Facebook Twitter YouTube Telegram

انتشار واسع للقوات الامنية داخل شركة نفط الشمال في كركوك

نركال كيت/ كركوك/احلام راضي/
جرى يوم أمس الثلاثاء الموافق 23/10/2007 ممارسة ميدانية داخل شركة نفط الشمال بكركوك, بحضور كل من العميد يونس آمر قاعدة (K.1) العسكرية والعقيد يادكار شكور مدير مركز التنسيق المشترك (PJCC) ممثلا عن الشرطة والمقدم نوفار آمر الإسناد في قوات التحالف بالإضافة إلى ممثلي دائرة صحة وإطفاء كركوك.
شملت الممارسة تدريبات على الإجراءات والتدابير التي يجب اتخاذها بعد وقوع الحوادث والتفجيرات الإرهابية كوصول القوات الأمنية فورا إلى مكان الانفجار و وصول سيارات الإسعاف والإطفاء ومدى سرعة نقل المصابين إلى المستشفى بالإضافة إلى كيفية استقبال المصابين من قبل الكادر الطبي في أقسام الطوارئ.
وقد تقرر اعتبارا منذ يوم أمس فتح أبواب مستشفى (K.1) العسكري أمام المصابين من جراء الانفجارات والعمليات الإرهابية بهدف تقليل الزخم الحاصل على مستشفيات كركوك,وخصوصا الإصابات التي تحصل نتيجة الانفجارات التي تحدث في أطراف كركوك من تلك الجهة بالإضافة إلى إشراك قوات الجيش مع الشرطة ودخولهم أحياء المدينة في حالة الانفجارات والحوادث الإرهابية لمعاونة الشرطة في مواجهة تلك المواقف.
وبعد انتهاء الممارسة الميدانية توجه الحضور إلى قاعدة (K.1) العسكرية لعقد مؤتمر صحفي, وهناك بدأ المؤتمر بكلمة العميد يونس والتي قال فيها: "تعتبر هذه الممارسة الثانية التي نقوم بها خارج المعسكر وقد كانت ناجحة جدا وبالنسبة للمستشفى الموجود داخل معسكرنا نحن مستعدون لاستقبال جميع المصابين المدنيين وفي جميع الأوقات".
وتلا ذلك كلمة العقيد يادكار شكور مدير مركز التنسيق المشترك والذي قال فيها: " خلال الأربع سنوات الماضية التي تلت عملية تحرير العراق شهدت مدينة كركوك هجمات إرهابية كثيرة ضد المدنيين والقوات الأمنية ولكن قواتنا الأمنية والكوادر الطبية تمكنوا من السيطرة على الوضع وتقليل الخسائر, وهنا يجب أن لا ننسى دور ودعم قوات التحالف اللامحدود في جميع المواقف وجميع الأوقات, وبالنسبة للجيش فقد قدمت من جانبها مبادرة جيدة جدا وذلك بفتح أبواب مستشفاه الخاص بالجيش أمام المصابين من الشرطة والمدنيين وهذه المبادرة تثبت إن الشرطة والجيش يد واحدة في سبيل خدمة المواطنين, ونحن كغرفة العمليات المشتركة (PJCC) كنا ولا نزال في خدمة جميع الأجهزة الأمنية الأخرى المرتبطة بمركزنا بهدف خدمة المواطنين."
وبعد ذلك تحدث العقيد نوفار عن قوات التحالف قائلا: " بإمكاننا أن نلاحظ تطورا ملحوظا في مستوى الجيش والشرطة في الآونة الأخيرة, وهنا أود أن أشيد بالتعاون التام والعلاقة الوطيدة الموجودة بين الجيش والشرطة وقد أسعدني جدا رؤية الجيش والشرطة خلال الممارسة التي نفذت اليوم فقد كان أدائهم كالجسد الواحد".
وضمن أسئلة الصحفيين الحاضرين في المؤتمر فقد وجه احدهم سؤالا إلى العميد يونس قائلا: هل تتصور إن هذا التعاون الجديد سوف يحدث تغييرا في الوضع الأمني ولماذا لم يكن هذا التعاون موجودا في السابق؟
وكان جواب العميد" الهدف من هذه المشاركة بين الجيش والشرطة هو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وحمايتهم بشكل أفضل و أود أن أعلن بأننا كجيش على أهبة الاستعداد لتلقي أية إشارة أو تعليمات من قبل مركز التنسيق المشترك للتحرك والمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار".
وفي سؤال آخر وجهه احد الصحفيين إلى العقيد يادكار قال فيه : الممارسة التي تنفذونها اليوم تطبق في حالة الانفجارات ولكن ماهي الإجراءات التي تتبعونها في الحالات الاعتيادية؟
واجاب العقيد " نحن لا نقول بأننا قادرون على إنهاء الإرهاب بشكل نهائي وقاطع ولكنني أريد أن انوه بأنه خلال الأشهر القليلة القادمة ستشهد مدينة كركوك استقرارا امنيا ملحوظا خاصة وأننا على وشك تشكيل فوجين آخرين من أفواج شرطة الطوارئ, بالإضافة إلى أن قوات الاسايش منتشرون في جميع أرجاء المدينة بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية وسوف يتم زيادة دوريات الشرطة في جميع مناطق كركوك.