Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المنتخب العراقي يتردد في العودة الي بغداد خشية الاغتيال

31/07/2007

الزمان/
نأي الرياضيون بأنفسهم عن النزاعات بين السياسيين العراقيين الذين يعانون من العزلة وفضلوا أن يحتفلوا بالنصر الذي حققوه علي الفريق السعودي في جاكرتا واحرازهم لبطولة كأس آسيا في خارج العراق، خشية التعرض للاغتيال في بلد يسوده العنف، في حين تحاول الحكومة الاستحواذ علي النصر الذي حققه المنتخب وقدمه هدية للعراقيين الذين احتفوا به في داخل البلد والعواصم التي يقيمون بها. من جانبه قال مراسل (الزمان) في بغداد ان كثيراً من المواطنين ينظرون بازدراء إلي السياسيين ويرون في اللاعبين أبطالاً قوميين مترفعين عن التنازع الطائفي الذي يدور في بغداد بين الفرقاء السياسيين.
وذكر مراسل (الزمان) ان عدداً كبيراً من السياسيين يحاولون مصادرة نجاح الفريق العراقي من خلال تصريحات ينتقدون فيها العنف وانعدام الوحدة في محاولة لتبرئة أنفسهم منها. في حين اعترف وزير الرياضة والشباب جاسم محمد جعفر بعدم وجود مكان آمن لاستقبال اللاعبين. في حين قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان رئيس الحكومة نوري المالكي قال لرويترز ان رئيس الوزراء وعد الفريق بمكان آمن وهو يقصد المنطقة الخضراء التي تتعرض للقصف يوميا. ويتطلع المنتخب العراقي لكرة القدم الي العودة الي ارض الوطن للاحتفال بفوزه بكأس اسيا لكرة القدم لكن بعض اللاعبين تساورهم مخاوف ازاء تعرضهم هم والجماهير التي ستحتشد لتحية الفريق المظفر للخطر. وسيكون منتخب العراق الفائز بلقب كأس اسيا لكرة القدم للمرة الأولي في تاريخه ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة أمير استورياس للرياضة لعام 7002 بحسب ما أعلنت لجنة الحكام المكلفة اعلان اسم الفائز بهذه الجائزة السنوية. وقال جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة العراقي انه يامل ان يصل الفريق العراقي الذي يتكون معظمه من لاعبين يعيشون خارج العراق الي بغداد هذا الاسبوع بعد ان حققوا انجازا تاريخيا بالفوز علي المنتخب السعودي بهدف من دون مقابل في نهائي كأس الامم الآسيوية الاحد. وقال ندرس كيفية تأمين الفريق بالشكل الملائم كي يستمتعوا بالاحتفالات التي سنقيمها لهم. وكانت تفجيرات أودت بحياة 50 شخصا من الذين تدفقوا الي الشوارع للاحتفال بفوز العراق علي كوريا الجنوبية في الدور قبل النهائي للبطولة الاسيوية الاسبوع الماضي. ويخشي لاعبون ان يصبحوا هم والحشود الكبيرة التي ستخرج لاستقبالهم اهدافا سهلة.
وقال يونس محمود قائد المنتخب العراقي لكرة القدم عبر الهاتف من اندونيسيا انا سعيد للغاية واتمني ان استطيع العودة الي العراق واعيش هذه اللحظة مع العراقيين. واضاف كنا نريد الفوز بالكأس وحققنا هدفنا لكننا نفكر الان في مكان وكيفية الاحتفال بها وسط الظروف الصعبة في البلاد.
واختير محمود الذي سجل هدف العراق في مرمي السعودية احسن لاعب في البطولة. واحرز الفريق العراقي اول لقب اسيوي في تاريخه خلافا لجميع التوقعات رغم المشاكل التي عاني منها وبقيادة مدرب تسلم المهمة قبل شهرين فقط.
وقال كنت اتمني ان نعود الي الوطن ونحظي باستقبال مثلما تنعم به الفرق الفائزة بالبطولات ونستقل حافلة مفتوحة. واضاف لكننا لا نخاف علي سلامتنا الشخصية فحسب بل ايضا علي الحشود الكبيرة التي قد يستهدفها الارهابيون. وحاول الدباغ طمأنة محمود وزملائه وقال لا يجب ان يقلق اللاعبون فهناك الكثير من الاماكن الآمنة في بغداد. ويرفض لاعبو المنتخب التوجه الي بغداد حتي لا يستغل السياسيون المعزولون عن الشعب في بغداد استغلال النصر الكروي الكبير الذي حققوه، ولعدم وجود ضمانة لحياتهم وحياة المشجعين بسبب انهيار الأمن.
من جانبه يكرم الشيخ محمد بن راشد ولي عهد الامارات حاكم دبي الفريق العراقي اليوم الثلاثاء في دبي. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
منحة المئة مليون دولار للبصرة جرى الانتهاء من توزيعها شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/ أفاد لشبكة اخبار نركال مصدر في اللجنة المكلفة بصرف منحة رئيس الوزراء نوري المالكي للبصرة البالغة فرقد ملكو وحسن فاشل وحديث المشاكل كلما خرجت الاعلامية فرقد ملكو باطلالتها البهية وصوتها المتميز , من على شاشة عشتار , اعادت بنا الذاكرة الى سنوات سابقة , يوم كانت عوائل كثيرة تجتمع على ( صينية دولمة يوم الجمعة ) وبرنامج ( رسالة نينوى الاسبوعية ) الذي كانت تقدمه بنجاح السيدة ملكو , وكانت جائزة أوسكار وظلم لجنة الحكام لحكامنا بينما السينما الأميريكية والعالمية في أوج بهجتها وفناني العالم في سباق نظيف لنيل جوائز أوسكار ، نلاحظ في الجانب الآخر من العالم تهميش وأهمال متعمد لأعظم فناني الشرق الأوسط ، لابل أعظم فناني العالم قاطبة . والملاحظ بأن اللعبة السياسة التي يقودها أعداء الأ صحفيو البصرة ينظمون اعتصاما امام مبنى محافظة البصرة شبكة اخبار نركال/NNN/البصرة/ اعتصم الصحفيون في البصرة امام مبنى المحافظة تلبية لنداء وجهته نقابة الصحفيين احتجاجا على تعرضهم لسوء المعاملة من قبل افراد حماية
Side Adv2 Side Adv1