Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

•المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان يدعو الى إزاحة نظام المحاصصة والمحسوبية من مفاصل الدولة العراقية

 

 

 

·المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان يدعو الى إزاحة نظام المحاصصة والمحسوبية من مفاصل الدولة العراقية

 

 

 

 

 

وقعت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان على البيان الذي أصدرته لجنة تنسيق الداخل للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان بمناسبة مرور أكثر من (100) يوم على انطلاق التظاهرات الشعبية المطالبة بالإصلاح السياسي و الاقتصادي والإداري  وفي ما يأتي نص البيان:-

 

 

 

 بعد مضي أكثر من مئة يوم على بدء المظاهرات السلمية في بغداد ومعظم المحافظات العراقية ، للمطالبة بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ومحاسبة الفاسدين سراق المال العام وقوت الشعب ، واجراء الإصلاحات في مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية جراء نظام المحاصصة المقيتة ، وتفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري والمحسوبية بنطاق واسع في كل مفاصل الدولة .

   ورغم استمرارية المظاهرات ومطالبة الجميع بالإسراع في تنفيذ المطاليب المدعومة من جماهير شعبنا والمرجعيات الدينية وتحقيق بعض الإصلاحات غير الجذرية ، لكن المطاليب الأساسية لم يجر تطبيقها في حزمة الإصلاحات الحكومية بسبب التلكؤ والتردد من السلطة التنفيذية من جهة ولمعارضة الجهات المتنفذة والمتضررة من جهة      اخرى   .

    ان حق التظاهر يعد من النظام العام في القانون الدولي الإنساني وهذا ما ثبته الدستور العراقي لعام 2005 في المادة 38 والخاص بحق حرية التعبير عن الرأي وحق الاجتماع والتظاهر السلمي  ، وهو من الحقوق الأساسية والامره  للشرعية الدولية لحقوق الإنسان .

   أننا في لجنة تنسيق الداخل للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان ، في الوقت الذي نتابع بقلق بالغ محاولات تسويف المطالب المشروعة لجماهير شعبنا العراقي ، وعرقلة الإصلاحات المطلوبة ، نؤكد أهمية استمرار المظاهرات السلمية ، رغم كل المضايقات والعراقيل والتهديد والترهيب لمنع الموظفين من الاشتراك في المظاهرات ، واعتقال وخطف النشطاء من المتظاهرين ، كما حدث يوم 17/تشرين الثاني /2015 بحق جمهرة من المتظاهرين امام بوابة مجلس النواب العراقي من الاعتداء بالضرب والسب والاحتجاز من قبل بعض الأجهزة الامنية ،ونستنكر وندين هذه التجاوزات غير المشروعة ، ونطالب بمحاسبة مرتكبيها  .

   أن بلدنا يمر بأوضاع صعبة وخطيرة نتيجة الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي واستمرار احتلاله لبعض المناطق ، وما يقترفه من جرائم بشعة وأعمال تخريبية من قتل وتفجيرات يذهب ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء ، مما دفع لنزوح اكثر من ثلاثة ملايين مواطن من مناطق سكناهم من مختلف مكونات الشعب العراقي  حسب إحصائية الأمم المتحدة ، وما يعانوه من أوضاع سيئة وصعبة للغاية في كل الجوانب ، ويفتقرون الى ابسط مستلزمات السكن والمعيشة والطبابة مع حلول فصل الشتاء والبرد القارص والإمطار الغزيرة التي تسببت بغرق مخيماتهم ، أضافة الى وضعهم النفسي التي آلت  الى وجود  حالات الانتحار ، مما يستدعي من الجهات الحكومية تحمل مسؤولياتها تجاه النازحين اضافة الى المنظمات الدولية للإغاثة الإنسانية  ومنظمات المجتمع المدني الإسراع بإنقاذ النازحين وإيجاد الحلول لأوضاعهم ومساعدتهم بالعودة الى مناطق سكناهم الأصلية وبالخصوص بعد الانتصارات التي تحققت في مناطق ديالى وصلاح الدين والانبار وسنجار .

 

 

 

18/11/2015                                                                          

 

                                                                                               لجنة تنسيق الداخل

                                                                                 للمنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان 

 

 

الموقعون  

 

 

1-    الجمعية العراقية لحقوق الانسان / بغداد

2-    الجمعية الوطنية لحقوق الانسان

3-    منظمة حمورابي لحقوق الانسان

4-    جمعية الرافدين لحقوق الانسان

5-    رابطة مدربي حقوق الانسان العراقية

6-    منظمة راستي لحقوق الانسان

7-    الجمعية العراقية للمتقاعدين

 

 

 

 

21/11/2015 

Opinions