الوقف السني ينفي ان يكون ارسل ممثلا عنه لحضور عملية اعدام صدام
06/01/2007اصوات العراق/
نفى ديوان الوقف السني العراقي اليوم السبت ان يكون قد ارسل احد علماء الدين السنة ممثلا عنه لحضور عملية اعدام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
وقال الديوان وهو الجهة الرسمية المسؤولة عن اي نشاط رسمي يتعلق بالسنة العرب انه ينفي "وبشدة ما تردد من إنباء حول حضور رجل دين سني مع زمرة الحاضرين في غرفة تنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس الاسبق صدام حسين."
وأضاف البيان الذي تسلمت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه "ان الديوان لا علم لهُ بوقت تنفيذ (الحكم) ولا مكانهُ... ولم يطلب منه ترشيح احد العلماء لهذا الغرض."
وكانت انباء قد ترددت في الأوساط العراقية عن حضور احد رجال الدين السنة ممثلا عن الديوان لحضور عملية اعدام صدام.
ومضى الديوان يقول في بيانه انه حتى " لو طلب منه ذلك لما رشح أحدا لان علماء السنة هم أسمى وأعلى من أن يحضروا مثل هذه المهازل."
وكانت الصور التي تسربت والتي اظهرت عملية اعدام صدام التي جرت في وقت مبكر من يوم السبت الماضي في اول ايام عيد الاضحى قد اثارت ردود فعل كبيرة من قبل دول ومنظمات وشخصيات بسبب الطريقة التي تمت بها العملية والتي اعتبرها الكثيرون انها كانت مهينة.
وقال الديوان في بيانه "على حد علم الديوان فان أية جهة شرعية سنية لم ترشح عالما سنيا لهذا الغرض."
وأضاف الديوان انه " وفي الوقت الذي ينفي بهِ (حصول) ذلك جملة وتفصيلا يطالب الجهات الرسمية بالكشف عن هوية هذا الرجل المزعوم ليتبين الحق من الباطل."
ولم تظهر الصور التي سربت او تلك التي بثتها محطة التلفاز العراقية الرسمية اي صور لتواجد اي من رجل الدين، كما لم تعلن السلطات العراقية وقتها عن وجود مثل هؤلاء.