المحكمة العليا تبعد صدام وأربعة من أعوانه نهائيا عن جلسات المحاكمة

02/02/2006

بغداد-(أًصوات العراق)

قرر القاضي رؤوف عبد الرحمن رئيس المحكمة الجنائية العليا لمحاكمة صدام حسين

الرئيس العراقي المخلوع اليوم الخميس "إبعاد صدام حسين وبرزان ابراهيم التكريتى وطه ياسين رمضان وعواد حمد البندر نهائيا عن جلسات المحكمة."، فيما اتهم الدفاع عن التكريتي المحكمة بالتجاوز. وقال القاضي عبد الرحمن في مستهل جلسة المحكمة العاشرة اليوم إن "هذا القرار جاء بالنظر لاستمرار الاخلال بالجلسات من قبل صدام وأعوانه الأربعة الذين استمروا بمقاطعة الجلسات." وكان صدام واربعة من أعوانه قد قاطعوا جلسة المحكمة التاسعة أمس الأربعاء. وقال مصدر من داخل المحكمة لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة إن القاضي رؤوف عبدالرحمن "قرر إبعاد المتهمين الأربعة المتبقين بالنظر للفوضى التي سببوها خارج الجلسة وهم كل من علي دايح وعبدالله رويد ومزهر عبدالله وعلي عزاوي لذا تقرر عدم ادخالهم الى قاعة المحكمة." وأضاف المصدر إن "المحكمة استندت فى هذا الاجراء بالاستمرار بسير المحكمة الى المادة 158 من أصول المحاكمة الفقرة 53 وقانون جمع الادلة المرقم 10 لسنة 2005" وتابع المصدر "المحكمة استمرت بالاستماع الى شهادة شهود الاثبات." واتهم الدفاع عن المتهم برزان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين المحكمة بالتجاوز عندما قال للقاضي رؤوف عبد الرحمن إن "المحكمة تتجاوز عندما تعيد السؤال على الشاهد هل تسجل الاتهام على المتهمين كلهم؟." وأشار الادعاء الى أن الشاهد "يحدد أسماء معينة فى شهادته." ورد الادعاء العام المتمثل بالسيد جعفر الموسوي بطلب الى القاضي "بأن يسحب الدفاع كلمة تجاوز لان المحكمة لا تتجاوز." كانت محاكمة صدام وسبعة من أعوانه قد استؤنفت امس الاربعاء وتخلف عن الحضور صدام حسين وأربعة من اعوانه. ويحاكم صدام وسبعة من أعوانه بتهمة ارتكابهم جرائم ضد الانسانية ف بلدة الدجيل شمال بغداد عام 1982. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
لا تنخدعوا بهذه الانتخابات. ! هناك حكمة تقول ( قد تستطيع ان تخدع بعض الناس لبعض الوقت ، او لبعض الوقت قد تستطيع ان تخدع بعض الناس ، اطلاق سراح الوجبة الثالثة من المحتجزين لدى القوات الامريكية وعددهم 23 معتقل شبكة أخبار نركال/NNN/ اصدر مكتب العلاقات والاعلام في مجلس الامن الوطني ، بيانا حول اطلاق سراح الوجبة الثالثة من المحتجزين لدى القوات الامريكية وعددهم 23 معتقل، وفيما يلي نص البيان: يوميات مدن لا تعرف الحروب الأهلية ربما علينا أرفاق صفة صغيرة بأسماء المدن التي نحن بصددها الآن فهي ليست كبيرة بنفس درجة الانطباع التي تعطيها كلمة مدينة المرافقة لها وفي ذات الوقت هي اكبر من أن نطلق عليها قرية أو قصبة والمدن التي نحن بصددها ألان هي مدن سهل نينوى الكبير والتي نعرف جميعنا ب هذا كتاب مهم على كل أبناء شعبنا قراءته المقدمة الأمم الحية تقدر وتجل علمائها وتستند على درايتهم وعلمهم ودراساتهم في كل شؤون الحياة. والشعوب الخلاقة لا تساوي بين الذين يعلمون والذين
Side Adv2 Side Adv1