Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق بعد ألامكَ يأتي فرحكَ

كان عنوان مساهمتي هذه " بغداد لا تتألمي" ولكن بنت اخي سبقتني على الفيس بوك ونشرت مساهمتها تحت هذا العنوان! وهذا دليل على التواصل الفكري والروحي مع معاناة اهلنا وناسنا وترابنا وهوائنا / العراق، وحسب نظرتنا وقيمنا ومبادئنا فتكون بغداد هي العراق والعراق هو واحد حتى وان جزأ الى محافظات واقاليم لانه شعب بين النهرين او الرافدين الاصيل

ايهما يتحقق الاول؟ الالم ام الفرح؟؟؟؟

لا فرح دون ألم! قول لاهوتي تعلمناه من اساتذتنا الكرام اللاهوتيين والفلاسفة في كلية بابل للاهوت والفلسفة الكريمة! استنادا الى تعذيب وآلام وموت وقيامة يسوع المسيح!! اذن نحن امام حالة فكرية مطبقة على واقع الحال، نؤكد على ان " لا فرح الا بعد ألم" لننظر الى آلام الولادة عند المرأة! انها تتألم الى حد تطلب الاستسلام!! ان لم نقل شيئ آخر! ولكنها فرحها لا يوصف عندما تسمع صراخ الطفل وقد خرج من رحمها/ من ألمها/ من معاناتها/ وهذه ليست نظرية وحسب وانما هي واقع حال العراق اليوم

ألم العراق وفرح الشعب

العراق اليوم تحمل آلام 9 سنوات (مقابل 9 اشهر حمل الطفل) والسنة الاخيرة يمر بمعاناة وآلام قبل الولادة الجديدة، لحد الان لم يفرح بعد الالم، (في كل بيت سارية سواد) لانه يحتاج الى عملية قيصرية ليسمع صراخ طفله الوليد، وهذه العملية القيصرية تحتاج الى جراحين ماهرين مختصين بافراح الشعوب! بما معناه انه بحاجة الى رجال ونساء سلام، وليس مثل واقعه الحالي مختصين بالقتل والفساد والارهاب باشكاله وانواعه، لذا هم عارفين متى جاء الوليد يكون هناك فرح عارم، وعند الفرح يزول الالم، اذن لا مكان للفاسدين وتجار البشر والحروب والقتل على المذهب، فهل هناك فرح بعد نحر عائلة شيعية؟ او قتل رمياً بالرصاص لسواق على الطريق؟ هل يخرج الوليد من رحم العراق في هكذا اعمال؟ ماذا عن الامن والامان؟ هل نرى الفرح في عيون اطفالنا عندما نعيش على صوت المفخخات؟ لا يرضى الوليد الخروج الا بعد انتهاء فترة الحمل! (مرحلة التوجه الديمقراطي) لذا لا فرح لشعب العراق الا بعد ولادة جديدة التي تأتي بتجاوز المرحلة الحالية عن طريق جراحين اختصاص

من هم الجراحيين؟

ان ارتم ان يفرح شعبكم عليه ان يقرر هذا الشعب الخالد او ان يوقع على تحديد يوم الولادة! وهذا التحديد لا يتطلب الى جهد كبير، بل على شعبنا ونخبته ان يقرروا تاريخ ولادة الوليد كي يسمع الشعب صراخه هو في اذار 2014

نعم في هذا التاريخ السلمي يجب على الشعب ان يقول كلمته! ويترك لهم دولاراتهم الحرام - وبطانياتهم وتلفزيوناتهم وكلامهم المعسول الفارغ من كل عسل،يتكلمون عن الاستعمار والحقيقة انهم الاستعمار نفسه، يتكلمون عن الامبريالية والصهيونية ولكنهم يتعاملون مع بني جلدتهم باكثر وابشع انواع العنصرية والمذهبية والطائفية! انهم اكثر صهيونية من الصهاينة وهكذا دواليك،  اتجه يا شعبنا العراقي الابي نحو صناديق الاقتراع البرلمانية القادمة وراسك مرفوع وانت مصمم لا لتغيير الوجوه بل للتغيير الشامل نحو البناء فقط،والاعمار فقط، وسعادة الانسان فقط، والسلم الداخلي والخارجي فقط، وكرامة الوطن والمواطن فقط،لذا اختار قائمتك التي تعمل ليل نهار ولا تغمض لهم عين مادام شعبهم مُضْطَهَدْ، انه الاصلاء والاصليين من شعب العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه، انها جبهة السلام والحرية والعدالة والمساواة!! وهكذا تنتصر الشرعية مادام الشعب قد وَقّع لها، عندئذ تهلهل الامهات والارامل واليتامى والاطفال للعراق الجديد / الجديد حقاً - انه فرحك يا عراق بعد الامك التي دامت 10 سنوات بالتمام والكمال

لا تنسى تاريخ الولادة هو في انتخابات 2014 ويكون الصراع بين جبهتين

جبهة استمرار القتل والدمار ورائحة الموت والفساد والسرقات

و

جبهة الانسان المناسب في المكان المناسب

الفرح والامن والامان والاستقرار والخدمات والمساواة

أفتح عينيك يا شعبي واختار الجبهة التي تناسبك

ان اردت الفرح فاختر تاريخ الولادة الجديدة بنفسك لانك صاحب القرار

13 اب 2013

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
معركة دبلوماسية في الاردن حميد مراد/ اقدم العاملون في السفارة العراقية في المملكة الاردنية الهاشمية على معركة بالكراسي من طراز فريد وجديد على الدبلوماسية العراقية التي  ما قل ودل* :عـش ودع غيرك يعيش ! ما قل ودل* :عـش ودع غيرك يعيش ! جـــودت هـوشــيار/ الأنسان السوى بمسيس الحاجة الى ظروف ملائمة ، يتمكن فى ظلها من أظهار قدراته ومواهبه و تحقيق ذاته فى المجال الذى يختاره . العراق: أساتذة يتحرشون بطالباتهم العراق: أساتذة يتحرشون بطالباتهم لا تزال نسبة التحرّش مرتفعة في العراق على الرغم من القوانين الصارمة التي تتحدث عنها السلطات القضائية والأمنية في البلاد.واضطرت أخيراً إلى نشر عناصر من قوات الشرطة المجتمعية على مقربة من الجامعات والمدارس، فيما تعمد الضحايا إلى تصوير هذه الأفعال في الشوارع اصغوا إلى ما يجري عراقيا نقلا عن صحيفة الوطن العمانية/ هل يمكن أن نذهب بعيدًا لنقول إن العراقيين أسسوا لنظام إغاثة يتميز ببعض التفرد في نشاطاته الميدانية الإنسانية الوطنية؟ بل هل يمكن أن نضيف إلى ذلك أنه قد تم التفوق عراقيًّا على ما درجت فيه منظمات إغاثة ذات تاريخ عريق عالميًّا؟
Side Adv2 Side Adv1