Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

انطلاق خطة أمن بغداد بتمشيط الأعظمية

07/02/2007

الزمان/
اعلن مصدر امريكي انطلاق الخطة الأمنية لبغداد بتنفيذ قوة عراقية امريكية مشتركة بدأت مساء امس الثلاثاء عملية عسكرية في حي الاعظمية. شمال بغداد واوضح الميجور روبي بارك من لواء سترايكر في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ان القوات الامريكية والعراقية تقوم بعملية تمشيط في الاعظمية كجزء من الخطة الأمنية الجديدة.
وقال مراسل (الزمان) في بغداد ان حواجز كثيفة سيجت مداخل مدينة الاعظمية وجري عزل كامل لجميع الاحياء السكنية فيها كما قطعت الاتصالات الهاتفية الثابتة والمتنقلة عن المناطق، وكانت القوات المخصصة للحملة قد قامت بعمليات تمويه لخططها تحقيقاً لجدوي المداهمات وعنصر المفاجأة عبر انتشارها في محيط مدينة (الثورة) الصدر امس الأول لتنسحب الي الأعظمية. وهاجم المالكي الثلاثاء بعض دول الجوار واصفاً إياها بأنها تخاف من امتداد الحرية وبانها استنساخ للديكتاتورية التي كانت تحكم العراق. وقال المالكي خلال لقائه قادة عسكريين عراقيين قبيل ساعات من الشروع في خطة أمن بغداد نتمني من الذين يعلنون شعارات من دول الجوار تتحدث عن تجربتنا ان ينظروا الي تجاربهم وكيف يتعاملون مع الغالبية والاقلية وكيف يتعاملون مع ارادة شعوبهم قبل ان يتحدثوا عن ارادة شعبنا". ولم يسم المالكي تلك الدول غير ان الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ قال اول امس: ان سوريا تصدّر نصف الارهاب القادم الي العراق. ولمح مسؤولون عراقيون آخرون الي السعودية ايضا غير ان ايران التي تتهمها الولايات المتحدة بأنها الداعم الاول للارهاب في العراق ما زالت في منأي عن أي تصريح رسمي عراقي. واضاف فلينظروا فيما يفعلونه في شعوبهم قبل ان يتحدثوا عن وضعنا الحالي. اعرف لماذا يعارضون لانهم يخافون من امتداد الحرية والديمقراطية وحقهم ان يخافوا لانهم استنساخ من الدكتاتورية التي كانت تحكم العراق". وانتقد المالكي بحدة التدخل الذي اعلنا عنه مرارا وقلنا اننا لن نسكت الي ما لا نهاية علي الذين يتدخلون بشؤوننا ويدعمون الارهاب". في حين بدأت امس الثلاثاء في دمشق لقاءات دينية بين علماء سنة وشيعة بارزين من العراق ولبنان وسوريا بغية التباحث في نزع فتيل الأزمة الطائفية والمذهبية من المنطقة. وقال مدير مجمع كفتارو الاسلامي في دمشق الشيخ صلاح كفتارو ليونايتد برس انترناشونال ان اللقاء يضم نحو 50 عالماً شيعياً وسنياً من العراق ولبنان وسوريا. واضاف كفتارو ان اللقاء سيجمع رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري ورئيس المؤتمر التأسيسي العراقي آية الله جواد الخالصي رئيس حركة التوحيد الاسلامية في لبنان والشيخ بلال شعبان. واكد كفتارو ان الحوار سيتركز خصوصا علي ما يجري في العراق ومن يقف وراء فرق الموت ومحاولات اثارة الفتنة الطائفية والمذهبية في العراق خصوصا والمنطقة عموما . Opinions