العبادي بشأن ملف جرف الصخر: يجب عودة أهلها وسيادة قانون الدولة
المصدر: شبكة رووداو الإعلامية
أفاد رئيس ائتلاف النصر ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، بضرورة عودة أهالي جرف الصخر "جرف النصر" اليها، وسيادة قانون الدولة فيها.
وقال العبادي في رد لشبكة رووداو الاعلامية، بشأن الحل الأمثل لملف جرف الصخر وأهلها النازحين، ان "الحل هو الذي عملت عليه عندما كنت رئيساً للوزراء، وهو ان النازحين الذين هم في بابل يعودون الى مناطقهم".
وأوضح رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي انه "يجب ان تسيطر القوى الامنية للدولة على المنطقة وعودة المواطنين اليها".
تبلغ مساحة جرف الصخر، شمالي بابل، أكثر من 50 كيلومتراً مربعاً.
أما بخصوص الانباء التي تشير الى سيطرة الفصائل المسلحة على جرف الصخر ومنعها الاهالي من العودة اليها، اشار العبادي الى انه "يجب ان نعرف الفصائل المسلحة هل هي تابعة للدولة ام لا"، مؤكداً انه "يجب ان يسود قانون الدولة".
رئيس الوزراء الأسبق، الذي شارك مؤخراً في منتدى أربيل، اضاف: "قضينا على داعش الذي كان مسيطراً في وقتها على الانبار، وهو غير موجود الان رغم انه يقوم بأعمال ارهابية هنا وهناك"، مبيناً أن "الحل هو يجب ان نتعايش، وأن هنالك مواطنين يعيشون في هذه المنطقة لهم الحق في ان يعودوا".
هنالك تحركات سياسية في محافظة بابل (100 كيلومتر جنوب بغداد)، لإعادة أهالي مدينة جرف الصخر شمالي المحافظة، بعد نحو ثمان سنوات على تهجيرهم منها، عقب اجتياح تنظيم داعش لها.
مازال مئات آلاف النازحين ممنوعين من العودة إلى مناطقهم، ضمن محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى وبابل والأنبار.
مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة بابل حافظ الشجيري، أعلن في وقت سابق، أن "أكثر من 2400 أسرة تهجرت من جرف النصر منذ عام 2014"، مؤكداً أن عودتهم تشترط وجود موافقة أمنية.
ويُطالب النازحون بالعودة إلى ديارهم بعد أن انتهت الحرب على تنظيم داعش.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أكد في كانون الاول 2022 ان "عودة النازحين الى جرف الصخر لن تتحقق الا من خلال سيطرة الدولة على المنطقة واخراجها عن سيطرة الفصائل المسلحة".
فيما تعهدت وزيرة الهجرة العراقية، ايفان جابرو، في مؤتمر صحفي عقدته نهاية عام 2022 بإعادة جميع النازحين العراقيين، بينهم نازحو منطقة جرف الصخر في محافظة بابل خلال 6 أشهر، مشددة على إبعاد هذا الملف عما أسمته "المزايدات السياسية".