بشان جريمة نسف و تدمير كنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس في الموصل
بشان جريمة نسف و تدمير كنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس في الموصل
·السيدة باسكال وردا تجري عددا من الاتصالات مع شخصيات حقوقية و مؤسسات معنية بالتراث الديني
·السيدة وردا ينبغي أن تتواصل المواقف لكي لا ينسى هذا الحادث الاليم الذي طال مقاما مسيحيا عراقيا عريقا
أجرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عضو شبكة النساء العراقيات عددا من الاتصالات مع شخصيات حقوقية و مؤسسات معنية بالتراث الديني و التاريخي بشان نسف و تدمير كنيسة الطاهرة للسريان الارثودكس في الموصل من قبل المجاميع الإرهابية الداعشية يوم 3/2/2015
و أكدت السيدة وردا في اتصالاتها أهمية أن تتواصل المواقف لكي لا ينسى هذا الحادث الأليم الذي طال مقاما من مقامات الديانة المسيحية الأصيلة في تاريخ العراق
و كان محللون قد وصفوا جريمة نسف و إزالة كنيسة الطاهرة للسريان الارثودوكس بأنه صفحة جديدة من صفحات الجرائم الإرهابية البشعة التي تستهدف المكون المسيحي العراقي بعد أن قامت هذه العصابات الإجرامية في استباحة كنائس المدينة و أديرتها و معالمها التراثية الأخرى المتمثلة بمقامات الأنبياء يونس و أيوب و دانيال و تهديم سور نينوى الذي يمثل تحفة جداريه تاريخية لها الكثير من الدلالات الحضارية العريقة التي سجلتها منظمة اليونسكو
و اجمع المتابعون لهذا الموضوع إن هذه الجريمة تقع أيضا ضمن قائمة الجرائم الإرهابية التي ارتكبت ضد مقامات و معابد الايزيديين في سنجار و زمار و بلدات و قرى ايزيدية و كذلك باستهدافهم لمساجد و حسينيات و التماثيل التي تمثل شخصيات أدبية و ثقافية عراقية
و ختم هؤلاء المتابعين أحاديثهم لشبكة نركال الإخبارية إن هذه الجرائم تكشف بما لا يقبل الشك إن الإرهابيين الذين يسيطرون ألان على مدينة الموصل لا دين لهم و إن الإسلام بريء منهم لأنه دين السماحة و السلام انطلاقا من الحقيقة التي يعتمدها و هي لا إكراه في الدين، و إن الحسم اللوجستي و الزمني بتطهير المدينة من هؤلاء الإرهابيين هي الطريق الوحيد لاستعادة المعالم الروحية و التاريخية للمدينة