Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بمشاركة منظمة حمورابي لحقوق الانسان مركز دار السلام العرقي يعقد اجتماعاً في بغداد لمواصلة التحضير لرؤية مجتمعية للاستقرار الوطني .

بمشاركة منظمة حمورابي لحقوق الانسان مركز دار السلام العرقي يعقد اجتماعاً في بغداد لمواصلة التحضير لرؤية مجتمعية للاستقرار الوطني .

·السيد لويس مرقوس يمثل حمورابي في الاجتماع ويؤكد ان اعداد ورقة من هذا النوع بحاجة الى المزيد من المثابرة والدقة في التشخيص . 

شارك  السيد لويس مرقوس ايوب نائب منظمة حمورابي لحقوق الانسان في الاجتماع الذي عقده مركز دار السلام العراقي بحضور احدى عشر منظمة مدنية اضافة الى عضو مجلس النواب الاستاذ عباس الشريفي سكرتير لجنة المجتمع المدني في البرلمان العراق وكذلك الاستاذ ابراهيم الجبوري  مسؤول العلاقات في دائرة المنظمات غير الحكومية في مجلس الوزراء امتداداً لما كان قد أقر في وضع رؤية مجمتعمية لاستقرار الوطني في البلاد  وقد سبق للمركز في اجتماعين الاول في بيروت تمخض عن انتاج اربعة محاور ينبغي العمل بموجبها لوضع ورقة الرؤية المجتمعية وهي المحور الاقتصادي ومحور سيادة القانون والمحور الثقافي والاجتماعي والمحور السياسي ، ومنذ اجتماع بيروت تواصلت المنظمات المشاركة في وضع هذه الرؤية عبر لقاءات ثنائية وعامة، وقد تمضخت عنها ورقة أولية لصناعة الاستقرار الوطني، وعقد إجتماع ثاني في اربيل وقد تطلب خلال الاجتماع إضافة محور أخر يتعلق بالنازحين لأن الاجتماع حصل بعد أن غزت المجاميع الداعشية محافظة نينوى وتسببت في نزوح أكثر من مليوني مواطن من المكونات العراقية في مقدمتهم المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية والتركمان ومكونات عراقية أخرى، وقد كانت هناك ضرورة لإضافة هذا المحور نظر لان حجم  مأساة النازحين كبيرة جداً ولأعدادهم غير المسبوقه الذين ينتشرون ومازالو ينتشرون بأغلبية واضحة في محافظتي دهوك وأربيل وكذلك في السليمانية وبغداد وأعداد أخرى في محافظات الوسط والجنوب، وقد تبع اجتماع اربيل تنظيم استبيان بادر مركز دارالسلام العراقي بالتعون مع شركائه من المنظمات الغير الحكومية والنشطاء المحليين في استطلاع رأي أخذت فيه أراء عينات عشوائية من مجمعات النازحين ، وتم توزيع استمارة الاستبيان في دهوك واربيل والسليمانية وديالى وبغداد والنجف وكربلاء، وتركزت معلومات الاستبيان بشأن الاسباب التي أدت الى النزوح من وجهة نظر النازحين ومقترحاتهم للحلول المقدمه لهم من قبل مؤسسات الدولة للتخفيف من معاناتهم وتسهيل عودتهم الى مناطقهم ، مما يساهم في عودة الاستقرار، هذا ومن المنتظر أن تستمر اللجنة التحضيرية في عملها من أجل الاعداد لمؤتمر يعقد في بغداد خلال الاسبوع الاخير من أيار 2015 ، وقد سأل مندوب شبكة نركال الاخبارية السيد لويس مرقوس عن الاليات التي من المفترض أن تتبع لإنعقاد المؤتمر المنتظر فقال ، لقد تقرر في اجتماع بغداد يوم الثاني عشر من نيسان 2015 ، أن تشارك في المؤتمر القادم 120 شخصية من مختلف الانتماءات والاختصاصات ، وأن يخصص لبغداد وحدها 90 شخصية من مجموع فيه، وأضاف السيد مرقوس أن هذه المهمة ليست سهلة نسبياً ، نظراً للصعوبات اللوجستية وما تعانيه البلاد من وضع أمني مضطرب، الا أن أن الجهود ستنصب في المزيد من المثابرة والمتابعة من أجل إنجاح المؤتمر الذي سيتولى المشاركون فيه اعداد ورقة تكون خارطة طريق للدولة العراقية في انجاز الاستقرار الوطني على وفق الرؤية التي سيتم اقرارها ، يشار إلى أن عدد المنظمات التي حضرت إجتماع بغداد بالاضافة الى منظمة حمورابي لحقوق الانسان هي 10 منظمات غلى رأسها مركز دار السلام العراقي وجمعية التحرير للتنمية والمعهد العراقي لحقوق الانسان ومؤسسة مدارك للبحوث والدراسات ومؤسسة النور الجامعة وجمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية ومنظمة عراق الغد الانسانية وجمعية اشور بانيبال الثقافية الاجتماعية ومنظمة هنا الشباب ومؤسسة شعوب للثقافة والديمقراطية  

 

 

 

Opinions