المرجع الديني حسين الصدر يفتي بجواز انتخاب المرشحين الذين ينتمون لديانة مختلفة عن ديانة الناخب
أفتى المرجع الديني حسين الصدر، بجواز انتخاب المرشحين الذين ينتمون لديانة مختلفة عن ديانة الناخب، مؤكداً إن الأساس في اختيار المرشحين، هو تأكيد من وجود الوطنية والكفاءة والنزاهة.
وقال الصدر في استفتاء شرعي حول التصويت للشخصيات العلمانية في الانتخابات المقبلة، أطلعت عليه " طريق الشعب"، إن " الملاك في اختيار المرشحين، هو التأكد من وجود الوطنية والكفاءة والنزاهة لدى المرشح"، مبيناً أنه " لا يجوز إعطاء الصوت لمن ليس له الكفاءة في المجالات المختلفة المتعلقة بإدارة الدولة، كما أنه لا يجوز التصويت لمن ثبت عدم وطنيته ونزاهته في تحمل الأمانة الثقيلة".
وأضاف أن " من ثبتت فيه الشروط الثلاثة يصح اختياره في الانتخابات ليكون ممثلاً عن الشعب، حسب الأولوية الأفضل فالأفضل"، مشيراً إلى أن
من لم تثبت فيه الشروط، أو ثبت عكس ذلك فيه، لا يجوز اختياره لما سيخلف ذلك من فساد ومشاكل كبرى للمجتمع العراقي".
وبين " وعليه لا تشترط الديانة في اختيار الأصلح، فربما كان شخص من ديانة مختلفة لديانة الناخب يكون أصلح لمنصب معين من شخص آخر متفق في الديانة، فالعقيدة أمر شخصي يرتبط بقناعات الأفراد ولا يدل بالضرورة على كفاءة ووطنية ونزاهة صاحبها".
ولفت إلى إن "المرجعية العليا في النجف نصحت ووجهت أيضاً باختيار الكفء النزيه الأصلح، دون التطرق لمواصفات العقيدة لديه"، مضيفاً إن " اختيار المرشحين على أساس التوافق في العقيدة او الطائفة والعشيرة، دون التدقيق في الشروط المذكورة آنفاً لا يجوز ولا يبرئ ذمة الناخب".