Skip to main content
بين الوصم الاجتماعي والثأر.. قرار التربية يربك العوائل النازحة في كردستان Facebook Twitter YouTube Telegram

بين الوصم الاجتماعي والثأر.. قرار التربية يربك العوائل النازحة في كردستان

المصدر: وكالة بغداد اليوم الاخبارية

لقي قرار وزارة التربية بإغلاق ممثليات النازحين ومدارسهم في مدن الإقليم، حالة من الغضب والاستياء لدى عدد من الأهالي وأولياء أمور الطلبة في إقليم كردستان.

وأمس الثلاثاء (13 شباط 2024) وجهت وزارة التربية الاتحادية العراقية كتاباً إلى ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك، أشارت فيه إلى أن مجلس الوزراء العراقي حدد يوم (30 تموز 2024)، موعداً نهائياً لإغلاق المخيمات وعودة النازحين، وأنه بالاستناد على القرار قررت وزارة التربية إغلاق ممثلياتها في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك في نفس التاريخ.

ووجهت التربية العراقية في كتابها ممثلياتها بالعمل خلال الفترة المتبقية على اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لإغلاق الممثليات في أربيل والسليمانية ودهوك في الموعد المذكور.

خالد عبد الرزاق وهو من أهالي ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين، قال لـ "بغداد اليوم"، إنه "مع عائلته لا يستطيع العودة لمنطقته في الوقت الحالي وسيضطر للبقاء في السليمانية، رغم كونه يعيش داخل مخيم للنازحين"، مبينا أنه "توجد مشاكل عشائرية تتعلق بقضية داعش تمنع عودتنا في الوقت الحالي، وحتى الآن لم تحل تلك المشاكل وبالتالي من الصعوبة عودتنا، لآن ذلك يعني مخاطرة بحياتنا".

من جانبه، اكد سلام فرج وهو تدريسي في أحدى مدارس النازحين بالسليمانية ان، "منزله تعرض للتدمير الكامل جراء العمليات العسكرية والحرب على داعش في محافظة الأنبار".

ولفت في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أنه "لا يستطيع العودة في الوقت   الحالي، كونه لم يعمر منزله، وإيجارات المنازل مرتفعة جدا في الأنبار، كما أنه لم يستلم فلسا واحدا من تعويضات المتضررين التي خصصتها الحكومة للمتضررين من العمليات العسكرية والحرب على داعش، فكيف سيعود إلى منزل مدمر".

ومنذ صيف عام 2014، وبعد سيطرة تنظيم داعش على محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وأجزاء من ديالى وبابل وكركوك، انتقلت الآلاف من العوائل للعيش في محافظات إقليم كردستان.

وقررت وزارة التربية، حينها فتح مدارس و ممثليات لها في محافظات أربيل، ودهوك، والسليمانية، بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المانحة.

لكن وبعد تحرير المدن من سيطرة داعش، بدأت الوزارة ومديريات التربية في المحافظات تضغط على كوادرها التدريسية بهدف العودة إلى مدنهم.

وخلال العام الحالي أكدت وزيرة التربية إيفان فائق جابروا، وجود توجه حكومي لإنهاء ملف النزوح.

وبحسب مصدر محلي فأن الحكومة المحلية في محافظة نينوى أبلغت النازحين في مخيمات الجدعة الواقعة جنوبي الموصل بضرورة العودة لمنازلهم.

كما تم غلق عدد من المخيمات في محافظات كركوك وديالى والأنبار وبغداد، ضمن خطة حكومية لإنهاء ملف النازحين، بعد 7 أعوام على تحرير مدن البلاد بالكامل من سيطرة داعش.

وعلى الرغم من عمليات التحرير، لكن مناطق كاملة مازال الآلاف من أهلها لم يعودوا لمنازلهم لأسباب أمنية وعشائرية، أبرزها جرف الصخر في بابل، وسليمان بيك ويثرب وعزيز بلد و بيجي في صلاح الدين، والسعدية وأطراف جلولاء في محافظة ديالى.

وأكد المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد، اتخاذ الوزارة قرارا بغلق ممثليات التربية في إقليم كردستان.

وقال السيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "تنفيذا لقرار سابق لمجلس الوزراء فأن وزارة التربية قررت إغلاق مدارس النازحين في محافظات إقليم كردستان".

وأضاف أن "العام الحالي سيكون هو العام الأخير لمدارس النازحين والكوادر التربوية المقيمة في محافظات الإقليم، وسيتم غلق تلك الممثليات".

وتعيش الآلاف من العوائل العربية في إقليم كردستان، ما يضطرها لإدخال أبنائهم في مدارس النازحين، بسبب وجود مدارس محدودة تابعة لحكومة الإقليم تدرس باللغة العربية.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
مسؤولة في القسم السياسي للسفارة الأمريكية في بغداد تزور مقر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مسؤولة في القسم السياسي للسفارة الأمريكية في بغداد تزور مقر منظمة حمورابي لحقوق الإنسان • السيدة باسكال وردا تعبر عن أملها في أن يكون الموقف الدولي أكثر اقترابا من هموم الأقليات العراقية • السيدة وردا لا نعتقد إن فتح باب الهجرة للمسيحيين يحل المشكلة قطعا • السيد وليم وردا يقدم عرضا تفصيليا لجهود حمورابي الحقوقية و الاغاثية للمرحلين و النازحين عن مناطقهم إنهاء عمل “يونامي” تجاهل أممي لمشاكل العراق التي تكمن في النظام السياسي إنهاء عمل “يونامي” تجاهل أممي لمشاكل العراق التي تكمن في النظام السياسي أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) نهاية 2025 بحجة أن البعثة قد حققت أهدافها هي محض أوهام تخالف الواقع المرير الذي يعانيه الشعب العراقي. السيدة باسكال وردا تثمن مبادرة الأمم المتحدة بإطلاق خط ساخن للمواطنين العراقيين المتضررين من الأزمة الإنسانية الحالية • الهدف من هذه المبادرة توفير المعلومات بشان نقاط توزيع الغذاء والخدمات الطبية وخيارات الماؤى في إرجاء العراق أرقام الخطوط الساخنة هي : • جيما وودز، مسؤول شؤون الحماية، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المراسلة عبر البريد الالكتروني (woodsg@unhcr.org) أو الاتصال بالهاتف (+964) 0771 994 5695). • بتول احمد، مسؤول شؤون الإعلام المساعد، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المراسلة عبر البريد الالكتروني (ahmedba@unhcr.org) أو الاتصال بالهاتف (0044 7443 121235). • كريم البيار، مدير برامج، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، المراسلة عبر البريد الالكتروني (kareeme@unops.org) أو الاتصال بالهاتف (+964 751 014 9245). • محمد البهبهاني، مسؤول الاتصالات، برنامج الغذاء العالمي، المراسلة عبر البريد الالكتروني (Mohammed.albahbahani@wfp.org) أو الاتصال بالهاتف (+964 780 929 9962). السيد وليم وردا يشارك في الحفل التأبيني للشهيد عمار الشابندر بمناسبة  أربعنية السيد وليم وردا يشارك في الحفل التأبيني للشهيد عمار الشابندر بمناسبة أربعنية • وردا في كلمته :- فقدنا قائدا مدنيا عراقيا ويمثل رحيله خسارة جسيمة • الفقيد كان يركز في جهوده على رعاية الشبيبة بوصفها القائد المستقبلي لعراق ديمقراطي قائم على التنوع
Side Adv1 Side Adv2