Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الكنيسة الكلدانية الى أين دراسة تحليلية

أطلعنا مؤخراً على مقالة الأستاذ زيد ميشو بعنوان ( أساقفة الشمال وكاهن البصرة واجهة مسيحية مشرفة ) ، ويؤكد ان هذين النموذجين لم ينحنيا أما الشر ، وقد لقب كاهن البصرة وبالحرف " البطل عماد " ، وقد ساروا كما سارت الكنيسة الاولى في بداياتها ،,,,, الخ ، من هنا عندما يتطلع أي متابع وناقد على ما جاء في مقالة السيد ميشو يرى أن هناك اتجاهين في الكنيسة الكلدانية : اتجاه أساقفة الشمال الذي يدعو الى الأصلاح الداخلي ، وبدون شوشرة ، سلمياً ، أي من خلال الحوار المباشر ، وممارسة النقد البناء ، وإصلاح البيت الكلداني الذي تنخره الأرضة لذا يتطلب التصليح وتبديل المنخور، وسد الثغرات والثقوب لحماية البيت من العواصف واللصوص ، مع المحافظة ما تبقى من الدم النازف من قلب الكنيسة ، هجرة الكهنة قبل العلمانيين الى الخارج والدليل هو لم يبقى من كهنة بغداد الا 13 من مجموع 30 كاهناً ،ال13 الباقين اما متقاعدين أو في طريقهم الى التقاعد ، والمصيبة هي ان ال 17 الذين هاجروا ، أو بالاحرى معظمهم هربوا من التهديدات المعروفة هم من الطاقة الشبابية التي تركتهم قيادتهم لمصير مجهول متهجولين في البلدان المجاورة والبلدان الأخرى ، غير قادرين على التنفس ، أي لا هم معترف بهم رسمياً ، أُكرر رسمياً ، ولا هم قادرين على اختيار مصيرهم كما يجب أن يكون ، والذي يرد ويقول : ان الرؤساء لم يبخلوا في دفع الفدية لقسم منهم ! نجاوب ونقول : هذا اقل من واجب الرعاة ان يحمي قطيعه ، فهل المفروض ان لايدفعوا ويعرضوا الاسرى للذبح ! فوالله إن كان قد حدث ذلك يعني انه قد فقدنا كل صفات القادة التي من المفروض بنا ان نحملها ، كقادة مسيحيين حقيقيين ونكررها عسى ولعل وهي : الرؤيا - قراءة الواقع ، الكد - العمل ، المثابرة والشجاعة ، الخدمة ( جئت لأخدم لا لأٌخدم ) ،،،،،،
الأتجاه الثاني هو الاتجاه التقليدي المتمثل بسينودس القوش والذي كما أشرنا سابقاً " ولد ميتاً " والدليل على صحة كلامنا هو لم نرى أو نسمع أو نلمس أي قرار أو حتى تمني قد تطرق أو عالج أية قضية أو مشكلة تمر بها الكنيسة ! بل بالعكس لمسنا نوع من الارتباك أو الارباك في المواقف والبيانات ، وان رد أحدهم وقال : ماذا تريدون من سادتنا ؟ ألم يقيموا القداديس والصلاة والصراخ وحتى البكاء ؟ الجواب هذا يعمله أي علماني عادي ولكن القائد يختلف عن الجندي ان صح التعبير ، ولا يمني على أحد في أي شيئ إن بقي وصمد قائد في الداخل سوى ان اسمه سيخلده التاريخ ، ومن ينهزم من المعركة تسجل على جبينه مدى الحياة كلمة " خائن " ، نعم وإلا يترك موقعه لغيره ، اذن النتيجة ان سينودس القوش لم يحافظ على الهوة الضيقة التي كانت موجودة فعلاً ، ولم يحاول ردمها ، وظهرت على السطح في مؤتمر 1995 وما بعده ، بل بالعكس : في تجاهل دعوة أساقفة الشمال وغيرهم ، أكرر وغيرهم ، في تأجيل موعد انعقاد السينودس لحين دراسة المواضيع المطروحة وضرورة اتخاذ مواقف واضحة وصريحة وجريئة للأمور المهمة والخطرة والتي تخص وجود ومصير شعبنا ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، والابتعاد عن المحسوبية والمنسوبية ،وكارثة الهجرة وخاصة الكهنة ، كل هذه الامور وغيرها طلب أعضاء (سينودس عين سفني ) تأجيل سينودس القوش ، ولكن عدم الرؤيا ، أي عدم قراءة الواقع ونتائجه ، فرض الآراء دكتاتورياً إن صح التعبير ، وتغليب مصالح مجموعة على مصالح وحساب الاخرين والشعب ، وغيرها من الامور كانت نتائجها الفعلية المتوقعة زيادة الهوة وتوسيعها لأسباب مدروسة ، منها التهرب من السؤولية وكمثال لا الحصر " من اين مصدر أو مصادر المال " الدولارات " ؟ مصير الكهنة المهاجرين والمهجرين " كارثة " دور الكنيسة وضرورة اتخاذ قرارات ومواقف واضحة بدل الضبابية ،،، الخ ! أو بصورة أدق ( هكذا أرادوها أن تكون ) ! من المستفيد من كل هذا ؟ هم الأتجاه الثالث المشار اليه في مقالنا السابق " اما ان تكون معنا والا أنت ضدنا " وسميناهم ب "هزازي الذيول "، نعم هكذا يريدون أن تكون النتائج أنظر مقالاتنا السابقة وخاصة " قرار خاطئ للقيادة الكلدانية " " ويا مسيحيوا العراق اتحدوا ج4 " " وثقافة الحوار وحوار المثقفين " ، وأي مثقف إن ادعى العكس ، ليعدد منجزات السينودس المشار اليه ! ولا نطلب أكثر ، وإلا ليعيدوا حساباتهم مرة أخرى ، وليتركوا العاطفة ويوازنوا بين العقل والقلب ـ لتكن إرادتهم حرة ولو لمرة واحدة .
هل نبقى مكتوفي الأيدي ومكمومي الأفواه ونقول : نعم سيدي فقط ؟ الأستاذ ميشو يقول : أنا معكم قلباً وقالباً " انه موقف واضح وصريح وشجاع ، وهذا ما نتمناه ونطلبه من الجميع أن تكون مواقفهم واضحة وشجاعة وجريئة - انها صفات القادة - المسيحي الحقيقي ( الغير متلون ) يقول نعم نعم و لا لا ، لا وسطية في المسيحية ، انها مبادئ وقيم واخلاق ، لا تقبل المسيحية بين صفوفها من يقول اليوم نعم وغداً لا ، عفواً من يقول الان نعم وبعد لحظة يقول العكس ، لا نقبل بين قادتنا من لطخت يداه بالدم ، من لطخت يداه بالدولارات الحرام ، من يشتري الذمم ، من كان يتعاون مع السلطة ومخابراتها واجهزتها الأمنية ضد بني قومه ، ونذهب أبعد ونقول : ضد طلابه الاكليكيريين وكهنته ورهبانه وراهباته وطالبي العلم والمعرفة والفلسفة واللاهوت ، وينطبق مثل الحجل " الطائر الذي جندله التاجر لأنه خان بني قومه - الطيور - حكاها الأخ مايكل سيبي في مقالة مؤخراً حول الخيانة ،وأصدقاء الحجل " الطير الخائن " كثر هذه الأيام .
وهنا لا بد المقارنة بين الأتجاهين أو الموقفين من خلال قرائتنا في رسالة رئيس المجمع الشرقي الى كل مطران كلداني - الموقعة في 4 / 7 / 2000 - عيد مار توما الرسول ، وهذه الرسالة هي الرد الحقيقي لكل شخص أو انسان أو مجموعة من المتملقين الذين يرون الحقيقة ويبعدون عنها ، مثل النعامة التي تضع رأسها في الرمال ، ولكن هم وضعوا رؤوسهم في صندوق الدولارات وعلى حساب الشعب " نحتفظ بالاسماء والارقام الى حين " ، واليكم ما يقوله رئيس المجمع الشرقي آنذاك الكردينال سيلفستريني في رسالته الى كل مطران كلداني :
