بوش يطالب القادة العراقيين بإجراءات جريئة.. ويحذر: لصبرنا حدود
26/10/2006الشرق الأوسط/
فيما حذر الرئيس الأميركي جورج بوش القادة العراقيين أمس من ان لصبر بلاده « حدودا»، داعيا اياهم الى اتخاذ «اجراءات جريئة» لوقف العنف واستكمال عمليتي البناء السياسي والاقتصادي، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لأي جدول زمني خاصة في ما يتعلق بنزع سلاح الميليشيات.
وفي مؤتمر صحافي كرس معظمه للوضع في العراق قال بوش «نحث القادة العراقيين على اتخاذ اجراءات جريئة لانقاذ البلاد»، محذرا من ان صبر الولايات المتحدة «ليس بلا حدود». واستدرك قائلا «غير اننا نتفهم ايضا التحديات الصعبة التي يواجهها القادة العراقيون ولن نمارس ضغوطا على الحكومة العراقية تفوق طاقتها». وأوضح أن هناك خطة من ثلاث نقاط هي التي أعلنها السفير الأميركي في العراق زلماي خليلزاد وتتضمن: أولا: العمل مع القادة السياسيين والدينيين في العراق على حث أتباعهم لوقف أعمال العنف الطائفية، وثانيا: مساعدة قادة العراق على إكمال العمل لحل القضايا الصعبة العالقة التي تقسم بلادهم، وثالثا: الاستعانة بالدول العربية مثل السعودية والإمارات والأردن لدعم جهود الحكومة العراقية ومحاولة إقناع المتمردين من السنة العرب بإلقاء السلاح والقبول بالحلول السياسية.
وفي وقت سابق أمس أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لأي جدول زمني للاصلاح السياسي ونزع اسلحة الميليشيات..وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد «الجميع يعلم أن هذه الحكومة هي حكومة إرادة شعبية وليس لأحد الحق ان يضع لها جدولا زمنيا»، مؤكدا «الحكومة هي منتخبة من الشعب (...) ومن حق الشعب الذي انتخبها فقط أن يتحدث في مسألة جدول زمني».