بيان لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة دخول الاجتياح الارهابي الداعشي لمحافظة نينوى عامه الثالث
بيان لمنظمة حمورابي لحقوق الانسان بمناسبة دخول الاجتياح الارهابي الداعشي لمحافظة نينوى عامه الثالث
·لا بديل للعراقيين الا التصدي لجرائم داعش وتطهير مناطقهم من رجس الارهاب
·اننا في منظمة حمورابي لحقوق الانسان لن نألو جهدا في تعزيز صمود النازحين والمهجرين قسرا بالتبشير المضمون بان محافظة نينوى لن تبقى تحت سطوة الارهاب بعد تحرير الفلوجة بسواعد القوات المسلحة والحشد الشعبي
·المجد للشهداء الابرار والاندحار والخزي للارهاب والعنف المسلح
·الحياة كل الحياة للتنوع العراقي الديمغرافي ومواجهة الاضطهاد والتهميش والعزل
دخل الاجتياح الارهابي الداعشي لمحافظة نينوى عامه الثالث في 10/6/2016 ، في الوقت الذي يواصل فيه الارهاب المزيد من جرائمه البشعة ومحاولاته المتوحشة لكسر ارادة العراقيين وتكريس جراحهم وارتكاب ابشع الانحرافات المدمرة ضد المواطنين العراقيين بعد ان خلفت هذه الجرائم نتائج غير مسبوقة من القتل والتهجير والاختطاف وتدمير الممتلكات والاعتقال والسبي واجبار المواطنين على تغيير انتماءاتهم الدينية بما يرضي نزعته البدائية الضالة ونسف المعالم الاثارية الحضارية التي يتميز بها تراث العراق.
أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي ترصد ميدانيا هذه الجرائم المتكررة غير المسبوقة التي طالت وتطال العراقيين وبالاخص مكونات الاقليات من مسيحيين وايزيديين وشبك وكاكائيين وتركمان وغيرهم ، ترى بالنتائج الكارثية المتمثلة بالنزوح والتهجير القسري عناوين للاحزان والالام وافتقاد الامن والعزل والالغاء ، كما تجد منظمة حمورابي لحقوق الانسان في هذه الجرائم وغيرها من نتائج العنف المسلح ما يشير بصورة واضحة الى هدف كانت وما زالت تحذر منه يراد به افراغ العراق من مكوناته الوطنية الاساسية وفرض النمط الديني الطائفي الواحد بكل ما يحمل من احقاد وظلالية وتوحش وتخلف .
أن منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهي تشير الى هذه التشخيصات تعتقد جازمة بانه لا بديل للعراقيين الشرفاء الا بالتصدي لهذه الجرائم ، وان المنظمة اذ تحيي انجازات القوات المسلحة والحشد الشعبي في محافظتي صلاح الدين وديالى وعلى اطراف الموصل ، فانها ترى في العزيمة الميدانية العراقية لتحرير الفلوجة ومناطق محافظة الانبار الاخرى صورة ميدانية جديدة تستحق التقدير والتثمين والدعم وهي عزيمة لا بد من ادامتها بالمزيد من الاصرار والاستعدادات لتحرير الموصل وسهل نينوى عموما وكل المناطق الاخرى التي ما زالت بأيدي الإرهابيين الدواعش .
أن مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وهيئتها العامة اذ تبارك هذه الانجازات، تؤكد المنظمة مجددا ان ما يشرفها ويديم فخرها أن تواصل جهودها لدعم النازحين والمهجرين قسرا وان تكون في طليعة منظمات المجتمع المدني على هذا الطريق ، كما انها لن تألو جهدا في تعزيز الصمود والتبشير المضمون بان الموصل ومناطق سهل نينوى وكل المناطق الأخرى التي ما زالت ترزح تحت الارهاب الداعشي لن تبقى تحت سيطرة الاحتلال .
أن يوم التحرير قادم لا ريب فيه فلا يصح الا الصحيح ، والصحيح ان يعود النازحون الى مدنهم وبلداتهم وقراهم وان تكون هناك ضمانات قوية دولية ووطنية لصيانة أمنهم وكراماتهم وإراداتهم في الحياة الحرة ضمن فضاء الوطن وان تدعم حياتهم بالتعويضات المناسبة .
- المجد كل المجد لشهداء الحرية والكرامة الوطنية .
- الحياة لحضارة العراق الراسخة القائمة على التنوع الديمغرافي ومواجهة الاضطهاد والتهميش والعزل.
- الاندحار والخزي والمزيد من السقوط والانهيار للارهاب والعنف المسلح والثقة والعلو الوطني لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي وكل المتطوعين في الدفاع عن العراق.
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
بغداد في 10 حزيران 2016