Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

* بكائية بلبل على سياج الحدود *

لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ يبكيها وهمٌ وحلم
خلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحيكُ هالات الأزاهر من هزيمٍ بعيد
إنها أشرعةٌ مسَّها الظلُّ الغمام فصفّقت تصوغُ ذاتها خلفَ جِراحات اليَمام
ُتلملم من حسراتِ الأفقِ المذبوح أشْرعةَ الكلام
ُتعيد بريق حكاية يبكيها بلبلان على سياجِ الحدود
وخلفَ قيثارةِ حلمٍ عمياءَ تحاصرُ غوغاءَ فؤادي
أموتكِ
أدَخّنكِ
أجرّدك من ليلي الألْيل في منصّتي المُعتادة المليئة بالدُّخان
لا غدَ يمنعني عن شربكِ ولا قلب يَحْملني ولا حتّى يدان
تعانق فيكِ دِفئي المَثلوج كَعوسجٍ بَردان
لمْ تكنْ تلكَ حكايةٌ من وهم وحلم
أمرّكِ عبر وَمضاتِ غَرقي الآخر
تَمزجني اليقظة والحلم معاً
كقيثارةِ تمضي لتُحاكي أعنُفَ العشقِ
تولدُ حينَ تموت
أينَ موتي اللانهائيّ منكِ؟
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
إنها أصابعكِ الصغيرة تربك بتلات الورد
ويدُك الجريحة ترْمِي فَوقي شيئاً من منثورِ لَمساتكِ
لأنامَ كالعُشبِ البُرتقاليّ فَوق قيثارتي
وتضحكين من بروقِ مَوتي القُرمُزِي
وتحتَ الموت لم يعدْ يكفيني أنْ أسمعَ صوتك المعجونِ بالحبقِ والتوت
وخلفَ ستائرِ حلمٍ ينسجُها القمرُ السكرانُ ثملاً بأقداحِ السكوت
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
أمضي بكِ إلى جذعِ ليل..........................
وأنت تسحبينَ خلفكِ صَوتيَ المقطوع للتّو
تحطّمين عراكي الفوضوي
فأسقط بجانب طيفكِ في جَنين احتضاري
ويسقط صوتكِ
ثم يغادرني الى الأبد
لم تكن تلكَ حكايةٌ من وهمٍ وحلم
صوتي يُخبرني أنّكِ ستأتين
حين تموتينَ من أجلي
فحين كنتُ في رحمكِ أسطِّرُ بساتين لوعتي
كنتِ لا تهربين
وأنا أمنحكِ بذور موتي
لتولد في أحشائِكِ الأرضُ والنسرينُ .




Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رد على تصريح رئيس جمعية الثقافة الكلدانية أستبشر الكلدان خيراً في جميع أرجاء المعمورة ، سواء في داخل العراق أو في بلدان المهجر ، من الكلدان المسيحيين والكلدان المسلمين ، عند شعب تقرر وضع بقاياه في المتاحف وسط صمت رهيب عندما يستذكر المسيحيون خطوات المسيح الاليمة الى الجلجثة , تدور في أذهانهم تلك النبوءة التي سبقت تلك الالام بفترة طويلة والتي أشارت الى ( انه سيكون في المعصرة لوحده ) حيث تلاميذه ومحبيه تناثروا وتشتتوا , كل في زاوية يحمي فيها نفسه , بل من جاهر منهم , وهو محنة رئيس الوزراء العراقي ... ومحنة الشعب به! يعيش رئيس الوزراء العراقي في المرحلة الراهنة من حياته السياسية محنة كبيرة يمكن رؤية أو تلمس أبعادها منذ الآن, وهي المجتمع العراقي تحت وطأة الاحتلال والواقع البائس للمرأة لم يكن يدور في خلد الشعب العراقي الذي كان تواقاً للخلاص من حكم البعث والطاغية صدام وما جره على العراق من كوارث تقشعر من هولها الأبدان
Side Adv1 Side Adv2