العسكري يشك بانعقاد البرلمان في موعده
15/04/2006بغداد/نينا/توقع سامي العسكري عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد/مستقلون/صعوبة انعقاد جلسة مجلس النواب يوم الاثنين المقبل. وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم السبت:"ان هناك شكوكا حقيقية في عقد جلسة مجلس النواب اذ يجب ان يتم الاتفاق على المناصب التسعة لرئاسات الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب ونوابهم في غضون يومين والا ماذا سنفعل اذا ذهبنا الى مجلس النواب؟". واضاف:"ان اجتماع يوم امس الذي جرى بين الكتل السياسية ناقش مسألة انعقاد جلسة البرلمان والمناصب الرئاسية". واوضح العسكري:"اتفقت الكتل السياسية على عقد عدة اجتماعات بشأن المناصب التسعة بعد طرح المرشحين واذا تم الاتفاق على رئاسة البرلمان ونوابه فسيكون هناك مبرر للذهاب الى مجلس النواب". وبين:"ان منصب رئاسة الجمهورية رشح له جلال طالباني ولكن لم يتم تقديم نوابه الى الان وكذلك رئاسة مجلس النواب ونوابه". واشار العسكري الى:"ان المخرج الدستوري لعقد جلسات مجلس النواب يكون بأتمام العملية السياسية خطوة بخطوة اذ يجب ان يسمى رئيس البرلمان ونوابه ورئيس الجمهورية ونوابه وبعدها يتم دعوة مرشح الكتلة الاكبر لرئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة". واوضح:" يتم بعدها عرض هذه الحكومة على مجلس النواب وبعدها بأمكان الكتل السياسية عدم منح الحكومة الثقة اذ ان تسمية رئيس الوزراء التي تطالب الكتل السياسية بحسمها تمثل الحلقة الثالثة من عملية تشكيل الحكومة". واضاف:"ان الائتلاف العراقي الموحد اوضح للكتل السياسية ان تاخير تشكيل الحكومة متوقف عندهم اذ ان عليهم تسمية مرشحيهم وان يتغاضوا عن مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء لحين تكليفه بتشكيل الحكومة". ونفى العسكري:"ان يكون حزب الدعوة بشقيه والكتلة الصدرية قدموا عرضا يحتوي مطالب من اجل تخلي الجعفري عن رئاسة الوزراء". وقال:"ان المرشح الرسمي الوحيد الذي طرحه الائتلاف رسميا لرئاسة الوزراء هو الدكتور ابراهيم الجعفري وان الحديث عن طرح اسماء من الائتلاف لهذا المنصب هو مجرد تكهنات ويقع خارج الاجواء الرسمية للاجتماعات"