المالكي متمسك بترشيح الشهرستاني لمنصب وزير النفط
12/05/2006سوا/
تواصلت المشاورات الخميس بين رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي والكتل النيابية لحسم الخلافات والمسائل العالقة أمام تشكيل الحكومة وأبرزها توزيع حقائب النفط والدفاع والداخلية.
وقال النائب صباح الساعدي عضو كتلة الائتلاف العراقي الموحد إن المشاورات لا زالت جارية داخل لائحة الائتلاف لحسم توزيع الحقائب الوزارية المخصصة لأعضائها.
وأضاف أن بعض الوزارات المخصصة لبقية الكتل النيابية لم تحسم هي الأخرى حتى الآن.
وأوضح الساعدي أن جبهة التوافق تطالب بوزارات التخطيط والتربية والصحة فيما تريد لائحة الائتلاف منحها وزارات الصحة والعلوم والتكنولوجيا وحقوق الإنسان. وأكد أن الاتفاق على تسمية مرشحين لوزارتي الداخلية للائتلاف والدفاع مازال محلّ أخذ ورد بين الأطراف السياسية.
كما تحدثت مصادر قريبة من المشاورات عن ترشيح حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية العراقية المنحلة وعضو القائمة الوطنية العراقية لمنصب وزير الدفاع.
وتجري الأحزاب والقوى المكونة لقائمة الائتلاف مباحثات مكثفة الخميس بهدف التوافق على توزيع عدد من المناصب الوزارية عليها، ولا سيما حقيبة النفط التي يتنافس عليها المستقلون وحزب الفضيلة الإسلامي.
وأشارت تلك المصادر إلى أن هناك عدة أسماء مرشحة لتولي وزارة الداخلية أهمها وزير الداخلية الحالي بيان جبر صولاغ وقاسم داود، العضوان في لائحة الائتلاف وأحمد الجلبي واللواء عبد الحافظ ظاهر وكيل وزارة الداخلية.
كما لفتت المصادر الانتباه إلى أن ثلاثة مرشحين يتنافسون على وزارة النفط في مقدمتهم حسين الشهرستاني العضو في لائحة الائتلاف العراقي والمهندس ثامر غضبان الوزير السابق للنفط ثم هاشم الهاشمي الوزير الحالي للنفط وعضو الائتلاف العراقي الموحد الشيعي عن حزب الفضيلة.
وشدد حسن الشمري النائب عن لائحة الائتلاف من حزب الفضيلة على أن الحزب متمسك بالحصول على هذه الوزارة، لكن مصدرا قريبا من المفاوضات رفض الكشف عن اسمه أكد أن الوزارة شبه محسومة لحسين الشهرستاني.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أشخاص أكفاء يمتازون بالنزاهة خصوصا وأن وزارة النفط هي الشريان الحيوي للاقتصاد العراقي مؤكداً أن المالكي متمسك بترشيح حسين الشهرستاني لهذا المنصب على حد تعبيره.