Skip to main content
الهجرة الاتحادية تبدي استعدادها لإغلاق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان Facebook Twitter YouTube Telegram

الهجرة الاتحادية تبدي استعدادها لإغلاق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان

المصدر: زاكروس عربية

أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، اليوم الأحد، استعداد وزارتها لغلق جميع مخيمات النزوح في إقليم كوردستان في حال عودة شاغليها "طوعياً" إلى مناطق سكناهم الأصلية.

سبق أن أحصت الوزارة ذاتها بداية شهر أيار من العام الجاري، عدد المخيمات والنازحين في إقليم كوردستان، مشيرة إلى وجود  26 مخيماً منها 16 مخيماً في دهوك وستة مخيمات في أربيل وأربعة مخيمات في السليمانية.

كما أوضحت أن عدد النازحين الذي يقطنون تلك المخيمات يبلغ بحدود 36 ألف عائلة"، لافتة أن أغلب النازحين من قضاء شنكال /سنجار في محافظة نينوى وكذلك من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى.

جابرو قالت خلال استضافتها في لجنة التخطيط الإستراتيجي والخدمة الاتحادية النيابية، بحضور الكادر المتقدم في الوزارة وأعضاء لجنة الهجرة والمهجرين والمصالحة المجتمعية النيابية، إن الوزارة على كامل الاستعداد لغلق مخيمات النزوح في إقليم كوردستان وفق خطة معدة لذلك.

كما بينت أنه بالإمكان تحقيق ذلك بعد عودة الأهالي طوعياً إلى مناطق سكناهم الأصلية كما جاء في البرنامج الحكومي، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإقليم.

إلى ذلك سبق أن أكدت الوزيرة أنه "لدينا عودة يومية حتى وإن كانت بأعداد قليلة جداً"، مشيرة الى "إننا نشجع هذه العودة لإنهاء ملف النزوح لكن ايضا نحتاج إلى دعم من جميع المؤسسات الحكومية في اعمار منازل العوائل النازحة الموجودة والإسهام في تعزيز الأمن بمناطقهم وتوفير جميع الخدمات والبنى التحتية حتى المشاكل العشائرية".

كذلك  حدد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، في تصريح سابق، مجموعة أسباب قال إنها وراء عدم عودة نازحي قضاء شنكال إلى منازلهم.

وقال الدوبرداني إن "أغلبية النازحين المتبقين في المخيمات هم من أبناء قضاء شنكال وقسم منهم من جنوب وغرب الموصل بمحافظة نينوى، وذلك بسبب عدم تطبيق اتفاقية شنكال بين بغداد وأربيل وإخراج قوات الـ(بي كي كي) والميليشيات والفصائل من القضاء".

أضاف، "فضلاً عن عدم الثقة بالحكومة وإهمال وزارة الهجرة والمهجرين في مسألة صرف مبالغ العودة لآلاف من العوائل لتشجيعهم على العودة ودعمهم لإعادة ترميم دورهم، بالإضافة إلى ضرورة توفير الأمن والاستقرار وإيقاف القصف والهجمات المتكررة على القضاء".

ويوجد نحو 300 ألف إيزيدي في مخيمات النازحين، معظمهم في إقليم كوردستان فيما لم يعد سوى أكثر من 20 ألف أُسرة إلى قضاء شنكال بعد تحريرها من قبضة تنظيم داعش.

Opinions