باسكال وردا تلتقي عددا من الشخصيات في باريس اثناء زيارتها اليها
25/01/2007نركال كيت/
التقت السيدة باسكل وردا وزيرة سابقا ورئيسة مركز المرأة العراقية للتنمية اثناء تواجدها في باريس بالسيدة دانيل متيران والسيدة الاولى سابقة ورئيسة مؤسسة فرانس ليبيرتي (فرنسا الحريات) في مكتبها في باريس يوم 17 كانون الثاني 2007 حيث تم مناقشة عدد من الممواضيع التي تهم العراق بشكل عام واوضاع األأمة الكلدانية الآشورية السريانية بشكل خاص كما تم الاتفاق على التعاون المتبادل بين الجانبين في عدد من الميادين الحيوية في خدمة تطوير الديمقراطية في العراق.
كما التقت يوم 18/1/2007 بالسيد جان بيير كونيت مسؤول اعمار العراق في الخارجية الفرنسية حيث دعت الى دعم اعمار العراق انطلاقا من تقوية الاسس الديمقراطية ومساعدة الشعب العراقي في محنته السياسية وألأمنية باستخدام الامكانيات الفرنسية الهائلة التي هي قادرة في آن واحد على ان تدعم عملية اعادة بناء البنى التحتية الاقتصادية وايضا ان تدعم الجانب الانساني في حين ان الآلاف من العراقيين يعانون من الترحيل القسري الذي ينتج عن ا انعدام الحل السياسي للازمة الحالية وبالطبع عن سوء الوضع الأمني بشكل كارثي هذا ما يخلف تشريد الاف العوائل الذين اصبحوا دون سكن في حالة انسانية ملفتة للنظر. كما ان الشتاء ثقيل على كاهل اكترية الشعب العراقي الذي يعاني من نقص لا بل انعدام جميع انواع الطاقة للتصدي لشدة البرد القارص سواء كان ذلك في المناطق المغطية بالثلوج او غيره .
هذا والتقت السيدة باسكال بالسيد برنارد شيبدولين مدير قسم العراق في الخارجية الفرنسية والسيد اوليفيه ماسيرى معاون مدير شرق الاوسط قسم العراق حيث ناقشت معهم عن اوضاع العراق وبشكل خاص المهجرين قسرا واهمية تقديم الدعم الانساني بهدف ايجاد حلول واقعية للحد من نزيف الهجرة القسرية لاسباب طائفية في ظل الظروف الأمنية الصعبة من جانب و الازمة السياسية المتفاقمة من جانب آخر. وايضا ناقشت احتياجات طلبة الدراسات العليا الموجودين في فرنسا بالاضافة الى دعم بعض قضايا المقيمين التي هي جزء من عملية اعمار العراق.
كذلك التقت بعدد من المفكرين الفرنسيين , اضافة الى شخصيات عراقية منهم طلبة الدراسات العليا وتبادلت معهم عن اهمية مواصلة دراساتهم لخدمة العراق الذي بحاجة الى اختصاصاتهم وثقافتهم لبناء مستقبل افضل وخلق جيل جديد و قدير يكون بمستوى المطلوب في بلد يعم بالخيرات المادية والطاقات البشرية التي يجب ان يحظى بادارة كفوءة لمواصلة البناء الحضاري وحمايته.