Skip to main content
العراق يعتزم تأسيس مركز للتعايش السلمي وحماية التنوع Facebook Twitter YouTube Telegram

العراق يعتزم تأسيس مركز للتعايش السلمي وحماية التنوع

المصدر: العربي الجديد

تعتزم الحكومة العراقية تأسيس مركز للتعايش السلمي وحماية التنوع في البلاد، في خطوة تعنى بحل جميع المشاكل التي تواجهها المكونات العراقية، وإشاعة الخطاب المعتدل، مؤكدة أن حقوق المكونات وحمايتها في صلب اهتماماتها.

ووفقاً لمستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المكونات، نوفل بهاء موسى، فإن "هذا المركز سيكون مشابهاً للكثير من المراكز الموجودة في العالم، يُعنى بحماية المكونات والأقليات والأديان والشعور الوطني لكل فرد في هذا البلد"، مبيناً في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية، اليوم السبت، أن "هذا المركز سيعنى بحل جميع المشاكل التي تواجهها المكونات وبثّ خطاب صحيح يؤدي بالنهاية إلى وعي وثقافة مجتمعية لأبناء المجتمع ويؤسس للمرحلة المقبلة".

وأضاف: "هناك عمل على هيكلية مهام هذا المركز لتقديمه إلى رئيس مجلس الوزراء لإقراره بأمر ديواني، ليكون جزءاً من حماية المكونات"، مؤكداً أن "هناك حاجة لتعزيز دور المكونات في هذا البلد وإيقاف عمليات الهجرة عبر الاهتمام بها والحفاظ عليها".

ونبه إلى "وجود تقصير في وزارة التربية من ناحية توعية الطفل بأبناء الديانات والمكونات، بحيث يصل الطالب إلى الجامعة وهو لا يعلم ما هو دين أو معتقد زميله الذي رافقه طوال سنوات الدراسة، في وقت أن الاهتمام بواقع المكونات يمكن أن يوصل رسالة إيجابية إلى المجتمع الدولي عن العراق".

وبخصوص التغيير الديمغرافي في سهل نينوى، أكد موسى "تشكيل لجنة من رؤساء الكنائس في المنطقة للوقوف على عمليات التصارع والنزاع على الأراضي والممتلكات بين المكونين المسيحي والشبكي"، مؤكداً أن "هذا الإجراء حلّ ما يقارب 80 بالمائة من المشكلة، وعزز ثقة المكونات بالحكومة وثقة الحكومة بالمجتمع، ما يعزز بقاءهم داخل البلد، ومنع فقدان لون ومكون أساسي من مكونات الشعب".

يجري ذلك في وقت يوجه فيه أبناء المكون المسيحي بالعراق، انتقادات للإجراءات الحكومية لحماية المسيحيين من الانتهاكات وإعادة أملاكهم، معتبرين أن الإجراءات ليست بحجم الانتهاكات وعمليات السلب والتزوير التي تعرضت لها تلك الأملاك، من قبل جهات متنفذة حزبياً ومليشياوياً.

ورغم استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل وسهل نينوى ذي الأكثرية العربية المسيحية، منذ ما يزيد على 6 سنوات، إلا أن عمليات عودة العراقيين المسيحيين لديارهم ما زالت تواجه مشاكل كثيرة، أبرزها هيمنة الجماعات المسلحة الحليفة لإيران على مناطق واسعة، وتنصل الحكومات المتعاقبة في بغداد من تعهدات إعادة إعمار مدنهم.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
بالتعاون مع منظمة التضامن المسيحي الدولية منظمة حمورابي توزع سلل غذائية و كسوة شتوية على 25 عائلة نازحة في قرية دشتتاخ تقرير دولي: سنجار أقل مناطق العراق بنسب عودة النازحين تقرير دولي: سنجار أقل مناطق العراق بنسب عودة النازحين أفاد تقرير دولي بأن قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى يعدّ أقل المناطق العراقية عودة للنازحين، مؤكداً أن المدينة ما زالت تعاني من مشكلات كبيرة على صعيد نقص الخدمات الأساسية. البابا فرنسيس: نعيش حرباً عالمية ثالثة البابا فرنسيس: نعيش حرباً عالمية ثالثة أكد البابا فرنسيس على ضرورة "ألا نستسلم أمام الحرب"، التي يمكن من رمادها أن يولد شيء جديد، وأن "السلام الذي نريده لا ينبغي أن يقتصر على توازن القوى وصم الآذان حيال مطالب الضعفاء". • عوائل مهجرة قسرا مرتين ولكنها لم تتسلم منحة المليون دينار • عوائل مهجرة قسرا مرتين ولكنها لم تتسلم منحة المليون دينار • منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تحتفظ بأسماء هذه العوائل المظلومة وتطالب الحكومة بالتحرك بعيدا عن هذا الروتين • المنطق واللوائح المعمول بها في هذا الشأن يحتم على السلطات الحكومية اعتماد إجراءات ذات طبيعة تضامنية وطنية وليس التقيد ببعض الشروط غير المنطقية
Side Adv2 Side Adv1