بيان منظمة حمورابي لحقوق الانسان تدين فيه الجريمة النكراء التي طالت المسيحيين مدنيين اقباط
بيان
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
تدين فيه الجريمة النكراء التي طالت المسيحيين مدنيين اقباط
تابعت منظمة حمورابي لحقوق الانسان بقلق وحزن عميقين وقائع الجريمة النكراء المتمثلة بالاعتداء السافر على ركاب حافلة تحمل مواطنين مدنيين اقباط في محافظة المنيا يوم الخميس 25/5/2017 والذي راح ضحيته 29 مواطنا.
ان هذا العمل الوحشي والجبان يؤكد بما لا يقبل الشك مدى الظلامية والوحشية والاستهانة بالحياة البشرية، مثلما يمثل الخسة بكل ما تعني م ن وضاعة وحيوانية وسقوط أخلاقي لا مثيل له، وهو ما عانيناه ونعانيه في العراق بالجرائم التي ارتكبتها المجاميع الإرهابية في محافظة نينوى وفي غيرها من مناطق العراق من قتل واغتصاب وتهجير وسبي ومصادرة أملاك والإجبار على تغيير الانتماءات الدينية للمسيحيين والايزيديين والصابئة المندائيين.
ان منظمة حمورابي لحقوق الانسان اذ تؤكد إدانتها لكل ما حصل ، فانها ترى وكما اكدت مرارا ان مواجهة الارهاب بكل اشكاله وانواعه وفي مقدمته الارهاب الذي تمارسه داعش، انما يتطلب حملة دولية منظمة تستهدف معسكراته ومموليه ورعاته والمتسترين على جرائمه، وهذه الحملة تتطلب بالضرورة الأساسية مساهمة رجال الدين في تنوير الرأي العام العالمي ضده والكف عن التبريرات الواهية والمخادعة التي تحاول التغطية عليه . ان الاقباط وهم المصريين الاصلاء اصحاب ارض النيل وهذا ما تعنيه كلمة القبطي اي المصري، فلا يمكن لخطط المجرمين الدواعش النيل من ارادتهم واصرارهم لابل استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات هو تحدي في عيون الجبناء والى ان يتادب آخر المجرمين فاشلا في زعزعة الإيمان والإرادة القوية بممارسة الجرائم القتل والاستهداف المتواصل والترهيب فلا يمكن ان يتنازل هذا المواطن عن حقوقه لصالح المتطرفين العميان مهما لطخوا اياديهم وتاريخهم في دماء الأبرياء.