Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

انفجار يثير انزعاج بان أثناء مؤتمر صحفي في بغداد

22/03/2007

رويترز/
أصيب الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بانزعاج لكن دون اصابات يوم الخميس بعد انفجار ما يشتبه في أنه صاروخ مما أدى الى اهتزاز مبنى حيث كان بان يتحدث خلال مؤتمر صحفي.

وفي الزيارة الاولى له الى بغداد والتي لم يعلن عنها مسبقا خفض بان رأسه ثم تجهم وجهه واسرع بلملمة أوراقه ووضعها في جيبه بعد الانفجار الذي هز المنطقة الخضراء التي تتمتع بحراسة مشددة حيث عقد مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وبدون التعقيب على الانفجار استعاد بان رباطة جأشه واجاب على سؤال اخر من صحفي قبل أن يغادر قاعة المؤتمرات. وقال انه عقد "اجتماعا جيدا للغاية" مع المالكي وتعهد بأن تدعم الامم المتحدة حكومته.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن المكان الذي سقط فيه الصاروخ تحديدا ومدى الضرر الذي تسبب فيه وما اذا كانت هناك خسائر.

وجاءت الزيارة المفاجئة في ظل تصاعد وتيرة العنف. وأفادت أنباء بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في حين اشتبك مسلحون شيعة متنافسون في البصرة ثاني أكبر مدن العراق والتي تعد حقول نفطها مصدر معظم ثروة البلاد.

وكما أعلنت القوات الامريكية القبض على مساعد بارز لرجل الدين الشيعي المعادي للولايات المتحدة مقتدى الصدر فيما يتصل بمقتل خمسة جنود أمريكيين في مدينة كربلاء في يناير كانون الثاني.

وزيارة بان هي الاولى لأكبر مسؤول في الامم المتحدة منذ أن زار الامين العام السابق كوفي عنان البلاد في نوفمبر تشرين الثاني. وخفضت الامم المتحدة الى حد بعيد مستوى وجودها في العراق منذ أن سحبت موظفيها الدوليين من هناك في أكتوبر تشرين الثاني 2003 في أعقاب هجوم على مقرها.

وكان مبعوث الامم المتحدة الى العراق سيرجيو فييرا دي ميلو من بين 22 شخصا قتلوا في تفجير شاحنة ملغومة ببغداد في أغسطس اب 2003.

وذكر مصدر في الحكومة العراقية أن المحادثات بين بان والمالكي ستركز على "العقد الدولي مع العراق" الذي كشف بان النقاب عنه الاسبوع الماضي.

وناشد بان تقديم الدعم للعقد الدولي وهو خطة خمسية لإعادة اعمار البلاد وصفها بأنها "أداة لإطلاق طاقات العراق."

ويحدد الاتفاق الذي ناقشته أكثر من 80 دولة الاهداف التي يجب أن يحققها العراق في السنوات الخمس المقبلة وتشمل أهدافا اقتصادية سنوية. كما تشمل قائمة بقوانين تأمل الحكومة في الموافقة عليها بحلول نهاية عام 2007. Opinions