الكلدانية ,,, لغة أم لهجة الحلقة الثالثة
إذن اللغة الكلدانية تنقسم إلى لهجات منها الفصحى ومنها الدارج أو العامية ولهجة بابل حسبما ورد في نفس المصدر ، ومنها لهجة بابل كما سيأتي ذكرها ." وترك لنا مار يوسف الثاني تآليف كثيرة في الآرامية الفصيحة، إلا أن أكثرها ترجمها من العربية إلى الكلدانية ، منها كتاب فرح الصدّيقين " المصدر السابق 238
" كما شهد البارعون في اللغة الكلدانية وإنه عاش في أثناء هذه الأضطهادات " المصدر السابق ص 258
يقول المطران يوسف بابانا : ــ
" وجهلاً من أهالي بغداد أو تعمداً من بعضهم سموا كل المتكلمين باللغة الكلدانية الدارجة – تلكيفياً - ............فجعل كل المتكلمين بالكلدانية الدارجة يدعون تلكيف " القوش عبر التاريخ / المطران يوسف بابانا / ص 40
" يتكلم أهالي ألقوش اللغة الكلدانية الدارجة " المصدر السابق ص 43
والدارجة هي " لهجة السورث " لأن للكلدانية عدة لهجات .
" وأما اللغة الكلدانية الدارجة المستعملة الآن فهي نفس اللغة الآشورية الكلدانية المستعملة قبل المسيح وفي زمانه "المصدر السابق ص 43 السطر 7 و 8
" أما بقية الأناجيل فقد ترجمت إلى الكلدانية في القرن الأول للكنيسة " المصدر السابق ص 44 السطر الأول . وكانت اللغة الطقسية المستعملة عند الملكيين المعروفين بالروم حتى القرن السابع عشر والثامن عشر اللغة الكلدانية لهجة بابل " المصدر السابق السطر الخامس
وتسمى اللغة الدارجة " سورث " .
" والآن نرى كتابة بالكلدانية على الجدار المقابل الخورس للصلاة " المصدر السابق ص 114
" سهدونا كلمة كلدانية " المصدر السابق ص 120
" كان المبشر يقول : أن كل كتاب قديم ومكتوب بالكلدانية ... " المصدر السابق ص 137
" كان جدي لأبي في الموصل يملك مكتبة لا بأس بها من الكتب الكلدانية القديمة تاريخية ولغوية " المصدر السابق ص 137
" بطريقتهم هذه قضوا على كتبنا التاريخية والدينية وهم يجهلون قراءة اللغة الكلدانية " ص 138
لو لم تكن الكلدانية لغة ، أي لو أنها كانت لهجة لما قال المطران بابانا أنهم يجهلون قراءتها ، فاللهجة لا يمكن كتابتها ، وإن كتبت فقد تحولت إلى لغة .
" كان في ألقوش دائماً مدارس كنسية ، يتعلم فيها الأولاد الصغار اللغة الكلدانية والخط " المصدر السابق ص 139
" وكانت دروسهم في بادئ الأمر تقتصر على الصرف والنحو والخط وكلها بالكلدانية " ص 139
" وكان متضلعاً بأدب اللغة الكلدانية " المصدر السابق ص 142
" له قصائد كثيرة مبعثرة ، لو جمعت لأصبحت ديواناً نفيساً في حقل الشعر الكلداني " ص 143
" وخلال مدة قصيرة نبغ باللغة الكلدانية والعربية والمنطق " المصدر السابق ص 171
" 2- ترجم كتاب هداية الكاهن من العربية إلى الكلدانية " المصدر السابق ص 172
" وعند وجوده هناك ( القس أوراها شكوانا) طلب إليه أن يعلم اللغة الكلدانية في تلك الكلية ( كلية الأنكليكان) مع الخط الكلداني في كلا الحرفين " المصدر السابق ............... والقس أوراها شكوانا غني عن الوصف بخصوص خطه الكلداني الجميل ............... وكان للقس إيليا خط جميل أشتهر فيه ، علم اللغة الكلدانية في أرادن ............. رسم كاهناً سنة 1895 على يد مار عبديشوع خياط البطريرك وكان يتقن اللغة الكلدانية ، ويجيدها إجادة تامة ، وكذلك العربية والكردية " المصدر السابق ص 177
