Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المالكي: الطريق طويل لتحقيق الاستقرار في العراق

27/09/2007

رويترز/
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الاربعاء ان الطريق لا يزال طويلا امام تحقيق عراق مستقر وحذر جيرانه من عواقب وخيمة على الجميع لاي اتساع لنطاق العنف.

وقال المالكي امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان حكومته حققت تقدما لكن الطريق ما يزال طويلا لتحقيق هدف عراق مستقر وامن ويتمتع بالرخاء.

واضاف ان حكومته نبهت كل دول المنطقة بان استمرار فيض الاسلحة والمال والمفجرين الانتحاريين ونشر الفتاوي التي تحرض على الكراهية والقتل لن يسفر سوى عن عواقب وخيمة على شعوب المنطقة والعالم.

وجاء تقييمه القاتم هذا وسط تصاعد الجدل بالولايات المتحدة بخصوص تحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية بعد الغزو الذي قامت به في عام 2003 للاطاحة بصدام حسين.

وابلغ الرئيس الامريكي جورج بوش المالكي يوم الثلاثاء بأنه يتعين على الحكومة العراقية بذل المزيد للمساعدة في دفع المصالحة الوطنية التي ستساعد واشنطن على تسليم المزيد من المسؤوليات عن الامن.

وخلال اجتماعه مع المالكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ضغط بوش على رئيس الوزراء العراقي بخصوص الحصول على موافقة البرلمان على قوانين تهدف لرأب الانقسامات الطائفية المريرة.

وأشار المالكي في كلمته الى تشكيل تحالف لزعماء عشائر سنية عربية لمحاربة تنظيم القاعدة كدليل على احراز نجاح وقال ان حكومته أنجزت مشروع قانون للنفط سيسهم في المصالحة في حالة موافقة البرلمان عليه.

غير أنه أشار الى أن الحكومة تدرك أن تلك الخطوات التي وصفها بالواعدة لا تلبي كل الطموحات.

واتهمت واشنطن ايران وسوريا مرارا بالتحريض على العنف في العراق من خلال دعم المتشددين هناك.

ولم يحدد المالكي دولة مجاورة بالاسم غير أنه قال ان الحكومة العراقية تعتقد أن حالة التوتر وزعزعة الاستقرار ستلقي بظلالها على الاوضاع الامنية وتؤثر عليها ليس في العراق فحسب ولكن في المنطقة بأسرها والعالم.

وتابع أن العراق يلعب دورا ايجابيا في اقامة حوار بين كيانات اقليمية ودولية متخاصمة. Opinions