Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الطالباني يغادر السعودية والقمة تؤكد دعمها للعراق واحترام سيادته

29/03/2007

الرياض-(أصوات العراق)/
غادر الرئيس العراقي جلال الطالباني الرياض مساء اليوم الخميس بعد رئاسته وفد العراق إلى القمة العربية في دورتها ال 19، والتي أكدت احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية الإسلامية، ورفض أي دعاوى لتقسيمه.
وكان الطالباني وصل الرياض أمس الأول الثلاثاء للمشاركة في القمة، وضم وفد العراق وزراء الخارجية هوشيار زيباري، التعليم العالي عبد ذياب العجيلي، والتجارة عبد الفلاح السوداني إضافة إلى همام حمودي مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس النواب وفخري كريم مستشار رئيس الجمهورية.
وأقرت القمة قرارا حول " تطورات الوضع في العراق" أكد على احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق وهويته العربية الإسلامية، ورفض أي دعاوى لتقسيمه... مع التأكيد على عدم التدخل في شؤونه الداخلية .
وطالب القرار دول الجوار للعراق بالقيام بدور فاعل لمساعدته في تعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي للإرهاب ووقف أعمال العنف التي تهدد وحدته، ودعم جهود تحقيق المصالحة والوفاق الوطني العراقي.
وشدد على أن تحقيق الأمن والاستقرار يقع على عاتق حكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الدستورية والقيادات السياسية العراقية، وطالب بدعم ومساندة الدول العربية ودول الجوار لكافة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية ومن ضمنها جهود الحكومة العراقية.
وطالب بالعمل على توسيع العملية السياسية، مواجهة النعرات الطائفية ونبذ الفئات التي تسعى لإشعال هذه الفتنة والتصدي لها، وعقد مؤتمر الوفاق العراقي الشامل في أقرب وقت ممكن ومناسب.
وحث على الإسراع بإجراء المراجعة الدستورية للمواد الخلافية في الدستور وبما يحقق الوفاق الوطني العراقي ، ومراجعة قانون هيئة اجتثاث البعث بما يعزز جهود المصالحة الوطنية.
وشدد على الحرص على توزيع ثروة العراق بصورة عادلة على كل مناطق العراق وفئات الشعب العراقي كافة، وطالب الحكومة بحل الميليشيات في العراق والعمل على إنهاء المظاهر المسلحة العدوانية، وتسريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والأمنية العراقية على أسس وطنية ومهنية وصولا إلى خروج القوات الأجنبية كافة من العراق.
وأكد القرار أهمية الالتزام والاستجابة الفورية لمطلب العراق في إعادة فتح البعثات الدبلوماسية العربية في العراق وتشجيع القيام بمبادرات عربية سياسية وشعبية، كالزيارات وتبادل الوفود لتعزيز التواصل العربي مع العراق وذلك وفقا لقرار صادر عن قمة الخرطوم العام الماضي.
وأدان العمليات (الإرهابية) التي تستهدف الشعب العراقي ومؤسساته واعتبرها تهديدا للسلام والأمن، ورحب بالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة العراقية في تنفيذ الخطة الأمنية لفرض القانون ومطاردة بؤر العنف و(الإرهاب) ومصادر التهديد لأمن المواطنين والقبض على المسلحين القتلة من المنظمات الإرهابية وبقايا النظام السابق وفرق الموت ومن الميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة.
وأكد دعم جهود الحكومة العراقية في إعادة بناء مؤسساتها الأمنية على أسس وطنية ومهنية، والمشاركة العربية الفعالة في تلك الجهود من خلال تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية والمساهمة الفعالة في تأهيل الكوادر البشرية العراقية في مختلف المجالات.
ودعا القرار الدول العربية التي لم تسدد مساهماتها في تغطية النفقات الخاصة بفتح بعثة الجامعة العربية في العراق إلى الإسراع للقيام بذلك، وأعرب عن الشكر للدول التي قامت بتسديد مساهماتها.
وطالب القرار اللجنة الوزارية الخاصة بالعراق بمتابعة جهودها وتعزيز الاتصالات مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية من أجل مساعدة العراق على تجاوز التحديات الراهنة ، كما طلب إلى الأمين العام للجامعة العربية متابعة الموضوع وتقديم تقرير بشأنه إلى مجلس الجامعة في دورته القادمة. Opinions