Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

العرب السنة في الزبير يلتزمون بيوتهم خشية الاغتيال - القوات البريطانية تعتقل مطلوبين من المهدي واستخبارات البصرة

07/06/2006

زمان

يلتزم العرب السنة في البصرة منازلهم ويرفضون الخروج منها، الا لقضاء اشغال ضرورية، تحسباً من التعرض للاغتيال والاعتقال، فيما قالت مصادر سياسية وثيقة الاطلاع من داخل البصرة لـ (الزمان) في طبعتها الدولية ان العرب السنة في البصرة باتوا سجناء في بيوتهم، واضافت ان الاغتيالات في اوساطهم لا زالت مستمرة فقد قتل مجهولون أمس الاول واحداً منهم وسط البصرة . وأوضحت المصادر انهم يصلون في بيوتهم ولا يذهبون للمساجد تحسباً من استهدافهم او القبض عليهم . وأضافت انه خلال الاسبوع الماضي يلاحظ ارتفاع نسبة الغياب بين الموظفين من العرب السنة العاملين في دوائر الدولة في وقت يستعد وفد من الجامعة العربية للتوجه الي البصرة استجابة لطلب زعماء العشائر في المدينة بتدخل عاجل لتوفير الحماية لابناء عشائر المدينة. وقالت المصادر ان الموظف الذي يتوجه الي مكان عمله بات يغامر بنفسه ويتحسب من عدم العودة الي عائلته . علي صعيد متصل قالت المصادر ان المئات من الجنود البريطانيين انتشروا في عدد من احياء البصرة وقاموا باعتقال عدد من المطلوبين المدرجين علي قوائمهم للاعتقال ينتمون الي جيش المهدي والاستخبارات العسكرية العراقية . في وقت ذكر شهود ان عبوة انفجرت أمس ضد دورية بريطانية في حي اللطيف مما تسبب بالحاق أضرار باحدي مركبات الجيش البريطاني. ولم تعلن القوات البريطانية عن اصابات بشرية. وأوضحت المصادر ان وحدات من الجيش البريطاني انتشرت أمس في منطقة الكرمة ونفذت اعتقالات يعتقد انها علي خلفية تفجير جامع العرب. وذكرت ان البصرة لا زالت مدينة غير آمنة برغم اعلان حالة الطوارئ فيها من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي . وذكرت ان اغلب الاغتيالات تستهدف العرب السنة وأقرباء قيادات حزب البعث المحل من ابناء المدينة . وكانت الجامعة العربية قد استنكرت في بيان لها الوضع المأساوي في البصرة واعمال العنف التي أدت الي سقوط ضحايا أبرياء. وشددت المصادر ان الاغتيال الذي وقع أمس الاول في منطقة أبو الخصيب يندرج في هذا الباب . وقالت المصادر ان وحدات الجيش البريطاني التي انتشرت في البصرة خلال اليومين الماضيين تطارد مطولبين من جيش المهدي . ولم يصدر اي تأكيد من القوات البريطانية حول الانتشار في البصرة وقيامها بمداهما واعتقالات تستهدف عناصر المليشيات التابعة للاحزاب الدينية في المدينة. وقالت ان العرب السنة في البصرة ينتابهم الرعب من إحتمال التعرض للاعتقال او الاغتيال . وقالت المصادر ان هذا الخوف ينطبق علي العوائل التي لديها معتقلون تحت طائلة قانون الارهاب ، وأوضحت انهم من المستهدفين أيضاً. واكدت المصادر انه بات من الواضح للجميع ان عصابات إجرامية ومتعاونين معها من داخل السلطات يعملون علي عرقلة اعادة الأمن الي المدينة وفقاً لخطة الطوارئ لأن ذلك يضر بمصالحهم . وذكرت ان غياب القانون لا زال مستمراً بالرغم من مرور اسبوع كامل علي اعلان الطوارئ في البصرة . وكان المالكي قد زار البصرة الاسبوع الماضي واعلن حالة الطوارئ فيها لاعادة الأمن الي المدينة الميناء الرئيس لتصدير النفط من جنوب العراق كما هدد المالكي باستخدام القوة ضد من اسماهم بالمجرمين. واكدت المصادر في تصريحاتها ان التوتر السياسي والاحتقان الطائفي في أنحاء العراق ينعكس سلباً علي البصرة . وشددت ان عناصر يعملون لصالح استخبارات دول أجنبية قد زادوا من تحركاتهم بعد زيارة المالكي للمدينة واعلانه حالة الطوارئ فيها .
وكان المالكي قد اتهم إرهابيين قادمين من الخارج بتنفيذ الهجمات والتحريض في البصرة لكنه لم يحدد جنسياتهم.
وكانت مصادر في الاستخبارات العسكرية العراقية قد اتهمت ايران والكويت بالتحريض علي الفتنة الطائفية في تصريحات سابقة لـ (الزمان) بطبعتها الدولية قالت فيها المصادر ان مليشيات الأحزاب الدينية تتحمل المسوؤلية الرئيسة بالتدهور الأمني الحاصل في المدينة .


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
انجاز مشاريع جديدة في كهرباء نينوى شبكة اخبار نركالNNN/الموصل/سالم بشير/ قال مدير توزيع كهرباء نينوى ,ان الملاكات الهندسية والفنية في المديرية انجزت عدد من المشاريع الجديدة في مدينة الموصل ,واوضح المهندس احمد امجد الهوية القومية التي طالب بتثبيتها مجمع اساقفة الكنيسة الكلدانية من المواضيع المهمة التي ناقشها مجمع أساقفة الكنيسة الكلدانية الدائم ( الذي يترأسه غبطة البطريرك الكردينال مار عمانوئيل الثالث دلّي ) بجلسته الفرقة الرابعة في الجيش العراقي تتولى المسؤولية الامنية في محافظة صلاح الدين نركال كيت/متعددة الجنسيات/ اعلن الدكتور علي الدباغ المتحدث بأسم رئيس الوزراء يوم امس انه تم تسليم مسؤولية العمليات في محافظة صلاح الدين الى القوات العراقية ديمقراطية مشوهة تقرب من حرب أهلية في العراق في مثل يوم غد العشرين من آذار (مارس) من عام 2003 اجتازت القوات الاميركية والبريطانية حدود العراق الجنوبية مع الكويت بعد ان نفذت طائراتها اوسع عملية قصف جوي لاهداف منتخبة داخل بغداد في مقدمتها القصور الرئاسية والقواعد العسكرية ليدخل العراق مرحلة جديدة من
Side Adv2 Side Adv1