Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن كتلة (العراقية) حول الأوضاع السياسية الراهنة

14/02/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
يا ابناء شعبنا العراقي الأبي ....
على الرغم من انطلاقة الحملات الأنتخابية يوم امس فأن الأجواء السياسية والأمنية لا زالت تدعو للقلق بل ان هناك مؤشرات ومعلومات تؤكد تفاقم الوضع في المستقبل حيث سيجري استهداف كتل وشخصيات ورموز وطنية بطرق شتى ، ان استمرار مثل هذه الأوضاع يعمل على تسميم الأجواء ويمنع توفير ظروف موضوعية لإنتخابات شفافة ونزيهة وشاملة كما يأمله الجميع، مما قد يؤدي الى مزيد من التدهور السياسي والأمني مستقبلا ً، لقد كانت العراقية قد حذرت مراراً من مغبة التجاوز على القانون والدستور والتعدي على استقلالية السلطة القضائية ، ولا سيما هيئة التمييز فيما يتعلق بتطبيق قانون المساءلة والعدالة إلا ان مناشدتها اصطدمت بإصرار البعض في المضي في مخطط مرسوم يستهدف زعزعة الأستقرار وتعويق بناء الديمقراطية في العراق. هذا الوضع من شأنه ان يضع علامات استفهام كبرى على جدوى الأنتخابات القادمة التي يريد البعض ان يحدد نتائجها سلفا ً بالترهيب والأبتزاز وزرع الفوضى وخلق الأزمات وهو نهج ترفضه كتلة العراقية شكلاًً ومضمونا ً وتحذر من استمراره وتداعياته على مجمل الاوضاع في العراق .
وانطلاقا ً من الأحساس بالخطر الذي يهدد العراق وشعورا ً بمسؤوليتنا الوطنية في ضرورة التحرك من اجل تطويق ازمة حقيقية, وحرصنا على الوحدة الوطنية .
فقد اجتمع قادة (العراقية) يوم امس واتفقوا بالاجماع على ما يلي :
1- دعوة مجالس الرئاسات الثلاث للانعقاد لتدارس الموقف السياسي والامني الراهن.
2- دعوة قادة الكيانات السياسية (العراقية , ائتلاف دولة القانون, الائتلاف الوطني العراقي, التحالف الكردستاني, ائتلاف وحدة العراق, جيهة التوافق العراقية) لتدارس الوضع السياسي الراهن والسعي من اجل خلق اجواء انتخابية مريحة للجميع.
3- دعوة المحكمة الاتحادية العليا ومجلس القضاء الاعلى لممارسة دورهما ومسؤوليتهما في الحفاظ على استقلالية القضاء ومنع التدخل في قرار هيئة التمييز التي صدرت مبكراً بتأجيل النظر في قرارات استبعاد بعض المرشحين لما بعد الانتخابات ولحين تشكيل هيئة المسائلة والعدالة اصولياً وفق القانون.
4- دعوة مجلس النواب لاجتماع طاريء من اجل إعادة النظر بتشكيل هيئة المسائلة والعدالة وتقييم القرارات التي اتخذت بصدد استبعاد بعض المرشحين للأنتخابات القادمة.

وسوف توجه (العراقية) دعوات رسمية للأطراف المعنية للأجتماع في بحر ثلاثة ايام على امل الاتفاق على رزمة من الاجراءات والسياسات, واذا لم يتحقق ذلك, وبقيت الاوضاع على ما هي عليه دون تغيير , او ان الاطراف المعنية لم تستجب للمساعي الحميدة التي تبذلها العراقية في هذا المجال فأنها ستجد نفسها فيما بعد مضطرة لاتخاذ قرارات صعبة وكل الخيارات السياسية والقانونية مفتوحة امامها للحفاظ على العملية السياسية وتكريس بناء الديمقراطية في العراق.
ولتأكيد جدية العراقية فقد قررت تعليق حملتها الانتخابية فوراً بأنتظار ما ستتمخض عنه الاجتماعات المذكورة آنفاً.

وتناشد كتلة العراقية الرأي العام في الداخل والخارج من كيانات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وهيئات ومرجعيات دينية وشخصيات عامة ، بل كافة الدول المعنية بإستقلال واستقرار العراق التضامن معها من اجل تطويق ازمة خطيرة بدأت تأخذ منحاً جهوياً سياسياً واضحاً ، وتغري دول الجوار بالتدخل السافر في الشأن الداخلي العراقي كما حصل قبل ايام وانعكس واضحا ً في خطاب الرئيس محمود احمدي نجاد في الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية الأسلامية الأيرانية ، وهو موقف ترفضه "العراقية" وتدينه ، وتحذر ايران كما تحذر اي تدخل خارجي آخر من التمادي ، وتطالب جميع دول الجوار بإحترام سيادة العراق .
حفظ الله العراق واهله من كل سوء ..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتلة العراقية
بغداد، 13 شباط 2010

الناطق الرسمي بإسم العراقية
النائبة ميسون الدملوجي


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
أعتقال منسق مزعوم عن تفخيخ المركبات في الرمادي شبكة اخبار نركال/NNN/ رمادي - العراق / افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن أفراد من فريق الاسلحة والتكتيكات الخاصة في ما بعد مقتله لارهاب نهج، وليس شخصا، خط وليس فردا، ولذلك فان مقتل احد زعمائه الكبار لا يقضي عليه، قد يضعفه ولكن لا ينهيه، والمشكلة هي ان افاق ستراتيجية: نصوص من كتاب البنية التكوينية للمجتمع العراقي العراق نتاج لعبقرية المكان الذي سماه الاغريق ببلاد وادي الرافدين.. انه ميزوبوتيمياMesopotamia العريقة جدا بين النهرين العظيمين الأزليين: دجلة والفرات حيث بدأ الإنسان في وجوده وتفكيره واستقراره وتنظيمه.. لأنه بؤرة للتجمع والالتقاء البشري عبر التاريخ وكان المالكي: العراق سيتولى الملف الأمني بأواخر 2007 بغداد، العراق (CNN)-- أعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي، الأربعاء، أن الجيش والشرطة العراقيين سيمكنهما تولي الملف الأمني في جميع محافظات البلاد الثمانية عشرة في نهاية العام 2007.
Side Adv1 Side Adv2