Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الطماطة افضل معيار لاختيار القائد!

 

سألوا رجلاً لماذا قلدت السيد الصدر الثاني فأجابهم: قلدته بسبب الطماطة!!؛ تعجبوا من اجابته الغريبة فإن الموقف كان لا يحتمل المزاح فطلبوا منه ان يوضح لهم ذلك؟


فقال: ذهبتُ الى المراجع واحداً تلو الآخر وسألتهم عن سعر الكيلو من الطماطة فلم يجبني الا السيد محمد الصدر!


إنّ القائد الحقيقي لا يأتي من خارج المجتمع ولا يبتعد عن المجتمع، اذ يكون مع المجتمع في السراء والضراء ويقدم نفسه وعائلته وأمواله فداءً دون ارواح الناس، فإنه لا يستطيع أداء الدور القيادي بمعناه الصحيح كأن يكون حلقة الوصل بين الجمهور وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية أو أن يعمل على توحيد الجهود نحو تحقيق الأهداف الموضوعة أو أن يسيطر على مشكلات العمل ويرسم الخطط اللازمة لحلها، لولا تواجده داخل المجتمع والاطلاع على كل التفاصيل التي تحيط به، وربما القائد الصحيح يكون أكثر اطلاعاً على أحوال المجتمع من الفرد العادي القاطن داخل المجتمع نفسه.


لو اطلعنا وبحثنا في اروقة تاريخنا الإسلامي لوجدنا ان كل زمن لم يخلُ من مثل هذه القيادة التي تعيش مع الناس وتهتم لهمهم وتفرح لفرحهم وتأكل ما يأكلون بكد يمينها وعرق جبينها، فالمعصومون عليهم الصلاة والسلام هم المثال الاول والاسوة الحسنة في التاريخ الاسلامي حتى استمرت المسيرة الى يومنا هذا فتاريخنا حافل بمثل هذه الشخصيات التي ربما لا يعرف الكثير عنهم بسبب التضليل الاعلامي الذي بدأ منذ وفاة الرسول (ص).


إنّ معيار الطماطة سهل جداً وهو سارِ المفعول إن رمينا التعصب جانباً واتخذنا هذا المعيار المنطقي والإنساني منهجاً في حياتنا الدينية والاجتماعية والسياسية على حدٍ سواء.

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
إيران في مواجهة روسيا هادي جلو مرعي/ لم تكن العلاقة الروسية الإيرانية ( مية المية ) أو بوصف ( سمن على عسل) كما يقال في العادة عبر حقب تاريخية بعيدة . هل يقبل الكرد المسلمون ان يحدث هذا لبناتهم ليون برخو/ يخطىء من يقول إن الأقليات في إقليم كردستان في نعيم. إنها في جحيم تؤججه سياسات السيد مسعود البارزاني وحاشيته والعشائر الكردية المتألفة معه وحزبه هل حقاً المالكي هو سبب الإرهاب السعودي في العراق؟ عبدالخالق حسين/ هناك مبدأ خطير وهو (عدو عدوي صديقي)، والخطورة تأتي من كون هذه الصداقة مؤقتة، فكل طرف يوظّف الآخر لأغراضه سرعان ما منظمات حقوق الانسان في نظام اللادولة دعيت لحضور مؤتمر منتدى منظمات حقوق الانسان الثاني المنعقد في عنكاوا في 29 و30 نيسان 2017 مما حدى بي ان اتامل اكثر في جدوى مثل هذه المنظمات والالاف من منظمات المجتمع المدني عامة في دولة اللادولة المبنية على الفساد اللامعقول اصلا وليس دولة فيها فساد في حدود المعقول كباقي الدول التى تحوي الالاف من منظمات المجتمع
Side Adv1 Side Adv2