• بمناسبة سنة الرحمة التي أطلقها الكرسي ألرسولي كنيسة مار يوسف تشهد لقاء عراقيا موسعا تجسيدا للوحدة والتضامن والتواصل الوطني
·بمناسبة سنة الرحمة التي أطلقها الكرسي ألرسولي كنيسة مار يوسف تشهد لقاء عراقيا موسعا تجسيدا للوحدة والتضامن والتواصل الوطني
·الحاضرون في اللقاء يرددون وقوفا الدعاء الى الله ان يصون العراقيين على طريق الإخوة والمصالحة الوطنية الحقيقية
·حضور دبلوماسي وسياسي وإعلامي وحقوقي لافت في اللقاء
·السيدة باسكال وردا على راس وفد منظمة حمورابي المشارك باللقاء
تجسيدا لقيم المحبة والتضامن والتواصل عناوين سنة الرحمة التي أطلقها قداسة البابا فرنسيس شهدت كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك بحي المنصور في بغداد مساء يوم الاثنين 7/3/2016 لقاء موسعا ضم عدد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية ومن الديانات الأخرى وشخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية وناشطين في مجال السلم الأهلي ومن بين الذين شاركوا في اللقاء السيد مهدي العلاق أمين عام مجلس الوزراء وعدد من السفراء المعتمدين في بغداد والسيد وليم وردا رئيس مجلس شبكة تحالف الأقليات العراقية كما شاركت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان في اللقاء حيث ضم وفدها السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة وعادل سعد المستشار الإعلامي فيها.
وكان المونسنيور بيوس قاشا خوري كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك على رأس المستقبلين للضيوف حيث قرأ جميع الحاضرين وقوفا بروح وحدة الأديان صورة الفاتحة والصلاة المسيحية وقد افتتح المونسنيور قاشا اللقاء بكلمة عبرت عن مشاعر العراقيين في تعزيز الاخوة والاثرة ومعالم الفرح من اجل نسيج ايماني وطني مشترك ، كما أشار الأب قاشا إلى الحاضرين مؤكدا نقول لكم جميعا ولجميع الذين وقفوا معنا في محنة المهجرين والنازحين ولا زالوا، وكانوا يد العون والمساعدة ، يد المعطاء والمحبة، منظمات إنسانية وأممية، ولاشخاص كبار القلوب، وإرادة صالحة، رسميين وغير رسميين ، فانتم معنا بل فينا ، وكلمات الشكر وفاء لكم واجبة وأمينة، فقد أزحتم عنا نير الألم وثقل الحياة وألبستم أجسامنا كسوة ورداء وشمختم بعمق محبتكم وطول أناتكم وصبر وقفتكم ، وما عملكم هذا الا رسالة وصلاة ، إيمان ومشاركة، فأصبحتم واحدا في الكل، والكل في الجماعة ، والجماعة في شعوب أدمتها الحياة وأتعبتها إرادات البشر الفاسدين.
هذا ومن اللافت ايجابيا إن جميع الحاضرين رددوا واقفين الدعاء للرب العزيز الكريم أن يزيح عن العراق غمة العنف والإرهاب وان يجعل العراقيين على طريق البناء والتنمية والمصالحة الحقيقة .
وقد تضمن برنامج اللقاء عشاء اخويا ومعرض للكتب وقد جرت على هامشه أيضا حوارات ثنائية ومتعددة فكان بحق لقاء تميز بالصدق والمودة والأمل الكبير إن يكون حاضر ومستقبل العراق أساسا للامان والسلم الأهلي.