الهاشمي يؤكد : لابد من إعادة النظر بإدارة الملف الأمني والمصلحة الوطنية تقتضي عدم السكوت على ماحصل يوم الأحد الماضي
31/10/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
استقبل الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في مكتبه مساء أمس السيد جواد البولاني وزير الداخلية .
وجرى خلال اللقاء استعراض اخر التطورات على الساحة الداخلية وفي مقدمتها الملف الامني وجاهزية القوات الامنية والخطط والبرامج في هذا الاطار كما جرى البحث ايضا في ملف التفجيرات الارهابية الاخيرة التي طالت مبنى وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وتداعيات تلك التفجيرات حيث اعرب الاستاذ الهاشمي عن امله في كشف الحقائق امام الشعب العراقي وان يطلع على نتائج اللجنة التحقيقية التي قيل انها شكلت سواء في تلك التفجيرات او في تفجيرات الاربعاء الدامي في اب الماضي .
كما شدد الهاشمي خلال اللقاء على ضرورة كشف الجهات التي تقف خلف تلك التفجيرات ومن هي الجهات المسؤولة التي ينبغي ان تحاسب على التقصير الامني الذي حصل مشددا : " الجميع يتفق على ان هناك خرق امني ومما يؤسف له ان تلك التفجيرات تكررت خلال شهرين وفي منطقة متقاربة " .
واضاف سيادته قائلا : " الشعب العراقي يذبح ولا اعلم متى سنكون قادرين على ايقاف تلك الهجمات " .
وتابع قائلا : " يفترض ان تكون لنا القدرة على كشف هذه الجرائم قبل وقوعها وينبغي ان تمتلك اجهزتنا الامنية القدرة على توجيه الضربة الاستباقية " .
في تصريح صحفي اعقب اللقاء اكد الهاشمي ان المصلحة الوطنية تقتضي عدم السكوت على ماحصل لان تفجيرات يوم الاحد الماضي اكدت وجود خلل كبير في ادارة الملف الامني وبالتالي لابد من استجواب المسؤولين عن ادارة هذا الملف واعادة النظر في ادارة هذا الملف .
من جانبه اكد السيد جواد البولاني أن لقائه بالاستاذ الهاشمي ياتي في اطار الاهتمام بالقابليات الامنية وخلق بيئة ملائمة للانتخابات المقبلة بالاضافة الى خطط الوزارة المستقبلية مشيرا الى ان توجيهات الاستاذ الهاشمي في هذا الاطار كانت مهمة خاصة فيما يتعلق ببناء الدولة ومؤسساتها وخاصة تطوير اداء المؤسسة الامنية .