Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

القاضي في محكمة الدجيل يحدد يوم الاثنين موعد النطق بالحكم

16/10/2006

رويترز/
قال مسؤولو محكمة ان قاضيا يحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بتهمة قتل 148 قرويا شيعيا في الثمانينات سيحدد يوم الاثنين موعدا للنطق بالحكم في قضية تصل أقصى عقوبة لها الاعدام شنقا.

وبعد عام من بدء القضية في قاعة محكمة في بغداد سيعقد القاضي رؤوف عبد الرحمن جلسة مغلقة لمراجعة اقوال الشهود والادلة واعلان موعد نهائي للنطق بالحكم على صدام وسبعة من كبار معاونيه بتهمة ارتكاب جرائم في حق الانسانية.

وقال رئيس هيئة الادعاء جعفر الموسوي ان القاضي بحاجة الى مراجعة القضايا الاجرائية والادارية وتحديد موعد نهائي للنطق بالحكم.

واضاف ان الحكم ليس يوم الاثنين ولن يكون هناك متهمون او محامون وقال انه يعتقد ان الحكم سيصدر خلال 20 يوما ابتداء من يوم الاثنين.

وطلب ممثلو الادعاء بتطبيق عقوبة الاعدام اذا ثبت ادانة صدام بقتل 148 شيعيا بعد محاولة لاغتياله في قرية الدجيل عام 1982 .

ويحاكم صدام بشكل منفصل ايضا بتهمة الابادة الجماعية فيما يتعلق بعملية عسكرية ضد الاكراد العراقيين في اواخر الثمانينات اسفرت عن قتل الالاف.

واعترف صدام (69 عاما) في المحكمة بأنه امر بمحاكمات ادت الى اعدام عشرات من الشيعة بعد محاولة اغتياله ولكنه قال انه عمل في نطاق القانون.

وينص القانون العراقي على ان الاعدام لابد ان يكون شنقا. وقال صدام انه يفضل اعدامه رميا بالرصاص.

ولكن اي عملية اعدام قد تؤجلها طعون طويلة وما يصل الى 12 قضية اخرى قد يواجهها صدام Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
استئناف محاكمة صدام بطلب الدفاع شهود نفي جدد أسامة مهدي من لندن: استأنفت المحكمة العراقية الجنائية العليا بجلستها الثلاثين في بغداد صباح اليوم الاستماع الى بقية شهود الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه السابقين في قضية اعدام 148 مواطنا من ابناء بلدة الدجيل منابع مأساة العراق وإشكالاته تكاد تتزامن الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر سركون بولص مع تهجير أكثر من ألف عائلة مسيحية من الموصل، قتل اثنان من مفخخي العبوات الناسفة شبكة اخبار نركالNNN/بغداد/ قامت طائرات الاباتشي بقتل اثنين من مفخخي العبوات الناسفة على طريق جنوب بغداد في 16 تشرين الثاني.وقام الجنود باستدعاء طائرات الاباتشي مقاهي بغداد مجالس تحتدم فيها النقاشات ومتنفس ينتشل العاطلين زمان :بدت مقاهي بغداد هذه الايام وكأنها مجالس نقاش تشترك فيها مجموعة من رواد المقهي لمناقشة مختلف القضايا التي تشغل بال المواطن وغالباً ما يبدأ هذا النقاش بسرد حادثة علي لسان احدهم ذات علاقة بالحياة
Side Adv2 Side Adv1