** نأمل ان تكون الكنيسة الكلدانية قد عبرت منعطفاً خطيراً وفتحت آذانها لصوت الروح القدس ، لأنه من الضروري ان ينعقد السينودس في جو بعيد عن المنازعات والمشاحنات والتكتلات التي تقضي على الوحدة ، وبالتالي تضر بعملية الانتخاب والترشيح كل الضرر ، اذ تجري في غياب الروح القدس . ( انتهى الاقتباس ) ، أنظروا ايها الشعب المسيحي الطيب ويا أيها الغيارى من الكلدان ، لقد تكرر ما حدث في انتخاب البطريرك " وايضاً نحتفظ بمعلوماتنا لاسباب أخلاقية " ، نعم تكرر في سينودس القوش ، يؤكد رئيس المجمع : على أن ينعقد السينودس في جو بعيد عن المنازعات والتكتلات والمشاحنات !!! فهل كان سينودس القوش بعيد عن المنازعات والتكتلات والمشاحنات ؟ ليجاوب من حضر اجتماعات السينودس وخاصة الاعضاء الجدد !! ولا نقول ان مقاطعة أكثر من ثلثي المطارنة لهو دليل قاطع على وجود المنازعات والتكتلات ، وارادوا المطارنة الاجلاء تأجيل السينودس لغياب التفاهم ، والتباين في وجهات النظر ، مما يتطلب وقت لاجراء مشاورات لتقريب وجهات النظر ،أين دور القائد ؟ إلا ان السينودس عقد وبعناد رغم أنف المطالبين بالتأجيل ، وهم يعرفون نتائج ذلك مسبقاً ! ولكن ارادوها ولهم كل العلم بان ذلك هو ضربة لرسالة رئيس المجمع الشرقي ، والعمل بالضد منها ، من اجل ايقاع الاذى بالطرف الاصلاحي المنفتح على الاخر ويدعو الى قبوله مع مواكبة العصر ، ولكن الحفرة كانت أكبر والهوة اتسعت ، نطلب ونتمنى أن لا تبقى آذانهم مسدودة ، ولتنفتح لصوت الروح القدس الذي كان غائباً تماماً في اجتماعات سينودس القوش ،القول لرئيس المجمع الشرقي " وليس نحن " ، وكانت زيارة ممثل البابا للأطلاع وتقريب وجهات النظر .
** تقول الرسالة أيضاً : من الضروري ايضاً ان " يهيأ للسينودس مستقبلا بورقة عمل وبرنامج ، لأن كل سينودس ارتجالي بلا اعداد وبلا ورقة عمل تكون نتيجته الفشل والفوضى ،،،، - انتهى الاقتباس - نعم سيدي الكاردينال هذا ما حدث بالفعل وبعد مضي سبع سنوات على رسالتكم ، السينودس ولد ميتاً - لغياب ورقة عمل وارتجالية القرار، بدليل التناقض والارتباك في بيان السينودس ! وكانت النتيجة كما قلت سيدي الفشل والفوضى ، نعم كما نرى هناك اجتماعات وفعاليات وندوات ونشاطات مطارنة الشمال في الداخل والخارج ، ولم نسمع ماذا يدور في الجانب الاخر من طبخات ( لصالح الشعب ) ، وهذا دليل آخر على صحة موقف سينودس عين سفني من تأجيل سينودس القوش .
** جملة أخرى من الرسالة التاريخية " وتصرف الطاقات وتبذل الجهود في مناقشات جانبية وسطحية وتافهة ، بعيدة عن الجدية والموضوعية " - انتهى الاقتباس - نترك التعليق للقارئ الكريم ليقول كلمته ، ونقول لسينودس عين سفني هذه نقطة اخرى لصالح موقفكم ، فكان من الضروري جداً تأجيل السينودس .
** " من الضروري جداً ، لانجاح المؤتمر، ان يكون بين آباء السينودس الصراحة التامة والثقة الكاملة والانفتاح الاخوي ، والبحث عن الكفوء لا الموالي ، وطلب رأي الكهنة والعلمانيين في الشؤون الكنسية ، ولا سيما فيما يخص المرشحين للأسقفية " انتهى الاقتباس - نعم هذه كانت مطاليب الأساقفة الاجلاء حرفياً ، والتي تتطابق مع دعوة ونداء ورسالة رئيس المجمع كلياً ، والعكس هو في موقف الاتجاه الاخر ، من هنا ندعو في معظم مقالاتنا الى : وضع الرجل المناسب في المكان المناسب " من الترشيح لموقع البطريرك والاساقفة ومسؤولي الخورنات ومشاركة العلمانيين ، مع نبذ السلطة الديكتاتورية واعطاء الاوامر وشطب عمل وممارسة لعشرين سنة بجرة قلم ، او تهمة جاهزة ، او بامر شفهي ، والامثلة كثيرة وكبيرة ،،،،،، بخصوص الأكليروس والعلمانيين .
