Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بسبب انخفاض أسعارها ... رواج الأجهزة الكهربائية ذات المناشيء المتدنية في أسواق الموصل

06/06/2009

شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
تشهد أسواق مدينة الموصل انتشارا واسعا في سوق بيع الأجهزة الكهربائية على مختلف أنواعها , فما من شارع أو حي إلا وتجد فيه أكثر من محل لبيع تلك الأجهزة التي تلقى رواجا كبيرا من قبل المواطنين على الرغم من مواصفاتها المتدنية , احمد الفهاد صاحب محل لصيانة الأجهزة الكهربائية في شارع الدركزلية قال ان اغلب الأجهزة المعروضة والتي يتم استيرادها من قبل تجار الجملة هي من مناشيء متدنية ومن إنتاج شركات غير معروفة ولا تمتاز بالمواصفات الجيدة ولكنها تلقى رواجا من قبل شريحة واسعة من المواطنين لانخفاض أسعارها قياسا بالأجهزة ذات المناشيء المعروفة , فمثلا لا يتجاوز سعر الثلاجة التركية أو التي يتم تجميعها في سوريا أكثر من 300 ألف دينار بينما تباع اليابانية أو الكورية باكثر من ضعف هذا السعر وهكذا مع بقية الأجهزة , , وبخصوص العطلات وأعمال التصليح يشير الى ان ما يقارب نصف تلك الأجهزة يصيبها العطل بعد فترة قصيرة من استخدامها بسبب مواصفاتها غير الجيدة حيث يضطر المواطن إلى دفع مبالغ إضافية للتصليح أو الإدامة نظرا لان اغلبها تباع بدون ضمان , فيما تحدث ( أبو براء ) صاحب محل تجاري عن سبب امتلاء السوق بالأجهزة غير الجيدة قائلا : نحن نعرض بضاعتنا وهي من مناشيء مختلفة وماركات متعددة ولكل نوع سعره الذي يباع به , ويبقى المواطن حرا في نوعية الجهاز الذي يرغب باقتنائه وبحسب إمكانيته المادية , ويبقى هناك مشترون ما زالوا يرغبون باقتناء الأجهزة ذات المناشيء المعروفة والجيدة برغم ارتفاع أسعارها , فمثلا نبيع التلفزيون الكوري من ماركة ( سامسونك أو ال جي ) الأصلي بسعر يتجاوز ال650 ألف دينار بينما يبلغ سعر التلفزيون الصيني أو التركي من نفس الحجم والتصميم اقل من 250 ألف دينار وهكذا مع بقية الأجهزة الكهربائية , أما ( ابو محمد ) الذي يعمل تاجرا للأجهزة الكهربائية فيقول ان السوق بعد انفتاح الحدود أمام حركة الاستيراد أصبح مليئا بالبضاعة من مختلف الأنواع والاشكال ولكل منها سعره بحسب المواصفات التي تمتاز بها , حيث هناك البضاعة الجيدة التي يكون سعرها مرتفع جدا ولا يستطيع كل المواطنين خصوصا الشريحة ذات الدخول المتدنية من شراءها ولهذا يتم استيراد الأجهزة والبضائح من مناشيء ومواصفات مختلفة لإعطاء المواطن حرية الاختيار والشراء وبحسب امكاناته المادية , أما محمود جاسم صاحب محل لبيع الاجهزة فكان له رأي مختلف حيث تحدث قائلا : نظرا لامتلاء السوق بالبضاعة غير الجيدة والتي يتم إدخالها إلى البلد من قبل التجار الذين لا يهمهم سوى تحقيق الارباح واستغلال المواطن فان الحاجة ملحة لتدخل الدولة وإعادة العمل من جديد بجهاز التقييس والسيطرة النوعية وفحص نماذج من البضاعة المستوردة عند الحدود قبل إدخالها الى السوق لحماية المستهلك من جشع بعض التجار .









Opinions