المالكي: العمليات العسكرية الجارية بالانبار وحّدت العراقيين خلف القوات المسلحة
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، الاثنين، ان العمليات العسكرية الجارية في الانبار وحّدت العراقيين خلف القوات المسلحة، مبينا ان الجنود العراقيين يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق وشعبه.
وقال المالكي في بيان صدر، اليوم، خلال استقباله بمكتبه الرسمي، اليوم، عددا من شيوخ ووجهاء العشائر من مختلف المحافظات العراقية، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "عمليات الانبار هي أكبر ضربة للقاعدة التي خسرت ملاذها الآمن في مخيمات الاعتصام، وهو امر واضح ومعروف لدى الجميع ومعلن في وسائل الاعلام من خلال تهديدات أعضاء هذا التنظيم الارهابي من داخل هذه المخيمات".
واضاف المالكي ان "هذه العمليات العسكرية الجارية في الانبار وحّدت العراقيين خلف القوات المسلحة"، معتبرا ان "ذلك هو عنوان الانتصار الحقيقي".
واكد المالكي ان "تضحيات الجنود العراقيين هي التي حققت الأمن ووفرت الارضية المناسبة لتطوير الاقتصاد وعمل الشركات العالمية في مجالات البناء والاعمار"، مشيرا الى "انهم يستحقون التكريم والتقدير لتضحياتهم الكبيرة دفاعا عن العراق وشعبه".
واشاد المالكي بـ"دور العشائر العراقية وموقفها الوطني الداعم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية في بسط الأمن وتخليص العراق من داعش وغيرها من التنظيمات الارهابية".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110كم غرب العاصمة بغداد)، تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".