بيترايس يشير إلى تدهور الوضع الأمني والاقتتال الطائفي في العراق
24/01/2007سوا/
قدم الجنرال ديفيد بيترايس المرشح لقيادة قوات التحالف في العراق تقييما صريحا وقاتما عن تدهور الوضع الأمني والاقتتال الطائفي المشتعل في العراق، غير أنه أكد في الوقت ذاته أهمية الخطة الجديدة التي أعلنها الرئيس بوش ودافع عن قرار إرسال قوات إضافية.
وأضاف بيترايس: "من الصعب للغاية على الحكومة العراقية أداء واجباتها في الوقت الذي تعتبر مسألة البقاء على قيد الحياة مصدر القلق الرئيسي للعديد من العراقيين في بغداد".
وقال: "لهذا السبب فإن اتخاذ إجراء عسكري ضروري للغاية رغم أنه ليس كافيا وحده لحل مشاكل العراق، وهو السبب الرئيسي الذي تتجه فيه المزيد من القوات الأميركية والعراقية إلى بغداد".
ولفت بيترايس إلى أنه لا يمكن تصور حجم الضرر الذي قد ينتج عن الفشل في العراق وأثار ذلك على المنطقة والحرب على الإرهاب والاقتصاد العالمي.
من جانبه، شدد السيناتور جون ماكين العضو الجمهوري البارز في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ على ضرورة تحسين الوضع الأمني حتى يتسنى إحراز تقدم على الصعيدين السياسي والاقتصادي وبالتالي خلق الظروف الملائمة لإعادة الثقة والتعايش السلمي بين الطوائف العراقية المختلفة.
وأضاف: "فيما توفر الخطة الجديدة فرصة جيدة للنجاح في العراق يجب أن أشدد مرة أخرى على أن الخطة وحدها لا تحمل في طياتها ضمانات النجاح.
وأشار ماكين إلى أن التخفيف من العنف في العراق سيمنح رئيس الوزراء والقادة الآخرين المجال السياسي اللازم للسعي لتحقيق المصالحة الوطنية.