصدروا فتاوى لاتباعهم من الاقلية السنية بتحريم قتل الشيعة والانضمام لعضوية تنظيم القاعدة.
ووعد الصدر بأن يعارض مذكرة الاعتقال التي أصدرتها الحكومة العراقية بحق الضاري للاشتباه في وجود صلات له بالارهاب اذا أصدر الزعيم السني هذه الفتاوى ولبى غيرها من الشروط.
الا أن الضاري الذي وصل الى القاهرة قادما من سوريا قال انه يرفض التمييز بين السنة والشيعة.
وقال في مؤتمر صحفي بالقاهرة "لقد أدنا من الشهور الاولى قتل العراقيين... سواء كانوا عربا او اكرادا مسلمين او غير مسلمين بدون تفصيل."
وقدم قائمة بالمناسبات التي أصدرت فيها منظمته هيئة علماء المسلمين تنديدات محددة بأعمال القتل وقرارات صوتت تأييدا لها.
والقى الضاري باللائمة على كل من الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في انهيار القانون والنظام في العراق بعد الغزو الامريكي في عام 2003.
وقال "ادارة الاحتلال ادارة فاشلة ادارة حمقاء تختصر افعالها بالقول انها دمرت العراق والدولة والشعب والمؤسسات والمقدرات."
واضاف "عملياتها السياسية وصلت بها اليوم الى طريق مسدود. جعلت العراق يصل الى حافة الهاوية. العملية السياسية تحت العناوين المختلفة جاءت به من سيء الى أسوأ ومن فاشل الى افشل."
وناشد الضاري الحكومات العربية سحب اعترافها بالحكومة العراقية. وقال انه يدعو الدول العربية ومصر للتصدي لهذه الحكومة الطائفية المتحيزة التي تستغل الطائفية