القبانجي يدعو لتعميم الغاء التقاعد على رئاستي الوزراء والجمهورية ونوابهم
اعتبر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي صدر الدين القبانجي، الجمعة، ان الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين انتصار لإرادة الشعب، داعيا الى تعميم ذلك على رئاستي الوزراء والجمهورية، فيما اكد ان اهالي الانبار "سيندمون" اذا سيطرت القاعدة عليهم.
وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي القاها اليوم بمحافظة النجف، وحضرتها "السومرية نيوز"، ان "الغاء قانون التقاعد للنواب هو انتصار لإرادة الشعب العراقي والطبقة الفقيرة"، داعيا الى "تعميم ذلك على رئاستي الجمهورية والوزراء ونوابهم".
وأضاف القبانجي ان "هذا الانجاز هو لمجلس النواب، وهم يشكرون عليه".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي اعلنت، في 23 تشرين الاول الحالي، أن المحكمة الاتحادية قررت إلغاء تقاعد البرلمانيين الحاليين والسابقين، معتبرة القرار جاء استجابة لضغوط الشارع والناشطين.
من جانب آخر، حذر القبانجي اهالي الانبار "من سيطرة القاعدة والخطاب المتطرف على المنصات"، مشيرا الى "انهم سيندمون اذا سيطرت القاعدة عليهم".
وأكد القبانجي ان "ابناء هذه المحافظة هم اول من سيتضرر من القاعدة اذا حصل ذلك"، لافتا الى ان "الوضع الامني بالانبار اليوم في تدهور وخطر حقيقي".
وشهدت محافظة الأنبار، ومركزها مدينة الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) شهدت، خلال الايام القليلة الماضية، هجمات مسلحة استهدفت العديد من المؤسسات الحكومية ومراكز الشرطة، حيث شهد مبنى قيادة شرطة الفلوجة، في (21 تشرين الأول الحالي)، تفجيرين انتحاريين عند بوابة المبنى، أعقبه هجوم مسلح بالهاونات والأسلحة المتوسطة والخفيفة في محاولة لاقتحام المبنى، فيما تم استهداف مبنى قائممقامية راوة ومديرية شرطة القضاء غرب الرمادي، في (20 تشرين الأول الحالي)، بثلاثة تفجيرات انتحارية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم عضو بالمجلس المحلي للقضاء وإصابة 20 آخرين بينهم قائممقام راوة عثمان سمير، كما قتل شقيق قائم مقام قضاء عانة وخمسة من عناصر الشرطة وأصيب 18 عنصرا امنيا بهجوم مسلح وتفجير سيارتين مفخختين استهدفت سيطرات ومقرات امنية بقضائي عانة وراوة.
فيما كشف مصدر أمني في محافظة الانبار، امس الخميس (24 تشرين الاول 2013)، بأن غالبية الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم خلال الفترة الماضية بمدن المحافظة هم من جنسيات آسيوية وأفريقية غير عربية، مشيرا الى أنهم يدخلون البلاد بشكل رسمي تحت غطاء الزيارات الدينية والعمالة الرخيصة.