Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان من تجمع اشور الوطني

04/10/2006

نركال كيت/تجمع اشور الوطني
بيان

نتيجة للظروف العصيبة والراهنة التي يمر بها وطننا العراق والتي تمر بها امتنا الآشورية أيضا ونتيجة للتدهور الغير الطبيعي داخل مؤسساتنا الحزبية بسبب الأفكار المتقلبة والتهور السياسي اللامسؤول في بعض أحزابنا وحركاتنا السياسية وفي غمرة هذا الوضع تلاعبت وتتلاعب هذه الأحزاب والحركات والمؤسسات وبعض الشخصيات السياسية بمصير آشور والآشورية بالاستغناء تارة عن هوية امتنا والتلاعب تارة أخرى باسمنا القومي الآشوري العريق ذو الجذور العميقة في شمال عراقنا الحبيب التي هي بلاد آشور تاريخياً وجغرافياً وحضارياً، لتجريد الآشوريين من ملكيتها وإعطاء الدخلاء عليها الحق بتحريف وتزوير حقائقها التاريخية والجغرافية وتسميتها باسم غريب لا يمت بصلة لأرضها وتاريخها.
إن ما يهمنا كآشوريين في الوطن وخارجه سياسيين ومستقلين، هو ما تتمخض عنه تلك النقاشات الحامية الخفية والعلنية حول أمور تتعلق بالوطن الآشوري وكيفية تقسيمه وترسيخ عائديه جديدة لكل جزء منه، للأطراف المتنافسة بل المتصارعة أحياناً.! أطراف نالت مقاليد السلطة والتي كانت هي الأخرى مضطهدة فيه كالآشوريين والى الأمس القريب.! وفي غمرة هذا الوضع باتت هذه الأطراف وخاصة الأكراد، تنسى كلياً الآشوريين أصحاب معظم هذه الأرض التي يغتصبونها، غافلة عن وجودهم في بلاد آشور الأم شمال العراق وذلك من خلال احتلال و تسمية الأرض الآشورية بتسميتهم الكردية العنصرية المحصورة بين زوابي دجلة والى خابور الفرات.
فالآشوري الذي مازال يناقش اسمه القومي لأنه أُريد له أن يكون مهزوزاً قومياً، والآشوري الذي مازال يناقش ويبادل الحجج بخصوص ماهية وتسمية اللغة الآشورية، لأنه لا يٌراد له أن يؤمن بالوجود الثقافي الآشوري، والآشوري الذي مازال يقبل على نفسه وشعبه ووطنه أسماء مذهبية ودينية بعيدة كل البعد عن الحقيقة العلمية التاريخية، لأنه لا يسمح له أن يتقاطع مع ولي نعمته في الرأي. كيف يُعتمد عليه في حل المعضلات الآشورية الكبيرة التي تبدأ من معضلة الوجود القومي والحضاري واللغوي والوطني والجغرافي والديني، قبل التطرق إلى الحقوق المدنية والمواطنة والإدارة والحقوق الدينية والمذهبية...
هذا هو وضعنا اليوم في المعادلة السياسية العراقية آيها الآشوريون. إن كل تضحياتكم الجسدية والمادية والنفسية والمعنوية، والمعاناة والاغتراب والذل والتشتت والتشرد، كانت نتيجتها تقلد بضعة أنفار لمقاعد في برلمانات وحكومات مؤقتة – قصيرة العمر – وتحت رعاية ووصاية الآخرين...

إلى كل آشوري غيور على آشوريته ووطنه
إلى كل عراقي حريص على وحدة العراق أرضاَ وشعباَ

أخذاً بالحقائق التاريخية والجغرافية لشمال العراق المعروف ببلاد آشور، نحن في تجمع آشور الوطني كتجمع سياسي آشوري يربط القضية القومية والسياسية الآشورية بأرضه آشور، نعلن ونُعلم أبناء آشور والعراق والدول الإقليمية المجاورة والرأي العام العالمي: بأن شمال العراق بلاد آشور هي أرض محتلة من قبل الأكراد ومسمية بتسميتهم العرقية التي فرضوها على سكان شمال عراقنا الحبيب بطرق شوفينية وعنصرية مستغلين ومستقوين بالذي هو القوي في العراق الجريح ومن خلال مواد دستورية غير قانونية ترسم للعراق خارطه جديدة. ومن هذه الحقائق سوف نُعرف شمال العراق بأرض آشور المحتلة، لذا نناشد أبناء آشور والجميع باستعمال مصطلح أرض آشور المحتلة لتعريف شمال وطننا العراق.


عاش العراق الموحد من زاخو إلى الفاو، عاش الشعب العراقي ، عاش الآشوريون في وطنهم العزيز آشور.
تجمع آشور الوطني
المكتب السياسي
الرابع من تشرين الأول 6756 آشوري
الرابع من تشرين الأول 2006 ميلادي
Opinions