المالكي: نرفض التفاوض مع الإرهابيين ومن يمثلهم في العملية السياسية ليس شريكاً
جدد رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، رفضه التفاوض مع "الإرهابيين"، مشيراً إلى أن ما يمثل الجماعات المسلحة في العملية السياسية لا يعد شريكاً.
وقال المالكي خلال كلمة القاها في حفل افتتاح مركز الاسلام الخيري في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "كسر شوكة الإرهاب هو من سلم اولوياتنا حالياً"، مشدداً على "رفض التفاوض مع التنظيمات الارهابية بما فيها القاعدة وداعش".
وأضاف المالكي أن "البعض يريدوننا ان نتفاوض ويتحدثون باستمرار عن المفاوضات"، متسائلاً "هل يريدوننا ان نتفاوض مع الإرهابيين وداعش".
وأشار المالكي إلى أن "من لم يكن لديه موقفاً صالحاً وقوياً ضد الإرهاب او من يمثل الإرهابيين فهو ليس شريكاً في العملية السياسية".
وكان مجلس محافظة الانبار كشف، في (17 كانون الثاني 2014)، أن المجاميع المسلحة رفضت التفاوض مع عشائر واهالي الفلوجة لانهاء الازمة الراهنة، مؤكداً أن المفاوضات تجري حالياً مع شيوخ وابناء العشائر.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.