في مقالة للسيد حبيب تومي بعنوان " هويتنا الكلدانية الأصيلة لماذا التنكر لها " المنشورة في موقع عينكاوة عام 2005 جاء فيها ما يلي : ـــ
" في مجلة قالا سريايا –الصوت السرياني- ع 19و20 سنة 1978 – 1979 مقال قيّم بعنوان – تاريخ التعليم في ألقوش – وهوبقلم الأستاذ نوئيل قيّا بلو والأستاذ المرحوم إيليا عيسى سكماني ، وما أسترعى أنتباهي في هذا المقال ن هو أستعماله لمفردة الكلدانية للتعبير عن لغتنا ، والسورث عن لهجتنا ، ولقد استطعت في هذا المقال أن أحصي في 20 صفحة من هذا المقال أستخدام 80 مرة لمفردة الكلدانية [ اللغة الكلدانية ، اتلشعر الكلداني ، الطقس الكلداني ، الخط الكلداني ، مخطوطة كلدانية ، قواعد اللغة الكلدانية ]
يقول القس بطرس نصري الكلداني : ــ " طالع رسالة يابالاها وتوما ويعقوب ودنحا اساقفة ملبار سنة 405 في الكلدانية مع ترجمتها اللاتينية " . ذخيرة الأذهان / 2 ص 88
" من الكتب المخطوطة في ملبار بحروف كلدانية أكثرها تدور على الطقس " المصدر السابق ص 97
يقول الدكتور جواد علي في كتابه " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 1 / 607 - 619 : ـــ " وقد صالح أهل يثرب الملك نبونيد ودخلوا في طاعته سلماً ...... ولكن خطته لم تنجح ومات مشروعه مع عودته إلى بابل ، غير أن أكثر المستوطنين الجدد بقوا في المنطقة وأمتزجوا مع أهلها ، ويستدل الدكتور جواد علي على ذلك بوجود بعض الأفاظ الكلدانية في لغة أهل يثرب والمناطق الأخرى "
قاموس الكتاب المقدس / شرح كلمة الآرامية : ــ
" إحدى اللغات السامية الشمالية ، وتسمى أحياناً الكلدانية ، لأن الكلمات التي نطق بها الكلدانيون المذكورون في سفر دانيال 2 : 4 كانت بهذه اللغة ، ولكن العلماء يتجهون اليوم إلى الرأي القائل بأن لغة الكلدانيين القومية لم تكن الآرامية بل كانت الأكدية " .
الكلدانية والآرامية لغة واحدة
قال أحد الكتّاب : ــ إن اللغة التي تكلم بها السيد المسيح هي الآرامية ، بعضهم يسميها أيضاً الكلدانية ، وسميت العبرانية لأنها كانت لغة العبرانيين ، إن كل اللذين الّفوا الكتب في فلسطين في ذلك الوقت كتبوا باللغة السريانية التي بسبب كتاباتها بالخط البابلي المربع يسمونها الأفرنج الكلدانية " اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية / مار أقليمس يوسف داود .
يقول المطران أدي شير : ـــ
" ولكن لغة الكلدان والآثوريين أنتشرت إنتشاراً عجيباً ، وعاشت مدة طويلة في البلاد التي كانوا قد أستولوا عليها ....... أما لغة العامة فكانت الكلدانية أو الآرامية " أدي شير/ كلدو و آثور/ الكتاب الخامس/ الفصل الثاني م ص 159 السطر الثامن "
نفس المصدر وفي ص 160 السطر الثامن أيضاً نقرأ : ــ
" فإننا نرى اللغة الكلدانية الآرامية مكتوبة على مصكوكات آسيا الصغرى ، ونجدها مسطّرة على البردي وعلى الأحجار في مصر "
" لكن منذ الجيل السابع فصاعداً بدأت اللغة العربية تقرض شيئاً فشيئاً اللغة الكلدانية ، حتى أستولت عليها بالتمام وأبطلتها في الجيل الخامس عشر للميلاد " المصدر السابق ص 161 السطر الثاني .
الثلاثاء، 16 تشرين الثاني، 2010