Skip to main content
العجيلي يتهم الأديب باعتماد Facebook Twitter YouTube Telegram

العجيلي يتهم الأديب باعتماد "سياقات طائفية" بالتعيين ومعادلة شهادات ايرانية "غير معترف"

 شبكة اخبار نركال/NNN/ صوت العراق

اتهم رئيس لجنة التعليم العالي البرلمانية، اليوم الخميس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب، باعتماد "سياقات طائفية" في التعيين، والايعاز للجهات المعنية بالوزارة بمعادلة الشهادات الحوزوية لجامعة إيرانية "غير معترف" بها في بلدها، مؤكداً أن لديه وثائق أخرى "تدين" الوزير و"تفضح" ممارساته.

وقال رئيس لجنة التعليم العالي البرلمانية، والقيادي في القائمة العراقية، عبد ذياب العجيلي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي الأديب، وافق على طلب تعيين لمواطن لمجرد أن والدته علوية موسوية"، مدللاً على ذلك "بوثيقة هي عبارة عن طلب ذلك المواطن مذيلاً بتهميش الوزير بالموافقة على تعيينه"، كما مبين في الصورة المرافقة.

واعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، عبد ذياب العجيلي، أن هذه "الوثيقة تبين واحدة من طرق التعيين في وزارة التعليم العالي حاليا"، متسائلاً عن "المعيار الذي اعتمدته الوزارة في الموافقة على هذا الطلب، وماذا بشأن من أمه ليست علوية موسوية".

وأضاف العجيلي، أن هنالك "الكثير من الوثائق والمستندات التي تدين الكثيرين في الوزارة لاسيما ما يتعلق بنشاط المشاريع الهندسية والقبول والاستثناءات"، مستدركاً "لكنني لا أريد التشهير ولن أكشف عن تلك الوثائق إلا إذا اضطررت لذلك".

واتهم رئيس لجنة التعليم العالي البرلمانية، خلفه الأديب، بأنه "طلب من هيئة الرأي بالوزارة بعد تسلمه مهامه، الموافقة على معادلة الشهادات الحوزوية الصادرة من جامعة المصطفى في إيران"، لافتاً إلى أن الأديب "طلب من وزارة التربية أن توافق على اخضاع من لديه شهادة دكتوراه حوزوية لامتحان الثانوية العامة".

وعد العجيلي، أن ذلك "يشكل خللاً كبيراً في نظام التعليم العالي"، مشدداً على أن "الشهادات الحوزوية ليس لها أرضية ولا يمتلك أصحابها شهادات الدراسة الثانوية".

وتابع رئيس لجنة التعليم العالي البرلمانية، أن "وزارة التعليم الإيرانية لا تعترف بشهادات جامعة المصطفى"، متسائلاً "كيف نعترف بشهادة غير معترف بها في الدولة التي تمنحها".

ويواجه وزير التعليم العالي انتقادات كثيرة من قبل الأوساط الثقافية والعلمية الذين يتهمونه بمحاولة نشر الادلجة الإسلامية في الجامعات العراقية على حساب نشر الفكر والثقافة والعلم.

يذكر ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب أثار في (10 اذار 2013) جدلا عندما أعلن عن مساعي الوزارة لتأسيس جامعة خاصة بالبنات باسم (جامعة بغداد للبنات) تكون منفصلة اداريا عن جامعة بغداد الأم، وبين أن تأسيس هذه الجامعة يأتي من اكتظاظ جامعة بغداد بالكليات، لافتا إلى أن جامعة البنات ستكون لها إدارة نسائية وستفتح باب التعليم للبنات التي لا تسمح عوائلهن بالدراسة بسبب الاختلاط مع الذكور.

واكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب في (4 شباط 2013) أن الجامعات والمجتمع في العراق في وضع "لا نحسد عليه"، لافتا الى إن " الجامعات العراقية كانت في ستينات وسبعينات القرن الماضي من افضل الجامعات العربية وتمثل مصدرا لتثقيفها"، مبينا أن " الكثير من الشعوب باتت تهزأ بما وصلنا اليه من اوضاع اجتماعية وسياسية وامنية".

وعلى الرغم من تحسن الأوضاع في الجامعات العراقية وتطوير مباني كلياتها إلا أن أغلب إدارات الجامعات لاتزال تركز على قضايا "لا تخدم" التقدم العلمي في الجامعات بل تركز على الاهتمام بزي الطلبة وغيرها من القضايا التي يرى فيها الطلبة تقيدا للحريات.

ويبلغ عدد الجامعات العراقية حالياً نحو (19) جامعة، أربع منها تم تأسيسها بعد العام (2003)، وتعد جامعة بغداد هي الأقدم، إذ تأسست في العام (1958)، والجامعات هي المستنصرية والبصرة والموصل والتكنلوجيا والكوفة وتكريت والقادسية والأنبار والنهرين (جامعة صدام سابقاً) وبابل وكربلاء وذي قار وكركوك وميسان والمثنى والجامعة العراقية وديالى وواسط، كما يوجد خمس جامعات في إقليم كردستان العراق هي صلاح الدين والسليمانية ودهوك وكوية وهولير الطبية.

 

Opinions