النتيجة والحل - نكتفي بهذا القدر من محتوى الرسالة في الوقت الحاضر ونقول : ان الرسالة اشارت الى اخطاء ومواقف قاتلة واحياناً مميتة للكنسية ، ونود ان نشير هنا انه سبق للكثيرين من عاشقي العدل والمساواة والحرية وطالبي التجدد والأنفتاح والمبدئيين وأصحاب الرؤوس العالية ، سبقوا الرسالة في طروحاتهم ودراساتهم وبحوثهم قبل وبعد المؤتمر الكلداني الأول المنعقد في بغداد - الرسولين للفترة من 16 - 20 - تش1 / 1995 ،من العلمانيين والكهنة والرهبان والراهبات ، ونكتفي برسالة القس لوسيان جميل - آذار - 2001 تحت عنوان " وعلى نفسها جنت براقش " ، وغيرها المئات بل الالاف من المواقف والطروحات والمقترحات التي قدمت للمؤتمر المذكور ، وقد بلغت ما قدمه عضو واحد فقط في المؤتمر 38 مقترح وطلب قرار وتمني " لا داعي لذكر اسمه " ، وهذه الطروحات وغيرها مسجلة صورة وصوت وموثقة للتاريخ ولفائدة الاجيال القادمة ، اليكم الحل حسب وجهة نظرنا ونترك المداخلات والاراء البناءة والرأي الاول والاخير للشعب المضطهد .
1- ضرورة عقد مؤتمر كلداني ثان يجمع جميع الاساقفة الأجلاء ومساعديهم والعلمانيين وممثلي الابرشيات في العالم والجلوس حول المائدة المستديرة ، وممارسة ثقافة الحوار الهادئ ، الهادف ، البعيد عن الغضب والتشنج ، يتخلله الثقة والصراحة والموضوعية وتغليب المصلحة العامة على الشخصية والخاصة ، ووضع النقاط على الحروف بروح مسيحية حقة " عملياً وليس حبر على ورق كما حدث للمؤتمر الأول " ، وخاصة انه مضى على انعقاد المؤتمر الاول أكثر من 12 سنة ! مع العلم ان القانون الكنسي ينص على عقد مؤتمر كل 5 سنوات ، يا ترى ما السبب بعدم عقد مؤتمر ثان لحد الان ؟ ومن له الصلاحية القانونية لتأجيله كل هذه الفترة ؟ وهل يوجد أحد فوق القانون الكنسي ؟ هل تخافون من الحقيقة ؟ اذن لنتهيأ للمؤتمر القادم وخاصة نحن بحاجة الى أكثر من ستة أشهر للتهيئة ( عقد ندوات واجتماعات ومؤتمرات مصغرة لكل كنيسة وابرشية ومكون ، لتقديم مقترحاتهم وآرائهم ومطاليبهم ومرشحيهم للمؤتمر ، وللعلم سبق وان قدمنا مقترحاً متكاملا تقريباً بهذا الخصوص الى أحد المطارنة الاجلاء في أمريكا ، يتضمن مقترح بعقد مؤتمر عام كما ذكرنا ، ولكن ان تعذر ذلك عقد مؤتمر في الخارج غير ملزم إلا بعد عقد مؤتمر في الداخل الذي هو الاساس ، والقرار الاول والاخير لمن يعيش في الداخل وخاصة للأبطال الصامدين . هل يرى مقترحنا السابق واللاحق النور ؟
2- لتكن السلطة من اجل احترام كرامة الشخص البشري ، واحترام حقوق الاخرين مثلما يطالبونهم بواجبات مستجابة دوماً ، لتكن السلطة نعم ولا أيضاً ، وليست نعم ونعم ونعم فقط ! وان كان هناك خطأ قاتل !!! لا ومليون لا لسلطة + سلطة + سلطة + اقطاع ، بليون نعم لسلطة + سلطة + محبة + أخوة + مشاركة . ليحترم القس والكاهن والراهب والراهبة والعلماني وتحفظ كراماتهم ، لأن كرامة الرئيس تساوي بالضبط كرامة المرؤوس ،أي الكل متساوين في الكرامة البشرية مثلما هم متساوون أمام القانون في الحقوق والواجبات ، شاءوا ام ابوا ، انه قانون الهي ووضعي ، الجميع يحملون نفس نفخة الله ، وجوب الانحناء للسلطة المثابرة ، للسلطة المحبة ، للسلطة الشجاعة ، للسلطة العاملة ، للسلطة المتواضعة ، للسلطة النقية ، للسلطة الطاهرة ، ونقول لا للسلطة الديكتاتورية ، لا للسلطة الاقطاعية ، لا لسلطة الرشوة والدولارات ، لا لسلطة الامن والمخابرات ، لا لسلطة المحسوبية والمنسوبية ،لا لسلطة الايادي الملوثة ، وبالتالي لا لسلطة القديم وسلطة التاريخانية ، نعم للسلطة المتجددة والايجابية .
