Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الى الشاعر رحيم الشاعر من كربلاء

فقط دموع المسيحين هزّت كيانك
ماذا عن الارواح البريئة التي أزهقت
وعن الدماء الزكيّة التي سفكت
بالأمس ...اليوم وفي ...
ألم تؤثر فيك وفي غيرك
أوَ لا تريد منها أن تهتف وتصرخ
فيك وفي غيرك برفض
الضعف والظلم والذل
بريئون هم نعم بريئون
فلا ذنب لهم ولا خطاءاّ اقترفوا
فلا حملوا سلاحاً ولا فجروا
أو قتلوا ...سرقوا أو خطفوا
جريرتهم هي أنهم فقط
حملوا أسم المسيح له المجد
أصيبوا نعم اصيبوا بجرح العراق
وكأنّهم من أتى بالمحتّل وله مهدوا
وهم براء ...والكل على ذلك يشهدُ
فراشات هم نعم فراشات
فرّت وتفرّ بعيداً
تأنى بنفسها عن الخطر والشّر
جريرتها انها تجيد وتنجح
في أن تكون كحبّات من الفضّة
واللؤلؤ تلمع وتسطع في المكان
والمسيح له المجد علّمنا الحب والسلام
فلم ولن ولا نعادي احداً
أحبّوا أعداءكم باركوا لاعنيكم وإحسنوا الى مبغظيكم
نحن لسنا بأخوة فقط
بل نحن ألأصل هنا
فعروقنا وجذورنا ماضية في
أعماق أعماق تربة العراق
فكيف لا نحبّه مهما
جار وجار الزمان علينا
فنحبّه وسنظّل أينما كنّا
بكلِّ جوارحنا وجوانحنا بحنانٍ
في الداخل أو في المنافي
وستبقى ألستنا تلهج بأسمه
ما بقيت فينا نسمة نتنفس
لنرى ونشهد كيف ستدافع
وتحمي العراق والمسيحيين
وتحتضنهم وهم على مساحته منتشرين
فهم فيه ومنذ زمن
من زاخو الى البصرة
فقد سمعنا الكثير الكثير من ذلك
وها كل يوم نسمع
تهديد خطف قتل اغتصاب
صلًينا كثيرلحبِّ العراق
وقتلنا ونحن نصلي في الكنيسة
لنرى ولنشهد ما بعد
صلاتك صلاة اعتصام بكل آذان
فمحارم المسيح لديكم أُُهينت
و كذا كنيسة مريم سيّدة النجاة
كيف لا تهيض جناحيك دموع
ودماء المسيحيين تهّز كيانك
التي أريقت وسفكت بغير ذنب


مع الشكر كل الشكر لكل غيور على ابناء بلده الاصلاء مثلك يا رحيم الكربلائي

ماجد ابراهيم بطرس ككي
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
ابي بماذا تريد ان اصفك
ولساني يعجز عن ذكر صفاتك
هل اصف دفئ حبك
أم
عمق حنانك
أم
كبر تضحياتك
حوار عراقي مصري على المسنجر دخل علي فجأة ومن دون سابق إنذار أو موعد محدد على المسنجر الخاص بي قائلاً هاي فقلت هاي ورحمة الله وبركاته قال أنا ايمن من مصر ممكن أتعرف عليك؟ قلت أهلاً بك أخي أنا عبد السلام من العراق، رد سريعاً وااااااااااااو، أنت عراقي قلت نعم، قال كم أحب العراقيين واح الديكتاتور والديكتاتورية قديماً وحديثاً تحوّل مفهوم الديكتاتورية بعد الحرب العالمية الثانية إلى مفهوم الشمولية والقمع, وللحقيقة أن الشمولية أو نظام القمع والاستبداد هو أحد أشكال الديكتاتورية, وقد صار تعريف الديكتاتورية ومصطلحاتها النظرية قديمة وتعود جذورها النظرية(كدراسة نظرية) إلى العشرينات و يوم الحرية العالمي اعتدنا – كغيرنا على هذه الارض – أن نحتفل بأيام محددة في السنة بمناسبات متعددة، وضعتها لنا الأمم المتحدة أو الاعراف الدولية كمناسبات عالمية، مثل:
Side Adv1 Side Adv2