Skip to main content
اليوم العالمي للاعنف.. مخاوف مستمرة من Facebook Twitter YouTube Telegram

اليوم العالمي للاعنف.. مخاوف مستمرة من "السلاح المنفلت" في العراق

المصدر: ارفع صوتك

تتواصل الدعوات في العراق لحصر السلاح المنفلت بيد الدولة، في ظل مخاوف من اندلاع العنف مجددا بين العراقيين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للاعنف.

وتحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للاعنف في الثاني من أكتوبر سنويًا، وهو تاريخ ميلاد زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفلة اللاعنف، المهاتما غاندي.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن مبدأ اللاعنف "يرفض استخدام العنف الجسدي لتحقيق تغيير اجتماعي أو سياسي".

وهذا الشكل من أشكال الكفاح الاجتماعي، الذي كثيراً ما يوصف بأنه "سياسة الناس العاديين"، قد تبنته جماهير الناس في مختلف أنحاء العالم، في حملات ترمي إلى تحقيق العدل الاجتماعي.

وكشف خبراء أمنيون للحرة، أن سلاح العشائر والميليشيات المنتشر في العراق، يمثل تحديا كبيرا أمام فرض القانون، على الرغم من إعلان وزارة الداخلية عن وضع استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.

مخاوف واستقرار نسبي

لا تزال صور العنف والخراب تؤرق العراقيين، الذين يخشون عودة تلك المشاهد التي لازمتهم لسنوات في ظل سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مناطق مختلفة من البلاد لسنوات، بجانب الحوادث الأمنية المتكررة من تفجيرات أو اغتيالات.

وقال المواطن العراقي، صباح الطائي، في تصريحات لقناة الحرة: "إذا تحدثنا عن المشهد الأمني في عموم العراق، فإنه يشهد استقرارا نسبيا وليس مطلقا".

لكنه أوضح: "لدينا مخاوف مثلا بشأن عودة العنف أو التفجيرات أو المشاحنات في الشارع".

وأرجع خبراء أمنيون أسباب استمرار العنف في البلاد، إلى "انتشار السلاح المنفلت، والذي يقع تحت سيطرة جماعات إرهابية أو ميليشيات مسلحة أو عشائر".

وقال مراقب الشأن الأمني العراقي، غانم العيفان: "في العراق هناك الكثير من السلاح بيد العشائر، وهذه العشائر قد تستخدمه في عمليات الثأر والخلافات التي تحصل بينها".

وتابع في حديثه للحرة: "بالتالي أعتقد أن كل القوى التي تكون خارج مؤسسات الدولة، تُعتبر من مقوضات النظام السياسي ومقوضات الحكومة، ومن مُضعفات الدولة ومؤسساتها".

غياب التوافق

وحددت وزارة الداخلية العراقية، في مارس الماضي، 4 فئات يجوز منحها حق حيازة السلاح الناري، وهي التجار الحاصلين على هوية غرفة التجارة، والمقاولين، والصاغة (تجار الذهب) بعد حصولهم على إجازة ممارسة مهنة، بجانب أصحاب محلات منافذ تسليم الرواتب.

لكن المشكلة تكمن في صعوبة نزع السلاح بالفعل ممن يمتلكونه، سواء ميليشيات أو عشائر، وذلك في ظل غياب توافق سياسي حول إنهاء المظاهر المسلحة، مما يضع القوات الأمنية العراقية أمام تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب، وفي نفس الوقت مجابهة المجموعات المسلحة.

وقال المحلل السياسي، سلام الحمداني، لقناة الحرة: "نحذر من حدوث أي خلاف سياسي بين الكتل السياسية، لأنه أصبحت هناك قاعدة جماهيرية تقول (إن اتفقوا سرقونا وإن اختلفوا قتلونا9. لا نريد لهذه العبارات أن تعاد مرة أخرى في الواقع العراقي".

وتعاني بعض المحافظات العراقية من تكرار الاشتباكات بين القبائل، باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح.

وكان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قد أعلن في مايو الماضي، عن وضع "خطة استراتيجية" لحصر السلاح بيد الدولة، داعيا إلى تسجيل الأسلحة الخفيفة بمراكز الشرطة.

وأوضح الشمري في تصريحات صحفية: "جرى عقد اجتماع موسع للجنة العليا لحصر السلاح بيد الدولة، بحضور المحافظين وقادة الشرطة وكذلك قادة العمليات في المحافظات".

وشدد الوزير العراقي على أن "عملية اقتناء السلاح المتوسط والثقيل من قبل المواطنين سيعرضهم إلى مساءلة قانونية".

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
امرأة تقتل زوجها السابق في دهوك امرأة تقتل زوجها السابق في دهوك أفاد هيمن سليمان مسؤول اعلام دائرة شرطة دهوك بمقتل شخص من قبل امرأة اليوم الجمعة في داخل مركز المدينة. دعوات لابعاد العراق عن شبح الحرب: الدعم مستمر للفلسطينيين واللبنانيين دعوات لابعاد العراق عن شبح الحرب: الدعم مستمر للفلسطينيين واللبنانيين في خضم تطورات المنطقة الجارية، وتوسع رقعة الحرب، برزت دعوات اطلقها مثقفون واعلاميون ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنيب العراق الانجرار الى حرب مفتوحة، مع الإبقاء على تقديم يد العون الى الاشقاء اللبنانيين والفلسطينيين. •	السيدة كيت كيلمور نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان تعقد اجتماعا موسعا لمناقشة الوضع الحقوقي في العراق والانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات • السيدة كيت كيلمور نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان تعقد اجتماعا موسعا لمناقشة الوضع الحقوقي في العراق والانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات • السيد وليم وردا يشارك في الاجتماع ويأشر حالة الإحباط التي يعاني منها الشعب العراقي بسبب التذبذب في العملية السياسية • السيد وردا : ليس داعش وحدها التي تضطهد المسيحيين والايزيديين والأقليات الأخرى بل هناك أوساط عراقية مارست هذا الاضطهاد منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة •	السادة الدكتور بشار سعدون وخالد عبد الغفار وعبد الستار فائق اعضاء لجنة العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان يشاركون في مؤتمر صحفي عقدته شبكة تحالف الاقليات العراقية • السادة الدكتور بشار سعدون وخالد عبد الغفار وعبد الستار فائق اعضاء لجنة العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الانسان يشاركون في مؤتمر صحفي عقدته شبكة تحالف الاقليات العراقية • المؤتمر عقد لاعلان تقرير التحالف بشأن اوضاع الاقليات العراقية خلال عام 2017
Side Adv2 Side Adv1