Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يضع العدد النهائي لقتلى تفجير تلعفر عند 152 قتيلا

31/03/2007

بغداد (رويترز) - رفعت الحكومة العراقية العدد النهائي للقتلى في التفجير بشاحنة ملغومة في بلدة تلعفر العراقية الاسبوع الماضي الى 152 قتيلا ليصبح هذا هو أكثر الهجمات الفردية دموية منذ غزو العراق عام 2003 .

وقال العميد عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان هناك 347 مصابا أيضا في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء في منطقة شيعية. ووقع هجوم بشاحنة ملغومة أخرى في البلدة الواقعة بشمال غرب العراق يوم الثلاثاء ولكنه كان صغيرا.

وأضاف خلف أن 100 منزل دمرت في الهجوم الرئيسي والذي ألقى مسؤولون باللوم فيه على تنظيم القاعدة. وتسبب الانفجار في حفرة اتساعها 23 مترا.

وتابع خلف في مؤتمر صحفي أنهم احتاجوا لبعض الوقت لانتشال كل الجثث من تحت حطام المنازل وتساءل عما حققه المهاجمون باستخدامهم طنين من المتفجرات لقتل واصابة 500 فرد في منطقة سكنية.

وكان الاسبوع المنصرم هو الاعنف في العراق منذ أن بدأت الحكومة العراقية خطة أمنية في بغداد في فبراير شباط تهدف الى الحيلولة دون انزلاق البلاد صوب حرب أهلية.

وتسببت التفجيرات التي ألقي باللوم فيها على تنظيم القاعدة في سقوط 400 قتيل في مناطق شيعية في شتى أنحاء البلاد خلال الاسبوع المنصرم.

وقالت الشرطة ان سيارتين ملغومتين انفجرتا مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى يوم السبت.

وكان مسؤولون قالوا الاسبوع الماضي ان عدد القتلى في الهجوم الذي وقع في تلعفر يوم الثلاثاء بلغ 85 قتيلا. وكان الهجوم أثار هجمات ثأرية شنها مسلحون ورجال شرطة في منطقة سنية في البلدة بعد ذلك بساعات.

وذكر مسؤولون ان ما يصل الى 70 فردا قتلوا في الهجمات الثأرية. ولكن خلف أشار الى أن العدد بلغ 47 قتيلا. وأوضح أن معظم المهاجمين كانوا من رجال الشرطة. ومعظم أفراد الشرطة من الشيعة.

وفي بغداد قالت الشرطة ان انفجار سيارة ملغومة خارج مستشفى في منطقة شيعية يوم السبت تسبب في سقوط خمسة قتلى واصابة 22 اخرين. وأضافت أيضا أن أربعة قتلوا وأصيب 20 في هجوم بسيارة ملغومة في مدينة الحلة الشيعية جنوبي بغداد.

وأوضح تزايد العنف قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات في أي مكان يرغب في شن هجوم به بامدادات غير محدودة فيما يبدو من المتفجرات والمهاجمين الانتحاريين.

ووسط مخاوف من انزلاق العراق صوب حرب أهلية شاملة دعا رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لضبط النفس يوم الجمعة وحث العراقيين على عدم السماح لانفسهم بأن يكونوا عرضة للفرقة على يد من وصفهم بالاشرار.

وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني ان الحكومة تجري محادثات مع جماعات مسلحة الا أنه لم يذكر أي تفاصيل. وكان مسؤولون عراقيون قالوا ان محادثات جرت من قبل مع مسلحين من العرب السنة. وكانت مثل هذه المحادثات تمهيدية.

وصرح الطالباني للصحفيين دون ذكر تفاصيل بأن هناك العديد من الجماعات المسلحة التي بدأت محادثات مع الحكومة العراقية.

وقبل مغادرة العراق بنهاية فترة عمله قال السفير الامريكي زلماي خليل زاد ان الولايات المتحدة ومسؤولين عراقيين أجروا اتصالات مع جماعات للمسلحين من العرب السنة من أجل التحالف ضد تنظيم القاعدة.

ورفض ذكر تفاصيل ولكنه أفاد بأن مسؤولين أمريكيين وعراقيين التقوا بممثلين لجماعات المسلحين عدة مرات من أجل اجراء محادثات Opinions