3- اين الرابطة الكهنوتية الكلدانية التي تشكلت حسب مقررات المؤتمر الفاتيكاني الثاني في الستينات ، خنقت في المهد بعد الولادة ، لماذا ؟ لانهم دعوا الى تطبيق مقررات م فا ثان ، دعوا الى التجدد والانفتاح ، دعوا الى مشاركة الشعب مع الاكليروس ، دعوا الى حرية الايمان ، دعوا الى ثقافة الحوار ، ودعوا ودعوا ودعوا ، ولكن خنقوا من أول خطوة بتهم جاهزة - الخروج عن الايمان القويم ( جملة كبيرة وخطرة ) - محاربة المذهب الكاثوليكي والخروج عن طاعة روما ( جملة أكبر من سابقتها ) - الانتماء الى الفكر الشيوعي واليساري ( جملة اقل خطراً من سابقاتها ) - الانتماء الى قومية أخرى - لذا ندعو الى تشكيل جبهة كلدانية - كلدانية من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين من اجل الدفاع عن الحرية والحقوق والعدالة ، والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية ، وتكون نواة لتشكيل جبهة كلدانية - آشورية - سريانية ، مسيحية ، لأيقاف النزيف ، وترميم البيت قبل ان يسقط ، وقيادة السفينة لمواجهة الرياح العاتية .
*** الخلاصة - الزبدة : ضرورة ووجوب المصالحة الداخلية ، أقصد الكلدانية - الكلدانية ،ومن ثم المسيحية ، والمسيحية الاسلامية ، هنا يذكرني بقول ممثل الاشوريين في مؤتمر 1995 : أذهب وصالح أخاك أولاً وتعال سترى يدي ممدودة لك " ، قولك سيدي الجليل " صليوا " ينطبق علينا الان كما أشرت قبل 12 عام ، ولكن ، لنترك القول : سينودس القوش وسينودس عين سفني ، لنقول سينودس الكلدان ، لنترك كل شيئ سلبي جانباً ، ونبدأ بتطبيق رسالة رئيس المجمع الشرقي ، تطبيقاً مشرفاً وبما يتلائم خصوصياتنا وظروفنا الذاتية والموضوعية ، لننسى سينودس انتخاب البطريرك ،وسينودس القوش ، لنتسامح ونسامح ، لنرفع رأسنا أمام العالم : بسينودس واحد ، وقرار واحد ، وصوت واحد ، وقلب واحد ، وهذا لا يتحقق إلا بعد المؤتمر الكلداني الثاني ومقرراته ، وحسب ما جاء في مقترحنا في 1 ، وهو مطلب كل انسان شريف وغيور ، عليه ندعو كافة الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الى التحرك من أجل الحفاظ على وحدة الكلدان ، التي هي وحدة المسيحيين ، ونطلب من مجلس عينكاوة أن يكون المبادر في عقد مؤتمر عام تحت شعار " المصالحة أولاً " ، فهل نبقى اسيري الماضي والفوقية والأوامر السلطوية ؟ أم نرى البسمة والفرحة على وجوه الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والشعب قريباً ؟ الجميع بانتظار المبادرة والفرج من خلال ممارسة ثقافة الحوار .
shabasamir@yahoo.com Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
محامون: القاضي رزكار استقال تحت التهديد بغداد/نينا/سكينة محمد سعيد: رأى حقوقيون عراقيون ان من بين الاسباب الرئيسية التي دعت القاضي رزكار محمد امين قاضي محكمة الجنايات الى التفكير بتقديم استقالته ، الضغوط التي مارستها الحكومة العراقية على المحكمة مواطنون يتظاهرون ويسألون رؤساء الاحزاب الدينية :هل تقف نساؤكم في طوابير النفط والغاز كما هو حال نسائنا مواطنون يتظاهرون ويسألون رؤساء الاحزاب الدينية :هل تقف نساؤكم في طوابير النفط والغاز كما هو حال نسائنا واع/ ندد المئات من أهالي حي الشعلة في تظاهرة خرجت وسط الحي الكائن شمال غربي بغداد بالإنقطاع المستمر للماء والكهرباء الوزير الاشوري يزكي ملاّ بختيار " لقد أساء الشعب الاشوري تفسير تصريحات ملا بختيار" هذا ما افاد به وزير السياحة في "اقليم كوردستان" الاستاذ نمرود بيتو في المقابلة التي اجراها معه الاعلامي الاشوري ولسن يونان لاذاعة SBSمن استراليا – رابط المقابلة في ذيل المقال لمن يريد الاستماع اليها – و صحفيو " القنادر" ليس جديدا ان يطبل الاعراب اشباه الثوار واصحاب الريات العروبية الفارغة لحادثة "القندرة" ولا اقصد هنا شخص الصحفي منتظر الزيدي بل اقصد
Side Adv1 Side Adv2