العراقيون في الترتيب الثاني من اعداد طالبي اللجوء في المانيا
كشف مكتب الإحصاء الاتحادي الالماني، الخميس، عن ارتفاع عدد طالبي اللجوء في المانيا، فيما اشار الى ان العراق جاء بالمرتبة الثانية من ناحية عدد طلبات اللجوء بواقع 11412 عراقيا ولم تتقدم عليه في عدد طالبي اللجوء سوى افغانستان التي طلب 15227 من مواطنيها اللجوء في المانيا.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي ومقره بمدينة فيزبادن غربي ألمانيا، في بيان له اطلعت عليه "شفق نيوز"، انه "للمرة الثالثة على التوالي يرتفع عدد طالبي اللجوء الحاصلين على إعانات مالية من ألمانيا بنهاية العام الماضي ليصل إلى نحو 166 ألف شخص، وينحدر غالبيتهم من أفغانستان والعراق وإيران، فيما بلغت النفقات مليار و100 مليون يورو"، مبينا، ان "نحو 165200 شخص تلقوا العام الماضي إعانات مالية بموجب قانون إعانة طالبي اللجوء".
واشار المكتب إلى أن "عدد طالبي اللجوء ارتفع بذلك بنسبة 15 % مقارنة بعام 2011، وقد أنفقت ألمانيا نحو مليار و100 ألف يورو العام الماضي لتوفير إقامة ومعاش طالبي اللجوء أي بزيادة قدرها 7ر20% مقارنة بعام 2011"، مبينا، ان "45 % من طالبي اللجوء قدموا من آسيا و36 % من أوروبا و13 % من أفريقيا، فيما لا يعرف هوية 5%من طالبي اللجوء".
واضاف، ان "غالبية طالبي اللجوء من قارة آسيا الذين حصلوا على إعانات مالية هم من أفغانستان بـ 15227 طالبا للجوء، يليها العراق بـ 11412 لاجئا، وإيران بنحو ثمانية آلاف شخص"، منوها على ان "غالبية اللاجئين الأوربيين الحاصلين على إعانات قدموا من صربيا وكوسوفو ومونتنيغرو (الجبل الأسود)".
يذكر ان الإعانات المالية التي يحصل عليها طالبو اللجوء في ألمانيا، هي نفقات المعيشة من طعام وإقامة وملابس والخدمات الصحية وغيرها من الحاجيات الضرورية اليومية كما يحصلون على مساعدات مالية شهرية محددة.
يذكر ان العراقيين عرفوا في زمن النظام السابق بارتفاع معدلات هجرتهم ولجوئهم الى البلدان الاخرى، وقدرتهم بعض الاحصائيات في حينه بنحو اربعة ملايين لاجئ توزعوا في شتى البلدان، وقد عاد بعضهم الى العراق بعد عام 2003، الا ان معدلات الهجرة وطلب اللجوء سرعان ما تصاعدت مرة اخرى طيلة الاعوام الماضية بسبب الوضع الامني المتدهور وانعدام الاستقرار وفرص العمل والخدمات في العراق.